الى اهل الديرة… في مديريات عدن

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب عادل العزاني “ابو بيان” :

*اللجان المجتمعية وما ادراك*
*مااااا للجان؟!؟!؟!*
انا على ثقة انكم لن تملوا من قراءة المقال بحكم طوله لانكم لم تملوا من ثمان سنين عجاف فيها عقاب وتاديب لكم من الكهرباء والمياه والمرتبات ناهيك عن التعذيب والقهر والجوع والحرمان والخوف والترويع والهلع وسجون رهيبة ماترحم ومخفية وقضايا وتهم لم تعرفها البلد من ذي سابق وكذا عايشتم الكذب والتضليل والطبال والافلام والخ وشلني يادريواال… اعلم انكم لن تملوا

ولهذا بداية السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته

ابائي وامهاتي واخواني واخواتي وبناتي وابنائي من الجنوبيين الحريصين على أرضهم وبلدهم

اي تسمية وتهم وقضايا وممارسات تأتي دخيلة على بلد معين تنهك شعبه وترهقه تماما وتنسخ عقله وتغير أفكاره وتمحي تاريخه وبالتالي ينهار المجتمع والأسرة والفرد وتضيع البوصلة وتعم الفوضى في كل البلاد حتى على مستوى المجتمع والاسرة والفرد فمابالك في وطن كمثل الحبيبة الغالية الام عدن

ولكننا نكتب هذا وكأننا نقول لدول الجوار والمنطقة الإقليمية في الجزيرة العربيه ولكل رخيص في هذا الوطن أننا مدركون كل شي وصابرين ولكن كي نعلمكم ما افتقدتوه من الادب والاخلاق والمبادى والقيم وكيفية التعامل مع الاخرين باحترام
ومن باب تعليم الادب…
اقلها احترموا عقولنا وتفكيرنا واحترموا دماء الشهداء.. والأمهات الثكالى الحزينات على أولادهم وابهاتهم حتى اللحظة واحترموا انين وأوجاع للجرحى وأطراف لهم بترت من اجسادهم

لاتستعجل اخي القارى عن عنوان المقال قطعا سنتحدث فيه لانه الاهم والمهم ولكن اتركني قليلا اشحذ الهم وياي والهمم وياكم لينهض الموت والخوف الذي حل بدواخل صدورنا
بالامس كنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكنا دولة لها كيانها واستقلاليتها في اتخاذ القرارات ونظام وجيش وأمن ودولة تهاب منها دول المنطقة فجائت احداث ١٣/يناير ١٩٨٦م وقسمتنا الى (زمرة /وطغمة) وبالتالي ضعفت الدولة وضعف الجيش والامن وسلمت لعفاش وكأننا بيك معدات أو كرتون كامبو راشن سلم ببيان (م/٦)من مستودع المهمات في الفتح
السؤال من وراء تلك التسميتين ؟
وماكانت أهدافهم ؟؟؟؟؟
ونفس التسميات تتحرر بأسماء وأساليب اخرى

اتت حرب صيف ٩٤م وحرب عفاش والحوثه في ٢٠١٥م وتدخل التحالف وجائت تسميات لاقبيل لها ولامثيل وبااسماء لاتعد ولاتحصى انفصاليين وشيوعيين ودواعش وإرهاب وقاعده واصلاحيين واخونج وفاسدين والتحالف العربي وعاصفة الحزم والذهبي والفضي والخ وما زادت البلد الا سؤا بتلك التسميات حدثت الهزيمة والضعف للجنوبيين في أولى ايام العيد في ٢٠١٦م والذي فيه تم إعلان عدن تنتصر ..
بينما كانت هزيمة وعدن بكت ثمانية أعوام من ذلك النصر الذي كان ملبس باولى اركان الهزيمة والضعف والهوان وكلنا يتذكر كيف كانت اسباب النصر المزعوم كانت بالتجمع في جولة كالتكس بالاليات والمدرعات والبشر ومن ثم وثبة إلى جزيرة العبيد او العمال في خورمكسر وكأن كل المعركة التي كانت تدار في عدن بين من وثبوا من كالتكس وبين خمسون شخص من الحوثة الذين كانوا في الجزيرة …
اين تبخرت قوات الحوثه والحرس الجمهوري وهم كانو يدخلون عدن افواج وكتائب والسرايا من البشر ومن كل فجا عميق لمدينة عدن ومؤججين بالعتاد والسلاح والاليات والمدرعات التي دمروا فيها عدن اينهم ؟؟
متى تم خروجهم من عدن؟ وكيف خرجوا ؟
حتى أننا لم نجد سوى هولاء الزنابيل بذاك العدد الضئيل والبسيط من الحوثة في الجزيرة ..؟

