?مقال لـ علي منصور مقراط : مرحبا بالرهوه والسعيدي وجقمان وكل أبناء الوطن
عدن الخبر
مقالات
صحيفة (عدن الخبر) كتب علي منصور مقراط :
عاد في اليومين الماضيين إلى العاصمة المؤقتة عدن الإخوة العميد الركن سند الرهوه قائد اللواء الاول حماية رئاسية والعميد جقمان الجنيدي مدير دائرة الاستخبارات العسكرية والعميد سامي السعيدي المدير العام التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونيف جراء أحداث اغسطس المشؤومة العام ٢٠١٩م ومابعدها
هذه العودة وان كانت لشخصيات محدودة لكنها تمثل بادره طيبه على طريق التقارب وكسر الحواجز وفتح الحوار مع القوى السياسية الوطنية البارزة التي تعيش خارج البلد على طريق إعادة لم الشمل وتجاوز الخلافات ومعالجة اثار الأحداث
وانصح قيادة المجلس الانتقالي أن تركز على هذه القضية وان تتواصل مع الفرقاء وتصل إليهم وتدرك أنه ليس من مصلحتها المضي والدعممه على الشرخ الذي لابد أن يتعالج ويجد الدواء بعيدا عن الإقصاء والاستعلاء والاعتراف بالخطأ
.أن تبادر من ذاتها قيادة الانتقالي لتتحرك إلى أبين وتنفذ قرار اتفاق الرياض وتستمد قوتها وصلاحيتها من مجلس القيادة الرئاسي واللواء عيدروس الزبيدي ناىب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
بالمقابل يتطلب من الانتقالي اصدار توجيهات إلى مراكزه الإعلامية ونشطائة بوقف الحملات والمهاترات الاعلاميه ضد الأطراف الأخرى .لاحظت الحملة الإعلامية لبعض النشطاء ضد الأخ سامي السعيدي بشكل مؤسف .لمصلحة من.. نريد من الجميع يكبر ويتقبل الآخر فقد صار من كانوا يهاجمون عدن مسؤولين كبار في معاشيق وهذا يأتي يهاجم السعيدي وهو جنوبي اصل وفصل .وقف النزق الإعلامي الذي يفرق ويثير الفتن ويبث الكراهية هي الخطوة الصحيحة والشجاعة علينا التصالح مع الحاضنة الجنوبية.والجميع وطنيين لكن طمع السلطة بلا وطن دفعتنا لتمزق وضرب بعضنا وحدت النسيج الاجتماعي الجنوبي هي الأساس لتجنب الضربات القادمة المواجعة أو القاضية قد تكون لاسمح الله تترفع عن جلد الذات وعقلية المنتصر الانتهازي والأمور طيبه والله المستعان..