مدرب الحركة النظامية بكلية الجنوب العسكىرية المقدم علي طريش الصبيحي ….. مريض طريح الفراش ويعاني الفقر والعوز والتجاهل (صور)

عدن الخبر
كتابات حرة

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب معين الصبيحي .. :

المقدم علي طريش الصبيحي من من العسكريين الجنوبيين لايعرفه، فهو القائد العسكري الذي انضم للصفوف الاولي للمؤسسة العسكرية الجنوبية البطلة (الجيش الجنوبي )

شغل مدرب الحركة النظامية بكلية الجنوب العسكرية في عهد دولة الجنوب الفتية تحديدا”منذ نيل الجنوب الاستقلال من بريطانيا عام ٦٧م وحتى تحقيق الوحدة اليمنية الاكذوبة المشئومة عام 90م

بشهادة الجميع المقدم علي طريش الصبيحي كادر عسكري جنوبي كفؤ ومؤهل تربى على الضبط والربط العسكري والنظام والقانون وحب الوطن والنزاهة والتفاني والإخلاص والوطنية في العمل

يمتاز علي طريش بأنه شخصية خفيفة الظل فكاهية وديعة هادئة يحب النكتة واختراعها إلا أنه في الوقت نفسه عرف بين الصفوف العسكرية بالحزم والانضباط في وظيفته العسكرية لايبتسم في العمل ، وطيلة سنوات خدمته العسكرية امتاز بالنشاط والحيوية والصرامة وجميع طلابه لن ينسوا انضباطه العسكري وصرامته الشديدة في العمل وتدريباته العسكرية القاسية
ويصفونه تلاميذه العسكريين بالأب المخلص والوطني الذي أبلي بلاء”حسنا” في تأهليهم وتدريبهم حتى صاروا ضباط وقادة عسكريين من الطراز الأول شغلوا و تقلدوا مناصب رفيعة في وزارة الدفاع الجنوبية طيلة عهد دولة الجنوب الفتية وفي كل المراحل ولكل طالب معة قصة وحكاية ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ والأجيال

وتخرجت على يده جميع دفعات كلية الجنوب العسكرية منذ نيل الجنوب الاستقلال من بريطانيا عام 67م وحتى تحقيق الوحدة اليمنية الاكذوبة الفاشلة عام 90م وتدرب على يده معظم ضباط وقادة الجيش الجنوبي والذي مايزال منهم الكثير حتى اللحظة يشغلون مناصب عسكرية رفيعة في الدولة ومنهم على سبيل المثال الشهداء احمد سيف اليافعي ومحمد صالح طماح وعمر سعيد الصبيحي رحمهم الله.
وشلال علي شائع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، وأحمد عبد الله تركي محافظ محافظة لحج، وقاسم يحيي، وعبد الغني الصبيحي قائد لواء زايد وقائد المحور الغربي حاليا” ومحمود صائل قائد اللواء الثالث حزم، وعباس الضالعي والزومحي والكثير من الضباط والقادة العسكريين الجنوبيين الكبار الذي لم تسعفني الذاكرة على ذكر أسمائهم، وحتى وزراء دفاع دوله الجنوب يعرفونه تمام المعرفة وكانوا خير شهود على مجده وهم الشهيد علي عنتر رحمة الله وصالح عبيد احمد، وهيثم قاسم طاهر ومحمود الصبيحي

المقدم علي طريش الصبيحي أحد الضباط العسكريين الجنوبيين الذي تم تهميشهم بعد حرب صيف 94م الأهلية من قبل نظام صنعاء بل وأحيل للتقاعد القسري براتب زهيد لايتجاوز أربعين ألف ريال يمني لايستطيع من خلاله توفير القوت الضروري لاسرته ومن يعول من النساء والأطفال ومنذ أحالتة للتقاعد القسري من قبل نظام صنعاء بعد حرب صيف 94م وحتى اللحظة وهو يعاني الفقر والعوز و تتقاذفه أرصفة وشوارع الذل والحاجة من مكان لآخر جراء التهميش والتجاهل من قبل الجميع حيث ينخر الوهن والمرض جسده
النحيل في ظل شح الامكانيات،

بالإضافة لما يعانيه من ظروف معيشية واقتصادية قاهرة منذ عقود طويلة أصيب قبل ثلاثة أعوام بجلطة ويعاني من مشاكل خطيرة في العمود الفقري جعلته طريح الفراش داخل منزله بالصبيحة،يمشي بصعوبة بالغة على عكاز ويحتاج للعلاج في مركز تخصصي في الخارج
ولم تسمح له امكانياته للعلاج في الخارج.
وسبق وقد تبرع له زملائه الضباط في كلية الجنوب العسكرية قبل ثلاثة أعوام وعولج في عدن لكنه لم يتماثل للشفاء ويحتاج للعلاج في الخارج .
فهذا المناضل الجسور صاحب عزة وعفة ورفعة وقيم أخلاقية عالية لم يقبل على نفسه
مد يده لأحدحتى زملائه الضباط والقادة العسكريين الكبار لم يذهب إليهم ولم يطلب منهم اي مساعدة ا

وكل مايهم هذا القائد الفذ صاحب الكاريزما القيادية النادرة هو انتصار واستقلال الجنوب ولم شمل الجنوبيين بشكل عام وأبناء الصبيحة بشكل خاص، ولذلك انضم لجمعية ردفان للمتقاعدين العسكريين والامنيين الجنوبيين الذي أعلنت التصالح والتسامح في عام 2006م وهو أحد طلائع الحركة النضالية الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي ).بل من المؤسسين الأوائل للحراك السلمي الجنوبي، وشارك بجهود ذاتيه في كل فعاليات الحراك الجنوبي السلمي بكل المحافظات الجنوبية لاتجد ساحة في الجنوب إلا وتجد أثرا” لهذا الثائر الجنوبي الفذ. فيها
وعند الغزو الحوثي للجنوب كان أحد رجال المقاومه الجنوبية الاوائل وشارك في تحرير الجنوب وقاعدة العند والساحل الغربي
وقدم اثنان من أولاده فداءا للجنوب شهيد وجريح الشهيد سقط بجانب فندق عدن بمدينة خور مكسر بالعاصمة الجنوبية عدن أثناء معارك تحرير عدن عام 2015م من الحوثيين ،والجريح مقعد أصيب بحدود الجنوب الغربية (باب المندب ) أثناء معارك تحرير باب المندب من الحوثيين

من هنا نناشد المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وقادة وزارة الدفاع ،ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل زملاء الصبيحي الضباط والقادة العسكريين الكبار، والمغتربين في الخارج مساعدة هذا المناضل الجسور في اتمام علاجه في الخارج والعمل بشكل جدي وسريع وعدم خذلانه كما حدث له من قبل لأن هذه المساعدة واجبة علي الجميع ولم نستثني أحد

قد يعجبك ايضا