برغم كل شي يظل الميسري الرقم الصعب والرجل العصي عن الكسر… ======================
عدن الخبر
مقالات
؛صحيفة ((عدن الخبر)) ،،،،،،، كتب.. معين الصبيحي :
المهندس أحمد بن أحمد الميسري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه الأسبق أشهر من نار على علم، فارس يماني أصيل كان الرقم الصعب في الحكومة الشرعية، وكان الرجل العصي على الكسر فارادة الرجال لا تكسر وكان كذلك كيف لا وهو مسؤول في الشرعية واجه التحالف العربي وهو داخل بيت الشرعية، رفض اجندات التحالف المنحرفة عن المسار الذي جاء من أجلها التحالف، رفض أن ينجر مع القطيع، رفض كل المغريات والتهديدات فالرجال عند اتخاذ القرارات تختار القرارات الصعبة لأنهم رجال،
في عهده لم يكن يفرق بين الناس، كلهم أمامه اهله لم يعرف العنصرية بل ويرفضها رفضا قاطعاََ، رفض التبعية ورفض أموال السعودية والإمارات، وقطر رفض الخروج من عدن واظن ان حرب أغسطس 2019 تم التخطيط لها لاخراجة من عدن، رفض أموال الإمارات كما رفض تدنيس السيادة على ارضه وحمل راية الدفاع عنها بكل شجاعة لانة غيور على وطنه واتذكر كلمته المشهورة “نحن شركاء مع التحالف ولسنا اتباع” ومن كلماته الشهيرة “لا قطر ولا السعوديه أو الإمارات ان تشتري الميسري او غيره لأننا بكل بساطه لسنا بضاعه للبيع” كلمات سوف يخلدها التاريخ بأحرف من ذهب.. ذلك المشاغب السياسي الشجاع الذي رفض العبث بسقطرى وعسكرة بلحاف، وملشنة البلد اشرك كل الجنوبيين بما فيهم الحراكيين بمناصب داخل وزارة الداخلية، أعاد للجنوب والجنوبيين هيبتهم بعدما انزلها البعض للحضيض بسبب انجرارهَم الأعمى خلف التحالف
رفض العبث الحاصل في سقطرى.
رفض عسكرة منشاءة بلحاف.
رفض العراقيل التي تُعيق عمل مطار عدن .
رفض اغلاق مطار الريان .
رفض احتلال الجزر الجنوبية .
رفض الوصاية الخارجية .
رفض التشكيلات المليشاوية والمناطقية.
رفض انتهاك السيادة في كل الجنوب .
تعامل في منصبه مع ابناء الجنوب دونما مناطقية .
خدم الجنوبيين كثيراً ومنحهم الآف الترقيات .
اشرك الحراكيين في مناصب وزارة الداخلية .
طال كرمه يافع وردفان قبل ابين .
وطال خيره الضالع قبل مودية .
فتح منزله لحل مشاكل قادتهم وإستطاع حل الكثير منها .
ويأتي لنا اليوم من لم يعملوا للجنوب شيء ليوصفوا لنا كل من وقف مع الجنوب اليوم ووقف معه في محنته خلال غزو المليشيات الانقلابية لعدن ف٢٠١٥ بلغة فيها من التخوين الكثير!
لذلك اُجزم انه سيأتي يوم واظنه آت قريب وسيُدرك فيه امثال هؤلاء بإن الميسري كان اصدق الناس وقوفاً مع الجنوب ولكن كل ذلك الوقوف الخالد لاتفهمه ولاتعيه الإتباع ويكفي أنة قال إن قضية الجنوب عادلة والجنوب قادم لامحالة ولكنة بحاجة توحد كل ابنائة
هذا غيض من فيض وللحديث بقية فالقائد احمد الميسري يستحق أن نفرد في حقه كتب وليست مقاله مهما كتبنا وعبرنا فلن نوفيه حقه سلام عليك احمد الميسري اليوم وغدا وكل حين…