مقال لـ بن مقراط : ردي الشافي الكافي لكل من يتهمني بالخيانة والأرتزاق وبث المناطقية

عدن الخبر
مقالات

صحيفة (عدن الخبر) كتب علي منصور مقراط :

ثمة حملات قذره اتعرض لها من بعض الحمقى والغوغاء والمراهقين يتهموني ببث سموم المناطقية والتفرقة اقول للحمقى والجهلاء وليس السياسيين الذين وان غضبوا يتقبلون النقد على مضض لاستشعارهم بحقيقة مايمارس .أبرز التهم وأسواها أنني خائن ومرتهمن ومرتزق وإنحاز إلى طرف للبحث عن فتات المال وطالب البعض باقالتي من رئاسة صحيفه الجيش وكتب أحدهم منشور أن مطالبتي باستماته بصرف رواتب العسكريين لان عندي ألف عسكري استقطع من رواتبهم وتصل الملايين تروح لجيبي.
واعلق على هؤلا السفهاء والنزق بإعادة قراتة مقالتي وتصريحاتي ويأتون لي بكلمات في راحة التحريض المناطقي وسموم الفتن صحيح انتقد ظلم وشطحات وممارسات طرف يعتقد أنه الجنوب ووصي على مواطنيه وكشف ذلك بالوقائع لتخفيف من حدة الانتهازية وإذلال الآخرين والاستفادة من تجارب ودروس الماضي الأليم .لكن جميع مفرداتي داعيه للم الشمل الجنوبي والمصالحة الوطنية الأخوية والحوار الحقيقي.
لا يهمني تلك التهم التي تعودنا عليها ولاتخيفني ولا افكر بخطر التعبئة والشحن ضدي مادمت مقتنع بما اقول لاني لا اقبل الوصاية والخنوع والأملاء من أحد. بالنسبة لمطالبتي بل تحملي قضية استحقاقات العسكريين لن أتوقف حتى يتوقف القلب عن الخفقان، ويعرف القاصي والداني أن كاتب السطور لايوجد معه جندي واحد يستقطع من راتبه بل يستقطع من معاشي الحقير بالتوجيه المعنوي خمسة آلاف ريال وزميلي المدير العميد علي منصور الوليدي يعرف ذلك ومازال حيا يرزق اسال الله ان يشفيه فقد انهكته الأمراض المتفاقمة ومعظم أيامة في مستشفى باصهيب العسكري…السؤال هناء من هي الجهة التي تمولني بالمال واجيب أنه ضميري الحي وصحوتي الوطنية لن اقول انني من اشهر المظلومين على وجه الارض ومحارب بشكل جهنمي في زمن الرئيس صالح وهادي وسيكتشف الناس ذلك بعد مماتي .وفي مذكراتي
يتهمني البعض بالانحياز إلى محافظة أبين وانا يافعي واقول نعم وسابقى دون مصلحة لكني لن ارضى على اهلي في يافع أو غيرها من المناطق والمحافظات لم أكن مرتزق كما يظنون الافاكين والمنتفعين المنافقين.لم احصل من رئيس اليمن الشرعي السابق هادي على مليون أو حتى نصف مليون ريال ابدا لم يمنحني عطر الذكر المناضل الحر أحمد الميسري سياره او قيمة ربع سياره لم اتلقى من الرئيس علي ناصر محمد أو محمد علي احمد ريال واحد لم احصل من التاجر الشهير احمد صالح العيسي ريال واحد .وماذا بعد أن تهم التخوين والأرتزاق تعود لمن تعودوا على توجيهها إلى شرفاء الوطن الذين يعرفون أنهم يستلمون بالعملة الخارجية مقابل تسخير أقلامهم ويبيعون ويشترون باسم الجنوب.
الخلاصه لن يأتي اليوم الذي نبيع ونشتري بشعارات الزيف والمغالطات والوهم .ولن يجدون في ملف حياتنا غير النزاهه والكرامة لن يجدون في ملفات الأراضي حصولنا على متر واحد لأرضية في عدن ابدا وباستطاعتي الحصول على ذلك لو استغليت قلمي . نصيحه لوجه الله أن تترفعوا عن الشطحات وتتعايشوا مع الآخرين مرت علينا المراحل والمنعطفات وتعلمنا الدروس .لكن المصيبه المصمخ الذي لا يدرك مايقول وعنده مناعة في الفهم ولله في خلقه شؤون… تحياتي..

قد يعجبك ايضا