فمن يصلح حال بلدنا ياسيادة المواطنين إذا كان حكامنا فاسدين ؟ —————————————-

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) بقلم ✍️/سامي الصغير

الفقر يفترش البطون الجائعات بلاصيام
والحكام تلبسوا ثوب المذهله كالنعام .
فياوحيها الأطماع تخلع جلدها بإسم السلام .
وتمد للحب المخالب كي يبادلها احترام .

قرائنا الكرام في وطني
انتهت مبادئ الوطنية المخلصة والصادقة والتسامح والتصالح وأصبح الجميع ذات فساد ومصالح .

وسلام الله على نظام صالح الذي غادرنا بالأمس
لأننا أصبحنا اليوم نعيش
في ظلام دامس وواقع عابس .

رغم أن نظام صالح فاسد وغير صالح ؟
ولكنه افضل بكثير من اليوم وياللعتاب واللوم .

فلاتلوموني ولاتعاتبوني فالشجرة تعرف بثمارها وانتم لاثمار لكم ياحكامنا وطنا ! .

الا الفوضى والعشوائية فعلئ مدئ سنوات ماضية لم تحكموا أو تؤسسوا نظام دولة .

ولم تقودوا معركة حقيقية
ضد مليشيات الحوثي الإجرامية والطائفية والمذهبية لاستعادة الشرعية الدستورية والسيطرة على كل محافظات الجمهورية اليمنية .

بل على العكس وللاسف
فدمائنا تنزف
والحاكم يتفلسف والكل مختلف .
فأين الامانه والمسؤولية والشرف ؟

أتحدث هنا عن حكام بلدنا وبالتحديد مسؤولي الحكومة الشرعية التي تدير المحافظات المحررة وهي المحافظات الجنوبية ومأرب عاصمة إقليم سبأ .

ولكنها عاجزه عن الوصول للعاصمة صنعاء والغالبية العظمئ من محافظات وطنا .

والسبب واضح كوضوح الشمس في كبد النهار
غياب الانتصار والامن والاستقرار !
لأن حكام الحكومة الشرعية المستمدة شرعيتها من مجلس التعاون الخليجي والامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي .

لم يؤسسون نظام دولة حقيقة واقعية ..
بل سارعوا لتأسيس مليشيات مسلحه خارج مؤسسة الدولة الشرعية الدستورية .

وهذي المليشيات تستلم تعليماتها ومرتبات أفرادها من التحالف العربي كقنبله مؤقتة جاهزه للانفجار !
فلاندري مالذي يدور من وراء الستار ؟
ومالذي تريده دول الجوار ؟
وماهو موقف المجلس الرئاسي ووزراء الحكومة الشرعية من هذه المهزلة ؟

نحن نتكلم بالصدق والأمانة والدلائل واضحة ؟

فهل قوات العمالقه والحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد تستلم تعليماتها ومرتبات أفرادها من حكومة المجلس الرئاسي برئاسة رشاد العليمي ؟

وهل تتبع وزارة الداخلية والدفاع ؟

نحن نريد من رشاد العليمي ومجلسه الرئاسي المعين خلفا للرئيس عبدربه منصور هادي تحسين الأوضاع وبناء الدولة ومؤسساتها ووزاراتها .
ابتداء بوزارتي الداخلية والدفاع وغيرهما .
واستعادة هيبة النظام والقانون وإيجاد العدالة والمساواة
وإنها الظلم والمعاناة والاقصاء .

وليس تأسيس مليشيات مسلحه خارج مؤسسات الدولة وانتهاج الفوضى والعشوائية وافتعال الفتن والحروب والأزمات الاقتصادية في المحافظات المحررة .

هذا إن كانوا يريدون دولة حقيقة واقعية مجلسنا الرئاسي وايضا المجلس الانتقالي .
ام اذا كانت لهم مصالح شخصية فهذا شي ثاني ؟ ..

هذا رأيي الشخصي وتقبلوا ختاماً
خالص تحياتي واحترامي وتقديري .
✍️ بقلم سامي الصغير

قد يعجبك ايضا