منتسبي شرطة المسيمير بلحج يشكون نهب رواتبهم من قبل الحرق
عدن الخبر
اخبار محلية
صحيفة ((عدن الخبر)) لحج / عدنان اليافعي. :
شكى منتسبي شرطة المسيمير بمحافظة لحج، قيام المدير محمد الحرق المعين مؤخراً مديراً لأمن المديرية بالإستيلاء على رواتبهم واستقطاع مبالغ كبيرة من معاشات المداومين منهم بذرائع واهية وغير قانونية.
واوضح الجنود في شكواهم التي بعثوا بها الى مدير عام أمن المحافطة اللواء صالح السيد، بان الحرق ومنذ قرار تعيينه، لم يكلف نفسه البقاء في الإدارة ولو لساعة واحدة، مشيرين الى انه ينفذ زيارة مرة واحدة بالأسبوع كل يوم أحد ولايتعدى وقت حضوره الى مبنى إدارة الأمن في كل مرة سوى نصف ساعة فقط ليصبح كالطبيب الاخصائي الذي يحضر لمزاولة عمله في العيادة بوقت وزمن محدد مخالفاً بذلك كل الأنظمة والقوانين الأمنية والإدارية.
وناشد منتسبو شرطة المسيمير، اللواء صالح السيد بوقف ممارسات الحرق ووضع حد لحالة التسيب والعبث والاستهتار واللامبالاة التي يقوم بها وآخرها فضيحة السطو والإستيلاء على رواتبهم في وقت يعيشون هم وأسرهم ظروفاً معيشية صعبة، مطالبين بسرعة إقالة المدعو الحرق ومحاسبته وجعله عبره لكل مسؤول يتعدى على حقوق الأفراد.
كما لفت الجنود، الى تردي الاوضاع داخل مبنى إدارة أمن المسيمير، متهمين محمد الحرق بنهب كل المخصصات والموازنات التشغيلية الخاصة بشرطة المديرية وعدم توفير ابسط الحقوق والمستحقات كالطعام والشراب والزي العسكري والتخلص من القادة الفاعلين واقصاء ذوي الخبرة باساليب انتقامية واستبدالهم بآخرين على اساس الولاء الشخصي واستحواذه على كل المقدرات والمخصصات دون ادنى اعتبار لتضحيات ابناء الحواشب المنتسبين للمؤسسة الأمنية.
وعدد الكثير من الأفراد المتعاقدين، معاناتهم من استغلال حاجتهم وابتزاز مرتباتهم التي وعدهم بها المدير محمد الحرق، وفرض خصميات تعسفية على استحقاقاتهم المادية وعدم توفير غذاء وماء وفرش وزي عسكري، وتصاعد حالات المجاملة والمحسوبية والصفقات مع غير المتواجدين الذين يستلمون عبر الوساطة نصف مرتباتهم مقابل غيابهم وتحضيرهم والرفع بهم في كشوفات الخدمة وحافظات الدوام، وغيرها من المظالم والتعسفات غير القانونية التي تسببت بترك العديد من زملائهم الرسميين للعمل.
واكدوا، بان مبنى شرطة المديرية اصبح خاوياً على عروشه بعد مصادرة المطبخ وتدهور الخدمات وكل المقومات التي يجب ان توفر للأفراد المنتظمين والمداومين فوق العمل الأمر الذي القى بضلال تأثيره السلبي على الحالة الأمنية حيث اصبح المبنى مأوى مناسب للحيوانات.