أ. سهيم الميني يكتب.. ، رئيس لجنة الحياد العاصمة/ عدن في رسالة لم الشمل بين أبناء البيت الجنوبي الواحد
عدن الخبر
كتابات حرة
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب أ. سهيم الميني :
*اعتقد اننا اصبحنا نشفق على أنفسنا و على وضعنا وما وصلنا إليه من حال لا يسر حبيب ولا عدو حتى ان يوم ١٣ يناير ٨٦م بكل ما تحمله الكلمة من ماساه ،،، إلا أنه تلك الحرب كانت اهون علينا من ثمان سنوات عجاف نعيشها يمر علينا اليوم بسنة من قهر الرجال وجبن وخوف وظلم وفقر و تمزق وشتات .*
*لقد تقاتل الرفاق على الرغم من كآبة المشهد الان أن ذلك الاقتتال لم يكن مناطقي كما يتحدث عنه المناطقيين من كبار السياسيين الذين مازالوا على قيد الحياة اطال الله باعمارهم ومن الجيل الجديد البعيدين عن تلك المنعطفات،، حيت تقاسمت التوجهات والقيادات التنوع السكاني لكل أبناء الجنوب وعدن، دون استثناء بعيدا عن المناطقية المفرطة حيث ظهرت المناطقية متأخرة،، بعد أن أجبر فصيل سياسي وهم من كل أبناء الجنوب بما في ذلك من مديريات وقرى ومراكز المنتصر أن جاز التعبير، في ذلك الزمان على المغادرة بعد حرب دامية أنهت الكوادر والمرافق ووجاهة جمهورية اليمني الديمقراطية الشعبية كدولة .*
*وهنا نقول لكل من يريد أن يجعل من يوم ١٣ / يناير ٨٦م يوما نستعيد فيه تلك اللحظات والساعات الأليمة عليك أن تتوقف … لأن الشعب الجنوبي أصبح يعرف الكثير عن خفايا تلك الحقب ويعي خطورة استجراركم لألم وقهر تلك المرحلة ولا يجد الشعب ومن خلفه ماتبقى من الكوادر مبررا لإعادة التذكير لهذه الفتنة من خلال تناول وشرح مواضيعها وتكريس حلقات النقاش لصب الزيت على النار .*
*يكفينا أن نفعل لم الشمل بين أبناء البيت الجنوبي الواحد لكل أبناء الجنوب ولكل الحقب السياسية الجنوبية و احترامكم للتنوع والتركيبة السكانية لأبناء العاصمة عدن بشكلا خاص وعواصم المحافظات الجنوبية بشكلا عام .*
*اخي الجنوبي أن تتنازل لا اخوك الجنوبي اسلم لك أن تجعل من اخوك الجنوب خصما لك في كل حقبة ومرحلة، من مراحل الزمن لتكون تلك الخصومة متجدده لضرب مستقبل الأجيال و ذا لايعني عداء لإخواننا في المحافظات الشمالية ماقبل وبعد وانهيار الوحدة اليمنية بقدر ماهوا حقن لدماء أبناء البيت الجنوبي الواحد .*
*كما وعلينا تقع المسؤولية الأخلاقية، في أن لا تستهدف صحفنا ومقالاتنا ومنشوراتنا واقلامنا الرموز الوطنية من رؤساء وقيادات وتوجهات سياسية ومكونات تحملت المسؤولية الوطنية والتاريخية والاعتبارية والسياسية والحزبية ماقبل وبعد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر 67م وحتى يومنا هذا الجمعة من العام – 2023م وان يكون النقد إيجابيا يقودنا لتحديد المشكلة والتصويب عليها لإعادة بناء ما خربته تلك المراحل وما نحن فيه اليوم من مرحلة تستحق تكاتف الجميع من أبناء الجنوب والشرفاء من كل المراحل دون أي استثناء .*
*نعم للم الشمل*
*13يناير 2023م*