لن ادافع عن المنظمات الدولية ولكن فقط ليعرف الجميع الحقيقة ..

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب/ بدوي الجبل المنصوري :

مع مغادرة مكاتب المنظمات الرئيسية صنعاء الى المناطق المحررة بدأنا نسمع الهمز واللمز ونسمع العويل فقد حرك الحوثيون ذبابهم الإلكتروني لتشويه المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية الداعمة وذلك بقصد حرمان المناطق المحررة من خدماتها ،

واما ذلك الشخص الذي يقول انه تحفظ عن ذكر اسمه لدواعي امنية -كما يقول – والذي كتب يحذر من المنظمات ويقول انه يعمل في منظمة تدعو لى الرذيلة والفجور والإيقاع بالفتيات وقال انه شاب اعزب ومن حقه الإستمتاع كشاب ولكن في نفس الوقت يحذر الاهالي من هذه المنظمات في رسالة مطولة كتبها بعناية تدل على ان كاتبها له مقاصد اخرى ،

فأنا اتسائل مادام انه تحفظ عن ذكر اسمه فماذا يمنعه من ذكر اسم تلك المنظمة و يحدد موقعها واسماء موظفيها ،،
مادام انه يميل الرذيلة كشاب عازب مالذي دفعه للتحذير من خطر المنظمات .

نحن هنا لانريد ان نظلم او نظلم ,” بالفتح والضم ”
ولا ننكر ان يكون هناك منظمات فاسدة وتعمل على إفساد المجتمع ولن ندافع عنها وعلينا الحذر منها ، ولكن لايجب ان نحرم انفسنا ومناطقنا من الاستفادة من خدمات تلك المنظمات خاصة مع غياب خدمات الدولة في المناطق المحررة ،،

تلك الرسالة وغيرها من الرسائل المقرضة كتبها شخص مريض ليس له اي صلة پالعمل المجتمعي و لو كان كاتب هذه الرسالة نزيه ومحترم ماقال على نفسه مثل هذا الكلام ولا نعت نفسه بهذه الصفات الرذيلة ،، فمن يتصف بهذه الصفات الغير أخلاقية لايمكن ان ينصح ضحاياه بالابتعاد عنه ولن يقدم النصح للإهالي بهذه الطريقة وهذا يؤكد ان كاتبها له اغراض اخرى ، فلوا كان مايقوله صحيح كان الأجدر به فضح تلك المنظمة وكشف مخططها ولكن تستره عليها يدل على انه اما فاسد او ان كلامه من صنع الخيال الغرض منه محاربة المؤسسات والجهات الداعمة لصالح جهات اخرى ،،

واعتقد ان الحوثيين لهم علاقة بنشر هذه المنشورات التي ظهرت بعد انتقال مكاتب المنظمات من مناطق سيطرتهم الى المناطق المحررة فقاموا بمهاجمة المنظمات ومؤسساتها الداعمة من باب تعطيل المصالح وحرمان مناطقنا من الاستفادة من خدمات المنظمات الدولية والدعم اللامحدود الذي يستفيد منه الاهالي والاسر النازحة من مناطق الصراع في شمال اليمن

هذه نصيحتي اقولها لله وانا مسؤل عن كلامي ، واي منظمة يعرف انها منظمة فاسدة او تدعي الى الفجور ونشر الرذيلة فعليكم تسميتها بالاسم و التحذير منها واما التعميم
على كل المنظمات فاعتقد ان هذه طريقة مرفوضة
الغرض منها حرام تلك المناطق من الاستفادة من خدماتها

فأنا مثلا وبطبيعة عملي اعمل بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undb في مجال النزع والتطهير فهل انا فاسد ؟
و اعمل مع منظمة مسام لنزع الالغام فهل انا فاسد ؟ واعمل مع اليونيسف للتوعية من مخلفات الحروب في المدارس والأحياء السكانية فهل انا فاسد ؟ واعمل حاليا في اكثر من منظمة دولية في مجال التدريب والتأهيل ولدينا عناصر نسائية وننفذ اعمالنا في مجالات اخرى متعددة تخدم المجتمع ولم نشهد اي من هذه المحاذر الذي يتحدث عنها البعض .
وعلى كل فتاة ان تحذر على نفسها سواء من المنظمات الدولية او حتى من زملائها في الوضيفة العامة

هذا رأيي والله اعلم

بدوي الجبل

قد يعجبك ايضا