الغاز المنزلي والسلع وغيره…. ماذا .. بعد ؟
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) مقال : هشام الحاج :
كثير منا يعرف ان الحاجة للمجتمع في توفير الغاز المنزلي وغيره من السلع التي اصبحت ضرورة مجتمعية حتمية ومازلنا نقول ان اصطناع ازمات تلك السلع اصبحت هدف رئيسي لأخضاع المجتمع لوسائل عدة بديلة قد تزيد من الاعباء علية وهذا يضرب السلم المجتمعي المعيشي فأقول هذا يعد زيادة المحن والنكبات التي تضرب المجتمع وتزيد الاعباء على المواطن والمجتمع معاً فلا نريد زيادة ازمات فالشعب لا يتحمل تنفيذ تلك المخططات الشيطانية وهذا يسير بالوطن الى مالا يحمد عقباه … هل تريدون تركيع المواطن لاخضاعه لكم هل تريدونه ان يلتزم بالصمت وهل تريدونه ان يستجيب لكل مخططاتكم الشيطانية .
فأقول لا والف لا ان المجتمع قد تغير تغيير جذري من خلال تلك النكبات والازمات التي عاشها الوطن والمواطن ، الان قد عرف القهر والظلم السائد عليه وقد عرف كيف تستمرون بابتزاز المجتمع ، تلك الازمات المفتعلة يوم زيادة في السلع ويوم زيادة في القمح من صوامع الغلال والحبوب ويوم زيادة في السمك ويوم زيادة في الغاز ويوم زيادة في البترول فأقول ماذا تريدون من المواطن .
كلمة لابد منه :
يجب ان نشكر كلاً من اللجان المجتمعية التي تقوم بدورها في توزيع الغاز المنزلي والدور المجتمعي الطيب من قبلهم والكثير منهم يستحقون الشكر والتقدير وبعض منهم عقال الحارات امثال الشخصية المجتمعية الاستاذ / الحيدري في حي عبدالعزيز واللجان المجتمعية في الشيخ عثمان والمنصورة وغالبية المديريات في العاصمة عدن .
بشرى سارة لإنفراج أزمة الحبوب الأوكرانية الذي كان يتحجج بها تجارنا الأفاضل موردي الحبوب ماذا بعد !!! سينخفض الدقيق بصوامع الغلال بالمعلا ام هناك أعذار واهية ومقترحات سكسونيا جديدة والا فقط من اجل الوديعة وتقسيمها كانها كيكة الكل ياكل منها وانا وما بعدي والطوفان .
اقول اخيراً :
اتقوا الله في اعمالكم وافعالكم ان الله رقيب عتيد عليكم واختتمها في الآية الكريمة .
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار﴾ ُ
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (42)