أ. سهيم الميني يكتب… وداعا فقيد الوطن فقيد الحركة القضائية صاحب الفضيلة القاضي/ فهيم الحضرمي .

عدن الخبر
كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب أ. سهيم الميني :

تلقينا نبأ وفاة صاحب الفضيلة القاضي/ فهيم الحضرمي, رحمه الله ،، وهذا حق الله في مسيرة حياة عباده لقد كان خبرا اليماََ بمعنى الكلمة لقد فقد الوطن والجنوب وعدن قاضياََ ذو حكمة يمتلك من الرجاحة و الدهاء و القراءة و التأمل و الدهاء قاضيا تجتمع فيه جميع الصفات القيادية، تجده قاضيا سياسيا اجتماعيا مثقفا حصيفا له حضورا مجتمعا و جماهيريا كبيرا وله مواقف وقدرة إدارية حيث تدرج في سلك الوظيفة الرسمية القضاء حتى وصل إلى هذا المستوى الراقي من المسؤولية، (١) عضو المحكمة العليا (٢) عضو مجلس القضاء (٣) رئيس محكمة استئناف العاصمة/ عدن ،، أي أنه شغل عدة مناصب قيادية راقية في زمن قياسي، كل هذا يحسب لتاريخة رحمه الله .

عرفنا القاضي فهيم الحضرمي بموافقة مع عدن وأبنائها وتحمل مسؤولية إنسانية في في الأيام الأولى لحرب مارس 2015م عندما طوقت و حوصرت عدن من قبل جحافل الحوثيين لأكثر من أربعة أشهر وثمانية وعشرين يوما كانت مواقفه الإيجابية تجاه الإغاثة وتأمين العاصمة عدن يدا بيد مع رجال المقاومة الوطنية السلفية والحراك والعوامل من الشباب ونتذكر كل من كان مشاركا في هذا العمل الانساني وهم الفقيد سلطان الشعيبي الفقيد/ مطهر الكوني/ الوزير نايف البكري وكيل المحافظة و الدكتور محمد مارم والمهندس محسن كمبل وعبد الناصر البعوه ابو همام وسالم والشيخ هاشم السيد والاستاذ عيدروس العيسي والشيخ عبدالرحمن اللحجي وعبد الناصر البعوه وسالم بلعيد المرقشي والمناضل اديب العيسي والعميد الركن د/ قائد عاطف والعميد الركن/ صالح الناخبي والشهيد/ احمد الادريس والعميد الركن طارق علي ناصر هادي و الفقيد العميد الركن صلاح سالم والاستاذ عبدالرحمن شيخ والمناضل /سالم حيدان السياري والمناضل عادل الحالمي والمناضل علي الديب ابو مشعل الكازمي والمناضل لبيب العبد والمناضل وعددا كبير نعتذر عن ورود أسمائهم في هذا المقام وهم من شرفاء تلك المرحلة الخطيرة والعصبية الذين افترش الأرض مع المقاومة ورفع معنوياتها،، رحم الله من فارق دنيانا واطال الله بعمر من هم على قيد الحياة .

لقد عرفته لعمر من الزمن بعلاقته الطيبة بابي الفقيد سعيد الميني و الفقيد /عبدالله ابراهيم الصياد مدير عام محافظة عدن و الفقد سلطان الشعيبي والاستاذ القدير انيس همشري اطال الله بعمره، كان لنا شرف التعرف عليه عن قرب بشخص القاضي فهيم الحضرمي رحمه الله لم ينقطع عن التواصل معنا وجمعنا اخر لقاء به في عزاء نجل اللواء المرزوقي قبل شهر ونيف من وفاته .

وداعا لمن قام على البر والإحسان مع أبناء رفاقة وداعا لمن كان ولي أمرا في وظيفته حتى مع من كان يتباين معهم في حقل الوظيفة الرسمية القضاء تجد على وجهه الابتسامة و البشاشة يطيب خاطرهم ويجلس معهم ينهي بذلك المواجهة و التواضع اثار التباين والخلافات

ولا يسعني في المصاب الجلل إلا أن ندعو له في أن يتقبله الله سبحانه وتعالى بقبولا حسن وان يتجاوز عنه وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله و دويكم الصبر والسلوان .

*انا لله وانا اليه راجعون*
*الاسيف .*

*سهيم الميني*
*رئيس لجنة الحياد*
*العاصمة/ عدن*