المجلس الرئاسي مابين تحقيق النجاح وتعميق الجراح .

عدن الخبر
مقالات

صحيفة (عدن الخبر) كتب ✍️/سامي الصغير :

منذ إعلان المجلس الرئاسي وتنحي الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي في أواخر شهر ابريل من العام 2022 ميلادية .

والجميع بانتضار انفراج الأزمة السياسية اليمنية .
وإحلال الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في بلد الحكمة والايمان .

ولكن يبدو واضحا أنه سيطول الانتضار دون أن تتحقق الطموحات والامٱل !

والسبب في ذلك أن الأشقاء والأصدقاء في دول الجوار لاتريد لوطنا التقدم والازدهار والاستقرار .

ولاندري ماهي الاسباب والحكايات
فهل انتهت المصالح بعد رحيل صالح ؟
ام أن استقرار الأوضاع في اليمن السعيد سيؤثر على دول الخليج العربي بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ؟
باعتبارهما المتضررين الأكثر في حال ازدهار اليمن سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا واجتماعيا .

صدقوني لن يحقق المجلس الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي وعضوية ثمانية أفراد المعينين لإدارة شؤون البلاد .
احلام الجماهير اليمنية في أنحاء البلاد والمتمثل بتوفير الخدمات المعيشية للمواطنين وتثبيت دعائم الدولة ومؤسساتها الشرعية
وأنها الصراع بين كافة المكونات والقيادات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرهما .

لأن ذلك يحتاج إلى تفاهمات واتفاقات بين كافة الأطراف والمكونات والفئات الاجتماعية المختلفة .

فيجب على الجميع تغليب المصلحة الوطنية
بعيدا عن لغة المصالح الشخصية
والخلافات السياسية والحزبية والأنانية .
والمجلس الرئاسي يعتبر الورقه الاخيره !
وفشله في إدارة البلاد خساره فادحة وندبه في جبين القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرهما .

أنه يجب على كل القوى اليمنية والفئات الاجتماعية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة الوقوف إلى جانب هذا المجلس الرئاسي المشكل من أجل أن نبني مستقبل أفضل .

ويجب على المجلس الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي وعضوية ثمانية أفراد العمل بجد واجتهاد لخدمة العباد
وأنها حالة الفوضى والخراب والفساد .
وتوفير الخدمات المعيشية والاقتصادية والاستثمارية وغيرهما من أجل أن ينعم شعبنا اليمني بالرخاء والتقدم والنماء .

ويجب أيضا ضرورة بناء مؤسسات الدولة بصورة ممتازة وأنها حالة الفوضى والعشوائية التي تمارسها القوئ السياسية الخارجية
وذلك من خلال ماهو حاصل اليوم من إنشاء فصائل ومكونات مسلحه خارج إطار وقانون الدولة ومؤسساتها الشرعية ..
أن تشكيل لجان عسكرية وأمنية لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية شي جميل ورائع ونتمنى أن نرى نتائجها على أرض الواقع .
وأن تعقبها لجان اقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية ولجان رقابة ومحاسبة على كل الأعمال لتحقيق الأهداف والطموحات وتوفير الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية وغيرهما للمواطنين الفقراء والضعفاء من ابناء شعبنا .

ويجب أيضا خلق فرص المشاركة للجميع بعيدا عن الإذلال والمجاملات والتركيع والتجويع .
ويجب أنها الفساد والحروب في الشمال والجنوب .
وزرع الالفه والمحبة والإخاء والتسامح والسلام والانسجام في ربوع الوطن بشكل عام .

ويجب أنها الواسطة والمحسوبية والمحاباه وأنها حالة الفقر والجوع والمعاناة .
ويجب ضروره المطالبات من قبل الرئيس رشاد العليمي وعضوية ثمانية أفراد المجتمع الدولي ودول التحالف العربي انها مليشيات الحوثي .

ولن يتحقق ذلك إلا بإسناد خليجي وعربي واجنبي للضغط على مليشيات الحوثي لتسليم المحافظات والمناطق اليمنية آلتي تسيطر عليها .

فهل يحقق المجلس الرئاسي الانتصار والنجاح ام سيعمق الجراح ؟
أننا منتضرين كمواطنين وتحياتي لكم قرائي الكرام في الختام .

قد يعجبك ايضا