مسرحية بإخراج هزيل وبعدها توالت المسرحيات في مسلسلات واكشن الاغتيالات جعفر/ والادريسي / وأحمد سيف/ والاسرائيلي /وابو اليمامة/ وجواس/ رحمهم الله جميعا وكم وكم سنذكر من القيادات؟؟
ومن أئمة المساجد مثل الشيخ الراوي وعبد الرحمن العدني رحمهم الله والخ.؟؟..
وشلني يادريوااال ………..
وضد مجهول ؟!؟!؟!؟!؟!
أصبحت عدن والجنوب كمراكز وفروع لسينما هوليود بافلامها ومسارحها ..وكلنا نتذكر الافلام والاكشنات في حرب القاعدة في المنصورة التي لانعرف حتى الآن اين مصير مجرموا تلك الأفلام الزنجي ووائل سيف…
ومن ثم الاخراج والتفعيل المستمر بضعفه وهزالته وبالخطط وبالتسميات الدخيلة والجديدة كحروب المعاشيق تحت اسم عنوان فيلم جديد بتسمية دخيلة على البلد …
(اعلان النفير)
ومن ثم قرن كلاسي وشقره ثم تصالح الطرفين وهات لك من اكشنات .. ونفس المصير في هذه الحرب مع استغراب لمصير أبطالها..
منير ابواليمامة مات مقتول الله يرحمه وهاني بن نفيرالاه يهديه ويفك اسره لانعرف مصيره حتى الآن فص ملح وذاب …

ثم الهيئة العليا للقوات المسلحة والأمن نفس الشي فص ملح وذاب الله يفتح ألسنتهم ويعيدوا الكرة…
ناهيك عن اكشنات اتفاق الرياض والهدنة وتنفيذ نقاط الحوار والخ
نفس السؤال …
من وراء تلك التسميات ؟؟
ومالمراد ؟؟
وماهي الأهداف ؟؟
ومن الممول لها ؟؟

وكل التسميات الدخلية على البلد لابد أن يكون لها فيلم وسيناريوا وابطال وهميون كمنقذين لاوضاع البلد كمثل البطل العالمي..
(الوديعة شاروخان)
(والسلة الغذائية كومار خان) او الكاذب اعلام باتشن خان اعلام تضليلي براتب شهران…
كي يكون هناك اخراج وسيناريو ممتاز ومع هذا يفشل
أنتهى الدرس

وما ذلك الدرس(?)
إلا تمهيد لعنوان المقال
الخلاصة وباختصار جائت تسمية الانتقالي بدلا من الحراك الجنوبي وتلك تسمية دخلية وبالتالي ضاع عهد التصالح والتسامح وبثت نشر ثقافة الأحقاد الكراهية بين أبناء المحافظات وبالتالي ضاع الانفصال وآمال الجنوبيين والسبب التسميات الدخيلة ولن يزايد في هذا إلا مستفيد ومرتزق ومستثمر ومجرد من الولاء للوطن والأرض والمبادى والقيم والاخلاق أن لم نسميه خاين …
نفس السوال…
من وراء تلك التسميات؟؟ ومالمراد؟؟
وماهي الاهداف؟؟
ومن الممول لها؟؟؟

وهنا ?بيت القصيد …
اللجان المجتمعية التي فجئة ظهرت في عدن بديلا عن عقال الحارات واصلا عقال الحارات نفسها تسمية دخيلة عن بلدنا الجنوبي الم يكن كانت هناك منظمات اللجان الدفاع الشعبية؟؟؟
وكانت تقوم بدور المامور/ وتخفف العبئ على مراكز الشرطة ومسيطرة على أمن وسلامة الحي من الدخلاء الجدد كسكان …

اتت تلك اللجان دون مسوق قانوني وشرعي ودون حماية وتزكية بقرار رئاسي..
اتت اللجان المجتمعية دون تعريف كامل وشامل مالحكمة منها ؟؟
اتت دون أهداف وفكرة؟؟
اتت دون احم ولا دستور ودون نظام داخلي لها
اتت وبين يوم وليله طلعت لها اسماء قيادية من حديثي الاعمار وبفرض وتنمر تنصبوا دون الخضوع والاحتكام لنظام الانتخابات في المديريات والاحياء…
اتت اللجان المجتمعية وهي تريد أن تنفرد بقرارتها وتتنمر به غصبا عن إرادة الجميع ولارأي لسكان الاحياء وكأنها تصب في مصلحة مكون أو فصيل مخفي ..
سؤال مهم جدا
لماذا لاتريد أن تخضع للانتخابات وفقا لقناعات ساكني الأحياء والمديريات لاختيار الوجهاء والعقلاء والكبار من الابهات لتمثيل احيائها ومديرياتها
نفس السؤال
من وراء ذلك التسميات؟؟؟ والاستحداثات ومالمراد منها ؟؟؟؟
ومن يمولها ؟

لهذا نتمنى من الشخصيات الاجتماعية في الأحياء والمديريات من الوجهاء والعقلاء والكبار في السن والمواطنين والشباب ان يتنبهوا لهذا المستحدث وتلك التسمية الجديدة بما تسمى اللجان المجتمعية وان لايسمحوا بتوسع نشاطاتهم حتى يتم معرفة مالحكمة منه ومعرفة نشاطه واهدافه ونظام شروطه الداخلية ومن ثم إن كان يخدم البلد والمديريات عليه أن يؤخذ الصيغة القانونية والرسمية بقرار رئاسي …
وللحديث بقية

*✍️العميد/عادل العزاني*
*ابوبيان*

قد يعجبك ايضا