رئيس حراك حضرموت يكشف خفايا مسرحية الإمارات بتحرير حضرموت من القاعدة

عدن الخبر
أخبار محلية

صحيفة ((عدن الخبر)) الجنوب اليوم:

ظلت حضرموت محط منافسة شرسة بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي منذ بداية الحرب على اليمن وحتى الآن، وحاول كل طرف أن يعمل على استقطاب قياداتها وزعاماتها القبلية وشراء ولاءاتهم لمصلحة كل طرف لما تحتله أكبر محافظات اليمن من أهمية استراتيجية سواءً على مستوى المساحة أو الموقع أو الثروة أو العمق التاريخي.

غير أن المحافظة وقبائلها لا تزال بعد 8 من الحرب على اليمن عصية على أن تخضع لأي طرف خارجي، بدليل استمرار مقاطعة الكثير من المكونات الحضرمية لسياسات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدفع به أبوظبي ليكون متسيد المشهد في الجنوب عموماً إضافة إلى موقف وجاهات حضرموت من خطوة التقارب بين الأطراف اليمنية الشمالية والجنوبية المتمثلة بوفد قبائل أبين وشبوة الذي ذهب إلى صنعاء لإطلاق سراح اللواء فيصل رجب والذي قابلته صنعاء بالتفاعل الإيجابي الكبير والمرحب بحسب شهادات الأطراف الجنوبية ذاتها والتي أشادت بسلطة صنعاء ومبادئها ومواقفها.

في هذا السياق وفي سياقات أخرى أكثر أهمية، ناقش الجنوب اليوم في حوار خاص مع عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري ورئيس المجلس بحضرموت القيادي يحيى باراس دور حضرموت في المعادلة السياسية وتأثيرها وموقف أبنائها من التحالف السعودي الإماراتي وأطماعه وملفات أخرى تتعلق بالمستجدات على الساحة السياسية اليمنية، فإلى تفاصيل الحوار:

انتم رفضتم المشاركة في حوار الانتقالي بعدن.. برأيكم ما هو الدافع الأساسي لمؤتمر الحوار الذي دعا له الانتقالي ولماذا في هذا التوقيت؟

نعم رفضنا المشاركة في الحوار الذي دعا له الانتقالي لأسباب قد أعلنا عنها مسبقاً.

أما دوافع الانتقالي الأساسية هي خلط الأوراق وتعطيل عملية السلام الشامل في اليمن لإرضاء الكفيل واستمرار الحرب العبثية من قبل ما يسمى التحالف العربي فهم يقتاتون من هذه الحرب وكفيلهم ينهب هذه الثروات.

كيف تقرؤون مقاطعة أغلب المكونات السياسية الجنوبية لهذا الحوار ولماذا المقاطعة أساساً؟

لإيمانهم أن هذا الحوار غير صادق ويخدم أجندة خارجية ويسعى الانتقالي من خلاله الحصول على تفويض مزيف بعد أن أدرك الشعب الجنوبي حقيقتهم لهذا فإن الانتقالي يسخر كل إمكانياته الإعلامية ويضخ ملايين الريالات عليها كي يوهم الرأي العام المحلي والدولي أنه لا يزال يحتفظ بشعبيته التي صنعها ببيع الوهم، وكذلك رفضت هذه المكونات المشاركة لمعرفتها بحقيقة الانتقالي وأسباب تأسيسه، ومقاطعة المكونات السياسية الجنوبية لهذا الحوار هو القرار الأنسب.

ما تعليقكم على الانشقاقات داخل الثوري الجنوبي التي حدثت من بداية الحرب على اليمن وحتى الآن والتي قسمت الحراك الثوري إلى أجزاء صغيرة؟

أخي العزيز نحن نواجه احتلال يمتلك إمكانيات غير عادية، أضف إلى ذلك أنه يخدم دول عظمى لها مصالحها داخل وطننا، والمجلس الأعلى للحراك الثوري حمل على عاتقه مواجهة هذا الاحتلال فمن الطبيعي أن يستهدفه الاحتلال بكل الطرق والأساليب الممكنة ليجزأه ويضعفه، ولكن المجلس الأعلى للحراك الثوري ظل ثابتاً متصدياً لكل أساليب هذا الاحتلال الأجنبي الغاشم وأدواته رغم ما يتعرض له قيادته من قمع واعتقال وتصفية ومضايقات تعدت مستوى الدناءة وتجاوزت الانحطاط بأميال.

