*مؤسسة الوضاح تنفد ورشة عمل حول مخاطر انتشار المخدرات في محافظة عدن ..*
صحـيفة ((عـدن الخــبر)) خـــاص
ضمن برنامج “تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن” نفدت مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية بالشراكة مع مركز اليمن لدراسات حقوق الأنسان وبتمويل من مؤسسة رنين اليمن يوم الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢ م بمدينة عدن ورشة عمل حول مخاطر انتشار المخدرات.
ورشة العمل التي عقدت عملها ليوم واحد شارك فيها عدد من المشاركين ومشاركات من مختلف التوجهات المجتمعية والإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني وهئية الأدوية ومكافحة المخدرات والتوجيه بأمن عدن
حيث تلقى المشاركون مهارات ومعرفه وايضاحات عن مخاطر المخدرات على المجتمع قدمها المختص أ. أنيس علي عبدالخالق.
في افتتاح الورشه تم التعريف بأهداف الورشة من قبل مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية، وبكلمة لمدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي على أهمية إقامة الورشة بظل انتشار المخدرات بعدن حيث شدد مدير عام الشرطة على أهمية دور منظمات المجتمع المدني ودور الأسرة في توجيه الأبناء وكذا توحيد جهود الأجهزة الأمنية والقضائية في كبح جرائم وانتشار المخدرات التي يراد بها إفساد المجتمع، وبكلمة لوكيل الشباب بالمحافظة الأستاذ عبدالرؤوف زين أوضح فيها إستعداد المحافظة لتنفيد توصيات ومخرجات الورشة لكون قضية المخدرات قضية شائكه، كما تحدث مدير عام مديرية صيرة د.محمود الجرادي والأخ مسؤول المنظمات بالشؤون الاجتماعية والعمل والأخ فضل عبدالكريم مدير مكافحة المخدرات على أهمية الورش التي يشرك فيها المجتمع لإسهامها الكبير في تقديم العون للجهات التي تعمل على مكافحة المخدرات.
هذا وقد تم إدارة الورشة وتيسيرها من قبل القاضية د. رواء مجاهد حيث قامت بتقديم تجارب بعض الدول بمكافحة المخدرات، وشدد المشاركين على تنفيد التوصيات وتفعيل القانون رقم ٣ للعام ١٩٩٣م لتصحيح النواقص والأخطاء من خبراء مختصين، وأهمية أن يتم الاهتمام بالتعليم الأساسي والتوعية من خطر انتشار المخدرات وكذا التدابير الأمنية تتسم بالفاعلية والكفاءاة.
كما شدد الحضور على أهمية متابعة التوصيات والمخرجات الورشة من خلال تشكيل فريق بإشراف مؤسسة الوضاح لعقد لقاءات مع المختصين وصناع القرار من أجل تنفيذه ما تم الخروج به في الورشة، بالإضافة إلى تنفيذ وورش عمل أخرى يشارك فيها مختصين من النيابات والقضاء ومكافحة المخدرات والتربية والتعليم للإستمرار في تضافر الجهود على مكافحة المخدرات في محافظة عدن.
