مقال لـ هشام الحاج : حرية الكلمة والصراع مع السلطة

عدن الخبر
مقالات

صحيفة (عدن الخبر) كتب هشام الحاج :

ظلت الكلمة على مدى عقود من الزمن تراوح مكانها بمفهومها بين أقلام الكلمة والتعبير الصادق لرفع رأيتها تواقه للسير بها الى الانتصار على قوى الفساد المتفشي في العالم الثالث وبين أقلام تترمح في الكتابة للسير في شهواتهم ومصالحهم الضيقه لتربي كروشهم والسير بها الى خط العجز والفشل مع قوى الفساد الظالمين لشعوبها.

وعندما نقول ان كتبة الكلمة المرتبطة بالناس هي الكلمة الي تكون صلتها بك عبر خيط الكتابة الدقيق والكتابة هي موهبة من الله سبحانه وتعالى يهبها الله لاناس ويخفيها عن آخرين وهذه حكمه ومشيئة الرحمن سبحانه وتعالى.

فعندما تكتب لقارى لا تكتب لنفسك وانما تكتب لقارى لاتراه ولكننا نتصور او نحدس, به نكتب الكلمة وهي في تفكيرنا ونكاد نلمح مايمر امام اعينُنا وهي البحث عن معنى وموقف عن فكرة يشارك فيها الكاتب همومه او يقاسم أحلامه ويلامس انشغالاته فأقول تظل الكلمة ه ناقوس للضمير الصادق الحي الذي يلعبه الجظ دور كبير وفاعلاً في تحقيقه لكاتب هذه الكلمة دون ذاك وان جهود الكثير من الكُتاب للكلمة يذهب سدى
اذا لم يكن لهم الحظ نصيب في كتابة المقال الصحفي, كما يتجلى في هذا المقال.

وتبقى الكلمة في اجمل الكتابات هيتلك التي يحس بها القارى بمتعه غامضه لايستطيع تحديد مكانها, هل اللغة ام الأسلوب ام الموضوع وهذه الكلمة لتلك الكتابة المبهجة الغامضة هي الهدف الذي يتمنى أي كاتب للكلمة ان يمتع نفسه وقارئه بها.

وتظل الكلمة هي ذاك المؤثر في انفس المواطن البسيط والخطيرة على السلطة في فضح فسادهم ونشر بؤر فضائحهم السرية والتي تعتبر هي الكلمة الصادقة التي ستستمر في صراع مع السلطة.

قد يعجبك ايضا