أما بخصوص الانشقاقات فأنا أريد أن أصحح لكم والمتابعين لموقعكم هذا اللبس حيث أنه لم تحصل أي انشقاقات في المجلس الأعلى للحراك الثوري منذ بداية الحرب وما حصل خروج بعض القيادات من المجلس ولم يعد لها أي ارتباط به كونها خرجت عن برنامجه السياسي واختارت الارتهان للاحتلال الأجنبي والبعض تم فصلها مثل فادي باعوم وبعد فصله عمل مسرحية هزلية ليوهم الناس أنه انشق عن المجلس وهو في الأساس فصل وتم توقيفه بعد مخالفته للوائح الداخلية ومحاولته الاستفراد بقرار المجلس وكأن باقي القيادات خدم له وخلقت لتنفيذ أوامره وكذلك استرزاقه ونهبه ملايين الدولارات باسم المجلس وقد تم توضيح كل هذا في قرار الفصل، وبعد أن أيقن أن لا مكان له إلا أن يكون بجانب من هم على شاكلته ارتمى بحضن الانتقالي هو والخمسة الأعضاء من المكتب السياسي الذي يبلغ قوامه 24 عضواً.

كيف تقرأون المستقبل السياسي في الجنوب، وما مصير المجلس الثوري للحراك الجنوبي؟

مستقبل الجنوب خاصة واليمن بشكل عام مرتبط بطرد التحالف العربي المحتل، طرد صحيح وكامل وليس جزئي، وأعني بذلك طرده وطرد مرتزقته وأدواته وعملائه عند ذلك سيرى الجميع النور وستنتهي كل هذه الأزمات أما مصير المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بعد طرد الاحتلال وأدواته ومرتزقته سيكون قد أدى مهمته التي تأسس من أجلها بعدها سيبدأ هو والمكونات الجنوبية والحضرمية الحقيقية في تأسيس الدولة والاتفاق على اسمها وهويتها أما أن تكون يمنية أو حضرمية بعكس ما يروج له بعض الغوغاء الذين لا يعرفون ما معنى الهوية فيحاولون الترويج لما يسمى الجنوب العربي، عموماً أود أن أطمئنك أن المجلس الأعلى للحراك الثوري سيكون شريك في أي حل سياسي حقيقي وليس وهمي.

كيف تؤثر التدخلات الإقليمية في المشهد السياسي الجنوبي، وعلى حضرموت على وجه الخصوص؟

تأثير التدخلات الإقليمية والدولية يبدأ بانتهاك السيادة الوطنية وينتهي بقطرة الماء المنقطعة أغلب أيام الأسبوع عن المواطن الغلبان، فما بالك بتأثيرها على المشهد السياسي، فهي تمتلك أدوات ومرتزقة جعلوا من الجنوب ملعباً مفتوحاً لها تتحكم في كل شيء فيه دون أي مراعاة للمواثيق والأعراف الدولية أما بخصوص حضرموت فهي تعاني ما يعانيه الجنوب قد يختلف بطريقة أو بأخرى ولكن الحمد لله هناك إدراك شعبي في الجنوب عامة وحضرموت خاصة لهذه التدخلات وستنتهي عاجلاً أو آجلاً بإذن الله.

كيف قرأتم في حضرموت قيام وفد من قبائل أبين وشبوة بزيارة لصنعاء وطلب إطلاق سراح اللواء فيصل رجب الذي أطلقت صنعاء سراحه تكريماً لوفد قبائل أبين ولم تطلق سراحه حين جاء الطلب ذاته عبر قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

صراحة هذا المشهد يجسد معنى ومدى قوة الروابط الاجتماعية والعرفية والقبلية والروابط بين الشعب اليمني ككل، فموقف أنصار الله كان موقف بطل وصراحة أثلج صدورنا جميعاً وجسد معنى أن هناك إرادة حقيقية في صنعاء، وأن الشعب اليمني يحترم بعضه البعض، وما حدث من ضرب للنسيج المجتمعي في اليمن هو ناتج عن سياسات الأنظمة الخاطئة، لهذا نحن صراحة نبارك هذه الخطوة ونعتبرها خطوة جبارة ونشكر الإخوة أنصار الله على هذا الموقف، أما بخصوص قرار مجلس الأمن فلو كنت أنا مكان الإخوة أنصار الله لفعلت ما فعلوه، فمجلس الأمن يتدخل متى ما أراد ويبتعد متى ما أراد، لماذا لم يتدخل مجلس الأمن لإنهاء معاناة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وشرقاً، وصراحة كانت هذه الخطوة باتخاذ قرار يمني يمني داخلي من دون إملاءات أو إشراف خارجي كانت خطوة جبارة وأثمرت ولا بد أن يستمروا هكذا أما استقواء طرف يمني بالخارج ضد طرف يمني آخر فهذا لن يجدي نفعاً وإطلاق اللواء رجب أبرز دليل على ذلك.

