مصاصه وميكرفون.. تلاميذ و أساتذة المصاصة.

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب ياسر محمد الأعسم :

خدوش كثيرة بين رفوف الأحداث ، ومواقف تلاميذ وأساتذة المصاصة، ونسردها لكي تستقر بالذاكرة.
– خدش (1) : عرض وطلب.
رفوف الدكاكين الصغيرة مزدحمة ببضاعة فاسدة ، وأصبحت رائجة في قفزة تاريخية.
أنها سياسة العرض والطلب ، حتى البضاعة الرخيصة لها سوقها.
– خدش (2) : سبق نضالي.
السبق النضالي لم يعد امتياز ، فقد اضاعوا الشرفاء في سراديب شعاراتهم
الانتهازية، وفوضوية الواقع .
– خدش (3) : تلاميذ النظام أساتذة الانفصال.
كنا نراهم تلاميذ النظام، ويحرسون زنازينه، ووحدويون حتى النخاع، وطبول ملكية أكثر من الملك، ووجدناهم اليوم أبناء الجنوب الأبرار الأحرار ، وفي مقدمة صفوف المناضلين ، وأساتذة الانفصال !.
لا بأس أن نطوي الصفحة ، ولكننا تعلمنا في الصف الثاني ابتدائي أن تفاحة فاسدة واحدة ، تعطب كل السلة.
– خدش (4) : مواقف على شعرة.
تستقيم مواقفهم على حد شعرة قرار جمهوري ، فكثيرون إذا (زبطتهم) الدولة إلى رصيف البطالة، وطردتهم السلطة من شرخ بابها الخلفي، يتذكرون جنوبيتهم، وتملئ القضية أفواههم.
– خدش (5) : مصاصة.
الميكرفون مجرد مصاصة ، أن فطمناهم انتحروا !.
للاذكياء.. @الجميع

قد يعجبك ايضا