جبهات الحد بيافع الموت الزعاف لكل طامع وغازي

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب ..عبد السلام الفلاحي اليافعي :

على شامخ جبل العر بالحد يافع يلفظ الحوثي انفاسه، جبهات يافع كلها تشعل الأرض نيراناََ لكل غازي ومحتل، يافع التي ابكت الانجليز فعجزوا عن دخولها،، بريطانيا العظمى الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس غابت عنها شمس يافع، يتلقى الحوثي يوميا بجبهة الحد بيافع صنوف التعذيب الجماعي يقدم الحوثي يوميا عشرات كقرابين من القتلى والجرحى مهراََ لدخول يافع عبر جبهة الحد، بيافع فيرد عليه رجال يافع الشامخون كشموخ جبالها الشماء، شباب ورجال يافع خرجت تدافع عن أرضها ودينها من الحوثي الرافضي، لن ولم ولا يستطيع الحوثي دخول شبر واحد من يافع، فهناك رجال صناديد تقاتل وتذود عن تراب يافع الغالي برغم شحة الإمكانيات والدعم المحدود الا ان الهدف في الدفاع عن أرضهم تجعلهم يحافظون على ثباتهم الاسطوري، سجل يا تاريخ يافع صمام امان الجنوب ومفتاحه الامين الذي لا ينكسر، ولن ينكسر بحول الله وقوته، عندما نستعرض تلك المنطقة واقصد بها يافع ترى أساطير جنوبية من حيث ما شئت ان تبدأ ابدأ.. من ناحية التجارة فهم أهلها من حيث الجود والكرم تجدهم يخطون اسمى سطور الكرم والجود الحاتمي، من حيث التضحية والفدأ فهم قدها والله.. لله دركم اخواني في جبهة الحد بيافع اعرف اني لو كتبت ما كتبت لن ولم افويكم حقكم حفظ الله يافع ورجالها الميامين ولكم مني كل التحية وللحديث بقية..