تابعتم ردة الفعل الشرسة والهجمة القوية ضد قبائل أبين.. ما تعليقكم على تعاطي المجلس الانتقالي الجنوبي وناشطيه بشأن ذهاب وفد قبلي جنوبي إلى صنعاء لإطلاق سراح أحد القيادات العسكرية الأسرى؟

ردة فعل المجلس الانتقالي كانت طبيعية ولم نستغرب منها، وكنا متأكدين أن المجلس سيشن هجمة شرسة ضد قبائل أبين لأن الانتقالي لا يريد أن تكشف عورته وقد تكون هذه الهجمة أيضاً تدخلت فيها حكومة الشرعية لأنها فشلت واستثنت فيصل رجب من عمليات تبادل الأسرى وقد أوضحوا الإخوة في أنصار الله كيف تم استثناء فيصل رجب، فهم لا يريدون أن تُكشف عورتهم فقاموا بهذا الهجوم الشرس على وفد أبين ولكن كان توضيح الإخوة في أنصار الله في محله وكان يجب أن يوضحوا لماذا استثني فيصل رجب ليسكتوا هذه الهجمة الشرسة وقد رأينا جميعاً كيف تم إسكاتها بعد أن وضحوا كيف استثني اللواء رجب.

ساحل حضرموت تمت السيطرة عليه من قبل تنظيم القاعدة مطلع الحرب على اليمن وفجأة انسحب التنظيم بين ليلة وضحاها وزعمت الإمارات إنها أطلقت عملية عسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة التنظيم منتصف 2016، حدثونا عن حقيقة ما حدث؟

والله هذا الموضوع يريد تسليط الضوء عليه بشكل كبير، لأن من كان يسيطر حينها ليس تنظيم القاعدة الحقيقي وإنما هوامير من النظام السابق وبعضهم كانوا ما زالوا متواجدين حينها مثل علي محسن وعلي عبدالله صالح وأحمد علي وهؤلاء هم من كانوا يحركون القاعدة وهم من أدخلوها إلى حضرموت وأوجدوها داخل المحافظة، ومن الطبيعي أن تنسحب متى ما أرادوا هم وبالفعل انسحبت عندما قررت الإمارات ونفذت مسرحية تحرير حضرموت، طبعاً هم من أوجدوا القاعدة وهي عدة شرائح منهم شريحة تابعة لعلي محسن وشريحة تابعة لأحمد علي وشريحة تابعة لحزب الإصلاح المهم أن القاعدة عبارة عن فصائل كل فصيل محسوب على هامور من هوامير السياسة في اليمن حتى من قبل الحرب.

المهم في الأمر أن كل فصيل لم يكن ينسحب من المشهد إلا بعد أن يحصل على مقابل لقاء هذا الانسحاب، وضروري نعيد التذكير بأن هناك كان خلاف بين جناحي القاعدة بشقيه التنظيم التقليدي وأنصار الشريعة.

وعندما تم خروج القاعدة من ساحل حضرموت خرج التنظيم دون أن يتم إطلاق رصاصة واحدة، وأنا كنت من قيادات المقاومة ممن بدأنا الاستعداد والتجهيز لإخراج عناصر التنظيم ولكن حدث حينها أنه بدأت مفاوضات وعلى أساس أن يقود الشيخ صالح الشرفي صلحاً بشكل سرّي وغير معلن بين التنظيم والتحالف وبالفعل تم الصلح وخرج تنظيم القاعدة من دون إطلاق أي رصاصة، وخرج تنظيم القاعدة بهذه الطريقة ثم جاء الإماراتيون يتشدقون بمزاعم التحرير وما تحرير.

إن كان هناك تحرير حقيقي في بعض المناطق فهو يحسب للمقاومة لأنه بعد الخروج ما كان هناك أي تواجد للدولة، تواجدت النخبة الحضرمية التي هي طبعاً مدعومة إماراتياً في المعسكرات فقط وللأسف ليست متواجدة داخل المدينة وبقيت فلول القاعدة داخل الحواري والأحياء فمن قام بمتابعتهم ومقاومة البقية هي المقاومة ولكن لم يكن هناك أي اشتباك أو إطلاق نار.

ما حدث بعد ذلك كان قيام الإمارات باعتقال أبناء حضرموت بتهمة انتمائهم للقاعدة وهي في الحقيقة قامت بإلقاء القبض على المواطنين المساكين والفقراء الذين كانوا يعملون كعمال بالأجر اليومي في مقرات التنظيم مثل الطباخين أو العمال العاملين بتلك المقرات وقام الإماراتيون باعتقالهم على أنهم يتبعون تنظيم القاعدة وأنهم قيادات وهم في الأساس عمال مساكين باختصار.

قام التحالف باستقطاب قيادات تنظيم القاعدة وهم الآن ضباط ومسؤولين وعندهم رتب عسكرية موجودين في معسكرات التحالف وهم قيادات معروفة في التنظيم ونتحفظ عن ذكر أسمائهم ولكنهم موجودين.

