#ابـن_العـلقمي_يعيش_في_قصورنا

عدن الخبر
مقالات

⁦?️⁩مـحـمـدبـدحـيـل
#متى_استعبدتمونا_ونحن_دوما_احرار
{{صــ⁦?️⁩ــحيفةعــدن الخبر}}
في غفلة من الزمن وعلى حين غفلة جاء التتار ودخلوا بغداد واحرقوها ودمروها ولم يتركوا الا ذكرى قذرة سوداء لازالت باقيه آثارها الى اليوم ولم يبق في قلوب الناس إلا غصه وحقد وكرة لهم الى يومنا هذا رغم مرور مئات من السنين … كانت الخيانه من داخل القصر وكان ابن العلقمي (رئيس الوزراء) هو رصاصه الموت وجسر عبور لهم عندما بث الياس في الناس واقنع السلطان بالتقليل من الجيش وعدم الاهتمام به(هيكلتة) وترك القادة العسكريين والأبطال بلا اهميه وجعلهم متسولين لايمتلكون شى ولامكانه ولا اهميه بعد أن كانوا رقم مهم واهمال الكوادر وعلى مدى سنوات كان يفتك في عضد الدوله وشجع السلطان (المستعصم) على اللهو والمجون والفجور وحول الأموال التي كانت تدفع للدفاع عن البلاد لصالح السلطان الذي استمتع بها وعاش في عالم الجواري والغناء والفجور والفسق وبالتالي لم يستمع لطبول الحرب التي تقرع على ابواب بغداد ودخل التتار بأقل الخسائر بل وتم الاستسلام في أغلب مداخلها وتحول القادة لاتباع لهم وانصاعوا لهم مرغمين ورغم هذا تم قتلهم واهانتهم وحتى السلطان الذي عومل باحتقار عندما استسلم ومات ميته شنيعه ومذله واليوم في البلاد العربيه والاسلاميه اقول بكل صدق أننا لم نهزم ولم نستسلم بكل صراحه ولكن كان علقميوا الحكم وملوكنا والنخب الذين أعدوا في بلاد الغرب وتعلموا فيها هم الذين جعلوا مننا أداة وكيس رمل لتلقي اللكمات والاهانات والاستمراء بها وعدم الرد بفضل هؤلاء الذين يروا أن المقاومه عبثيه وان الهزيمه واقعه وعلينا تقبل واقعنا والعيش بهذا الذل والاستمتاع به ولم نتعلم من طفل الحجارة بفلسطين شيئا ولم نقراء عن مقاومه فيتنام والأبطال المخلدين الذين قاوموا رغم الفرق بينهم والبون الشاسع بين المحتل والثوار ولم نكن نحمل بين قلوبنا ذلك الغضب والعنفوان الذي هو أكبر سلاح واهم قذيفه ولم نستستغ أن الرجوله والشجاعه هي السلاح الأقوى وان المبادى والايمان بالقضيه قضايا تستحق الاحترام والموت لاجلها وهي من تخيف الغزاة …
ربما هزمنا ليس بسبب مانعيشه اليوم بل بالامس وبسبب ماخططوا له مسبقا واسسوة وارسوة في نفوسنا وجعلوننا نفكر أن تعليم ابنائنا ركوب الخيل هو الارهاب وان السيف خطر قاتل وان الصلاه والاستقامة والتدين خطر داعشي وعلينا الحذر منها ولهذا كانت المثل العليا لأبنائنا وبناتنا والى اليوم فنانات وفنانين وراقصين وراقصات وبعد أن كان الفن سبوبه رزق لضعاف الناس والرقص للعاهرات والضعفاء أصبحوا مثل علياء ويعيشوا في بحبوحه ويمتلكوا كل شى ويهتم بهم الجميع ويحترمهم واخبارهم نتداولها وصاروا مثلنا العليا واسماء غربيه والمقولات المهمه نأخذها من فلاسفه الغرب ولم نقراء تاريخنا وفتوحات خالد ابن الوليد وسعد بن أبي وقاص ونسينا الصديق ومافعله الفاروق واهملنا صحيح البخاري ومسلم وادخلوا الطائفيه بيننا وشجعوها واوجدوا (الشيعه)ودعموها وغذوا تنافرنا وصنعوا دوله يهوديه وهميه ننشغل بها وكانت هي اداتهم لالهائنا بينما نحن نفكر أنهم يدعموها لكن الحقيقه انها هي من تدعمهم وهي من تركتهم يعبثون بنا ويسخرون مننا ولكنهم يسيرون ويخترعون ويبتكروا ويصنعوا ولكنهم على استحياء يمنحوننا الفتات مما يصنعوا وبمقاييس حيوانيه ويرفعوا من يريدوا ويهمشوا من أرادوا حتى صارت الحريه في أذهاننا جريمه والمبدئيه نكته لاتستحق الاحترام والرجوله مجرد شعارات لاتجدي وهكذا دواليك سقطنا ونسقط وسيستمر سقوطنا ليس لأنها ضعفاء وهم الاقوياء بل لأننا خدعنا وخاننا نخبنا بغباء وبسلبيه ربما ولكننا في رأيهم مجرد اغبياء وسطحيون ولانستحق اي احترام ونحن اقل استحقاقا الحياة كما هي الحياة بنضرهم …
هذا غيض من فيض ربما سوف ياتي ذات يوما جيل غاضب من أمثال اطفال فلسطين وسوف يولدون وستحبل النساء بهم وسيعيد التاريخ نفسه ربما …اقول ربما

⁦?️⁩#مـحـمـدبـدحـيـل

{{صــ⁦?️⁩ــحيفةعــدن الخبر}}

قد يعجبك ايضا