عدن أبين في التاريخ الإسلامي_

198

عدن الخبر
ثقافة وادب

صحيفة ((عدن الخبر)) عدن :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

*《 يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، ينصرون الله ورسوله هم خير مابيني وبينهم 》.*

رواه الإمام أحمد في مسنده (1/333) والطبراني في معجمه الكبير (11029) وأبو يعلى في المسند ( 3/34) وابن معين في بعض فوائده ( الثاني منها ص 155) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/242)

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2782، 6/281.
وصححه مقبل الوادعي في الصحيح المسند
برقم: 595.

قال الشيخ حمود بن عبدالله التويجري :

*《 اثنا عشر ألف و لكنهم ذو فضل لا يسبقهم إليه إلا الصحابة، وهذا الجيش هو المدد الذي يطلبه خليفة المسلمين من اليمن لبدء الملحمة الكبرى التي تكون بين المسلمين العرب والروم في الشام 》.*

راجع إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (1/ 404)
للشيخ حمود بن عبد الله التويجري

*|[ رجال عدن وأبين هم مدد أهل الإسلام ]|*

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال :

*《 يكون على الروم ملك لا يعصونه – أو لا يكادون يعصونه – ، فيجيء حتى ينزل بأرض كذا وكذا، ويستمد المؤمنون بعضهم بعضا حتى يمدهم أهل عدن أبين على قلصاتهم، قال وإنه لفي الكتاب مكتوب : *فيقتتلون عشرا لا يحجز بينهم إلا الليل ، ليس لكم طعام إلا ما في إداويكم ، لا تكل سيوفهم ويباركهم ولا نسائهم ، وأنتم أيضا كذلك، ثم يأمر ملكهم بالسفن فينحرف – يعني ملك الروم – قال : ثم يقول : من شاء الآن فليفر ، فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتلون مقتلة لم ير مثلها – أو لا يرى مثلها – ، حتى إن الطائر ليمر بهم فيقع ميتا من نتنهم ، للشهيد يومئذ كفلان على من مضى قبله من الشهداء ، وللمؤمن يومئذ كفلان على من مضى منهم قبله من المؤمنين ، قال : وبقيتهم لا يزلزلهم شيء أبدا ، وبقيتهم يقاتل الدجال.*

*قال ابن سيرين : فكان عبد الله بن سلام يقول : إن أدركني هذا القتال وأنا مريض فاحملوني على سريري حتى تجعلوني بين الصفين 》.*

رواه معمر بن راشد في جامعه 20813 (11/ 387) ،ورواه نعيم بن حماد المروزي في الفتن 1250 (1/ 415) باب الأعماق وفتح القسطنطينية.

قال ابن الجوزي رحمه الله :

*《 عدن أبين وهو اسم قرية على سيف البحر ناحية اليمن 》.*

|[ كذلك ضبطه الأزهري . غريب الحديث (1/ 9) ]|

وقال ابن الأثير :

*《 قرية على جانب البحر ناحية اليمن. وقيل هو اسم مدينة عدن 》.*

|[ النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 20) ]|

وقال النووي :

*《 عدن مدينة معروفة مشهورة باليمن قال الماوردي سميت عدنا من العدون وهي الإقامة لأن تبعا كان يحبس فيها أصحاب الجرائم وهذه النار الخارجة من قعر عدن واليمن هي الحاشرة للناس كما صرح به في الحديث 》.*

[ شرح صحيح مسلم (18) ]

قد يعجبك ايضا