طبعاً أنا اعتقلت في معتقل الريان تقريباً 6 أشهر كانوا يريدون مني الانضمام للتحالف وأنا رفضت وجاؤوا بحجج واهية وتم اعتقالي وكان من في المعتقل ناس بسطاء وعاديين، وكان هناك غرف خاصة مكيفة ومجهزة أفضل تجهيز وكان يجلس فيها قيادات القاعدة حتى يتم ترويضهم والتفاهم معهم ثم يخرجون وتفاجأنا لاحقاً بأنهم أصبحوا ضباط وقيادات في معسكرات التحالف في حضرموت.

ما هو دور السعودية في حضرموت وما مدى تهديد هذا الدور لتماسك البنية القبلية والوحدة المجتمعية لكل حضرموت؟

يجب إدراك أن الحضرمي لا يمكن أن يقبل أن تُمس حضرموت بأي مكروه الحضرمي الحقيقي الحضرمي الأصيل الذي أصوله حضرمية لا يقبل أن تمس حضرموت بسوء لا من السعودية ولا من غيرها.

أما عن الدور السعودي فالسعودية هي من عهد ومن أيام جبهة التحرير، وهي تحاول أن تغازل حضرموت وتعبث فيها، والآن السعودية لها دور في اليمن بشكل عام ليس حضرموت فقط وما تحاول فعله في حضرموت تحاول فعله في كل مناطق اليمن والقبائل اليمنية لا يمكن تقبل بضرب النسيج الاجتماعي ولا يمكن تعطيل أعرافها وبالذات القبائل التي تحمل هوية تاريخية حقيقية لا يمكن أن تتخلا عن أعرافها ومبادئها وعن ما توارثته تبقى الأصالة أصالة مهما كان.

ما هي الثوابت التي يجب على كل قوى حضرموت التمسك بها في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي قد تهدد مستقبل حضرموت ووحدتها وانتمائها لليمن؟

بالنسبة لحضرموت هي هوية مستقلة متأصلة في جذور التاريخ واليمن له هويته وحضرموت لها هويتها قد يكون تاريخ الحديث يريد أن يجعل من حضرموت هوية تابعة، دولة حضرموت الكبرى تمتد من ظفار إلى باب المندب إلى قطر كيف تقول لي في السؤال (وانتمائها لليمن) حضرموت دخلت في وحدة مع اليمن وصاحب الأصالة لا يضيره أن يتفق مع صاحب أصالة مثله اليمن تاريخ أصيل وحضرموت تاريخ أصيل قد نتفق في هذا الجانب عادي مافي شيء ويعني تتوحد حضرموت مع اليمن شيء طبيعي لأنهم حضارتين ذات أصالة وذات عمق تاريخي لا يعني أن الجنوب دخل في وحدة مع الشمال وكانت حضرموت قد دخلت في وحدة مع الجنوب فلا يعني هذا خلاص عليها أن تكون تباعة لأي طرف آخر هي حضرموت هوية مستقلة بنفسها والتاريخ يشهد بهذا ومن ينكر هذا عليه أن يرجع للتاريخ والثوابت التي يجب أن تتمسك بها القوى في حضرموت على هذه القوى أن تتمسك بهوية حضرموت ويجب على أي طرف ألا يدخل أي تسوية سياسية لا تعترف بالهوية الحضرمية ولا تعترف بأصالة حضرموت وعمقها التاريخي وأنها كانت دولة تسمى حضرموت الكبرى ثم الاحقاف من يريد أن يتجاوز هذه النقطة يجب على القوى الحضرمية أن تقف موقف حياد منها، عندما نأتي للثوابت الأخرى فإن على القوى الحضرمية أن تفرض أن تكون حضرموت رقم في أي تسوية سياسية فحضرموت رقم صعب وفقاً لمساحتها وعمقها التاريخي وهويتها وثقافتها وثرواتها وعدد سكانها يجب أن يتم احتساب كل ذلك في أي تسوية سياسية وفي أي حوار سواءً اتفقت معهم أو اختلفت معهم أنا أقول بصفتي قيادي حضرمي وفي مجلس الحراك الثوري الجنوبي يجب أن تكون هكذا الثوابت، حضرموت هي الوريد المغذي لكل اليمن هي ما يسميها البعض البقرة الحلوب لماذا يتم تهميشها لماذا يتم إقصاءها لماذا يريدون منها أن تكون تابعة فقط لماذا لا تكون ند، بالنسبة لليمن اليمن هو قبل أن يكون اسم دولة هو اسم جهوية لجهة يمين الكعبة وحضرموت ضمن هذه الجهة وكما قلت لك حضرموت لا يضيرها أن تكون ضمن أو تدخل في شراكة مع أصيل مثلها وللآخرين تفسير ذلك كيفما يريدون.

قد يعجبك ايضا