*التعاون المشترك بين المفوضية الجنوبية المستقلة المكافحة الفساد والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد.*

 

صحـيفة ((عـدن الخــبر)) خــاص

 

 

 

تم بحمد لله تعالى اللقاء الاستثنائي بين قيادة المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد حيث رحبت الاخت الفاضلة القاضي افراح بادويلان رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالقايم بأعمل رئيس وأعضاء المفوضية الجنوبية المستقلة واثنت على الدور الإيجابي للمفوضية الجنوبية في مكافحة الفساد في المناطق المحررة والأعمال الجباره للمفوضية في التصدي لكثير من الأعمال لفساد في لمؤسسات العامة في العاصمة عدن أن الدور الكبير الذي لعبته المفوضيه من ٢٠١٦ حتى يومنا وعلى مدى ٦ سنوات أكسبتها صدى كبير وشعبية واسعه في الشارع الجنوبي نتيجة النزول المستمر لمرافق والمؤسسات التي تتواجد فيه فساد وافساد وتم إتلاف الكثير من السلع منتهيه الصلاحية هذا الأعمال إعطاء المفوضيه صيت كبير وارعب الفاسدين لأنها خلقة من رحم المقاومة الجنوبية وبإشراف مباشر من قيادات المقاومة بالعاصمة عدن .
بعد ذلك استمعت الاخت الفاضله القاضية افراح بادويلان رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إلى الدكتور إيهاب عبد القادر القائم بأعمال رئيس المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد الذي شرح وفصل الأعمال الذي قامت فيها لمفوضية والخطط المستقبلية للمفوضية بما يتواكب مع الوضع الراهن وإيجاد آلية مشتركه مع الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد لمحاربة الفساد في المناطق المحررة وان المرحله القادمة ستكون أكثر تنظيم في محاربه الفساد وتأهيل الكوادر الموجوده في المفوضية حتى يكون العمل أكثر مهنية.
وتحدت الدكتور علي يحيى الطفي رئيس قطاع التعاون الدولي والعلاقات الخارجيه أن الشراكه مع الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد و المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد سوفى يكون أقوى وأكثر مهنئية وفعالية واقوى مما كان عليه وسوفى تعطي الهيئة القوة في ممارسة عملها في المناطق المحررة وتأهيل الكوادر البشرية الموجوده في المفوضية.
وفي نهاية اللقاء الاتفاق على عقد ورشة عمل مشتركة لتبادل الخبرات واشاعة اهم ركن من اركان مكافحة الفساد الا وهو الثتقيف وتعزيز الوعي العام وتحديث اليات مكافحة الفساد بين الطرفين وعلى طريق ايجاد شراكة حقيقية لتظافر الجهود المجتمعية لمكافحة الفساد من العمل التنظيمي والميداني مستقبلا لما فيه خير وامن بلادنا وتم الاتفاق على ذلك.
١٤/١١/٢٠٢٢م الاثنين

 

 

قد يعجبك ايضا