أبين غآغه ومسرآقه في ضل غياب المحاسبة والرقابة ..
.عدن الخبر
مقالات
صحيفة (عدن الخبر) كتب /✍️سامي الصغير :
أبين ومادرآكم مٱأبين أنها تلك المحافظة الحزينه التي عانت وتعاني ويلآت الخراب والفساد والفقر والجوع والواسطات والمجاملات وعلى مدى سنوات .
فلم يشفع ولم ينفع في إزالة الألم والوجع والفقر المدقع
الذي يعيشه مواطنيها الطيبين والشرفاء .
ولم يفيدها أولئك المسؤولين الفاسدين الأثرياء
ممن حكومها من ابناء جلدتها وياعجبنا !!
بالامس القريب أيها القارئ الحبيب .
كتبنا وتحدثنا وغيرنا
عن معاناة المواطنين الفقراء والضعفاء
وشكونا الفساد الذي يمارسه أولئك المسؤولين الفاسدين للقيادة السياسية العليا
لعل وعسى أن يتغير واقعنا
ولكن لافائدة ترجئ وأمرنا لرب السماء يامواطني وطنا. !
للأسف الشديد وبكل تأكيد
لاجديد يذكر والفساد
في محافظة أبين يتكرر وبالمخصر. ..
وسنذكركم اعزائنا بأقرب الأقربين
وممن حكومها خلال فترات السنين .
ابتداء بالشيخ جمال العاقل ووصولاً لدكتور الخضر السعيدي وانتهاء بحاكمها الحالي الذي
تم تعيينه في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي …
أنه ألقيادي العسكري ابوبكر حسين سالم الذي كأن يشغل منصب قائد الدفاع الساحلي .
هذا المحافظ استبشرنا فيه كمواطنين خيرا
وقلنا لعل وعسى أن يكون خير خلف لمن سبقوه من السلف .
ولكن اين الخير في وجه الغراب ؟
فلاخير في الغربان أن تواجدت في المكان ..
مع اعتذارنا
فياللأسف لقد طلع فاسد متعجرف وتفوق فساده على أقرانه من السلف .
فلاتضنون أنني معه مختلف وابحث عن مصالح خاصة
أولقرض إلحصول على المال من هولاء الرجال .
أنني اكتب واتحدث بالحق والصدق ورب العزيز المتعال والحق يقال مهماً كانت ردود الأفعال .
نتكلم ونحن نعلم أننا لن نجد من يهتم
وليس لصوتنا مستجيب أيها القارئ الحبيب .
ولو كتبنا بمداد البحر فإنه
لن ينتهي الفساد والظلم والقهر .
والعجيب والقريب أنه عندما يتقلد زمام الأمور اي مسؤول ويجلس على كرسي الإدارة
يبدي تواضعه وأخلاقه في البداية .
ويتحدث في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن إصلاحات جذرية وتوفير مشاريع تنموية وحيوية وإقالة المدراء الفاسدين
وهذا من أجل لفت انضار المواطنين فقط .
وهكذا بعض الأنام كبعض الشجر
جميل القوام شحيح الثمر
وبعض الوعود كبعض الغيوم
قوي الرعود شحيح المطر .
أن مالاحضناه يلفت الإنتباه في ضل الفساد والظلم والمعاناة وياسفٱه .
أسف لست مختلف ومتخلف ومتعجرف ..
وأبحث عن مصالح شخصية من محافظ ابين أبوبكر حسين سالم اوغيره !
ولست ممن يبحثون عن مصالحهم الشخصية والمادية من تلك القيادات الحكومية .
وينتقدون ويكتبون لكي يستفيدون من أولئك المسؤولين الفاسدون .
انني لم أبحث عن اي شي مآ ورب السماء قرائنا الاعزاء .
أن كلماتي المتواضعة عن الفاسدين والفساد تصل لحكام البلاد من أقصاه إلى أدناه .
ولكنها لم تجد أي قبول من اي مسؤول وهذا شي طبيعي ياعزيزي !!
لأن المواطن ليس له أي قبول ومجرد حثالة وهمذول في نضر ذالكم المسؤول .
لن أقدم اعتذاري فهذا كلامي ومالاحضته اثار أحزاني ومشاعري في ضل معاناة المواطن العادي في بلادي .
لقد لاحضت التعاسة تملأ المكان في محافظة أبين ووطن الحكمة والايمان .
لقد لاحضت التعاسة ترتسم على وجه أحد ابطال وطنا الشرفاء والاحرار
وممن شاركوا في ملاحم البطولات والانتصار ضد مليشيات الحوثي الإجرامية الطائفية والمذهبية .
ولكنه اليوم أصبح خارج الحسابات ولم يشمله قرارات التعيينات .
أنه خارج حسابات اوئك القوم وكأنه من الخصوم وياللعتاب واللوم .
عذرا ياوطني لقد حرروك الأبطال وحكموك الانذال
التقيت قائدا في يوما من الايام وألقيت على هذا القائد المقدام التحيه والسلام .
فأجابني مبتسماً .
أهلا بسامي مثل اسمك ساميا
وقال وبحروف الألم والحسره
لم يعد يفيد في وطنا الإعلام والصحافة
ولن يهز إحساس القيادة الفاسده كلماتك الرائعه المتواضعة ولو كانت حقيقية وصادقة .
هكذا كان مختصر كلام
ذالكم القائد الجسور الذي لايحمل الكبرياء والغرور .
فشكراً لك ايها القائد المقدام
لقد صدقت في القول والكلام فلم يعد للاعلام أي اهتمام وعلى الدنيا السلام .
ولكم في الختام قرائي الكرام أجمل تحية وازكى سلام
ونأمل خير بإذن الله في قادم الأيام .
ودمتم برعاية الله أينما كنتم