استشهاد 3 فلسطينيين بالرصاص خلال مداهمات لقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
عدن الخبر
اخبار محلية
صحيفة ((عدن الخبر)) وكالات :
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد 3 فلسطينيين بالرصاص خلال مداهمات قوات الاحتلال الصهيوني بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية 2023، إلى 9 قتلى.
وأطلق جنود الاحتلال النار على سمير أصلان، 41 عاما، واسقطوه شهيدا في ساعة مبكرة من فجر الخميس خلال مداهمة لمخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس، بحسب ما قالت زوجته في شريط فيديو نشره مركز “قلنديا” للمعلومات.
وأضافت الزوجة التي لم يكشف المركز عن اسمها: “جاءوا لاعتقال ابني، واختطفوه من المنزل وبدأوا في ضربه بأسلحتهم وركله، فركض والده وراءه محاولا إنقاذه، لكنهم فتحوا النار ببنادقهم وقتلوه في ثانية واحدة، لم يتركوا سيارة الإسعاف تأتي لإنقاذ حياته، تركوه لمدة ساعة ينزف في الشارع”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أصلان أصيب برصاصة في صدره.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الرجل الثاني الذي قتل، الخميس، وهو حبيب محمد كميل، 25 عاما، من بلدة قباطية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أنه أصيب برصاصة في رأسه وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه في مستشفى في جنين.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب عبدالهادي فخري نزال (19 عاما) من بلدة قباطية، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرقبة والصدر خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للبلدة.
ومن بين الشهداء الفلسطينيين التسعة في الضفة الغربية، هذا العام، ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 و17 عاما، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ويشمل العدد الإجمالي للقتلى، أيضا رجلا فلسطينيا طعن مدنيا صهيونيا في الضفة الغربية الأربعاء، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت إحصاءات رسمية من الجانبين، أن العام الماضي كان الأكثر دموية للصهيانه وفلسطيني الضفة الغربية على حد سواء منذ ما يقرب من عقدين.
وقُتل ما مجموعه 31 صهيونياََ
في هجمات فلسطينية في عام 2022، وفقا لإحصاءات جهاز الأمن العام الصهيوني (الشين بيت)، ويشمل العدد قوات الأمن والمدنيين.
وتظهر أرقام وزارة الصحة الفلسطينية أنه في العام نفسه، قتل 170 فلسطينيا في الضفة الغربية. وتقول إسرائيل إن معظم القتلى كانوا من المشتبه بهم بالإرهاب أو من اشتبكوا بعنف مع القوات الإسرائيلية. وتقول منظمة “بتسليم” لحقوق الإنسان الإسرائيلية، إن العديد من القتلى إما كانوا غير مسلحين، أو لم يشكلوا خطرا وشيكا عندما قتلوا.