زنجبار .. عاصمة تحتاج إلى مسؤولين بمستوى خصوصية وثقافة ناسها الطيبين

عدن الخبر
مقالات

صحيفة (عدن الخبر) ✍? علي منصور مقراط :

مازلت غير مستوعب عدم تفاعل الأخ المحافظ اللواء أبوبكر حسين مع ردود الأفعال ازاء اقدام مدير زنجبار حيدرة دحه ومدير الإعلام ياسر باعزب بتغيير الإعلامي النبيل المبدع محمد صالح عبدالرحمن من وظيفته المتواضعة مدير إدارة الإعلام بزنجبار.. ومازلت ايضاً استغرب صمت رئيس القيادة المحلية لمجلس انتقالي أبين محمد حيدرة الشقي أمام استهداف واحد من خيرة كوادر المحافظة الإعلامية المحترفين
كل ذلك الغضب والصخب لهذه الواقعة لم يحرك المحافظ والشقي ساكناً.
شخصياً لن أتوقف عن الوقوف مع هذا الزميل الصحفي ومع أبناء مدينة زنجبار التي تعلمت وعملت فيها عقود طويلة. ولن يهدى لي بال إلا بعودته إلى وظيفته أو ترقيته إلى ارفع من ذلك..
ياحضرات القراء زنجبار بكاملها لايوجد لها من يسندها في السلطة ، مات وشرد رموزها السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والأدبية والفكرية . فين زمن زنجبار التي تخرج من مدارسها سالمين وجاعم وابوبكر حسين وبن حبتور ووالخ . اليوم وبعد ان دمرتها الحروب والصراعات عجزت عن تقديم أحد كوادرها مديرا عاما لها حتى يأتي بشخص مغرور وفاشل في الثانوية العامة ومصاب بمرض الحقد والجهل والتطفل والتدليس كحيدرة دحه الذي دشن عمله بالانتقام وتصفية الحسابات مع الشرفاء والفساد الذي لا أتنازل ذكر ما أقدم عليه والمحافظ عارف بهذا وياليت المحافظ ابقى المهندس سالم عكف أو كلف المهندس المحترم احمد علي دحه يملك من الأخلاق والتواضع والمؤهلات المشرفه بدلاً من هذا الرجل الذي كبس عليها وبات يشارع الناس والمدراء العموم بمحاولاته التطاول على مدراء إداراتهم بالمديرية مثل المهندس الناجح صالح بلعيد وغيره كثر . لوجه الله انصح المحافظ بعزل هذا المدير اليوم قبل غدا ومعه ياسر باعزب وجمال امذيب وخالد حوثري المتقاعد ومدير هيئة مستشفى الرازي وكثير من المدراء الذي بحث أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن تطالبه بالتغيير وسيعرف مدى استحسان الشارع في أبين وزنجبار وغيرها من المديريات

ليس عيب ولا حرام او مكروه أن تقلع دحه الذي كلفته قبل شهرين العيب استمراره وليس حرام إعادة الاعتبار للزميل محمد صالح عبدالرحمن وتعيده إلى وظيفته الأهل لها بجدارة واستحقاق. المؤلم عدم أعطاء اعتبار لمناشدات الناس، انزل الى سكان العاصمة زنجبار واسألهم عن سيرة الصحفي محمد صالح عبدالرحمن ، في الأخير إرادة المواطن لاتقهر

مسك الختام .. زنجبار قلبنا النابض وان كانت جريحة واهلها يسكنون ضمائرنا ولن تتوقف أقلامنا في الدفاع عنها حتى النفس الاخير كوننا لا نبيع ولا نشتري ولا نعتذر عن كتابة ما نقتنع فيه ولا نتراجع ابداً

على أبناء زنجبار الغالية الوقوف مع ابنهم محمد صالح عبدالرحمن وكل زنجباري يتعرض للظلم والقهر والمحاربة هذا حق مكتسب ومشروع في الوظيفة العامة ليس ملك دحه أو باعزب الذي اخرجوا المحافظ في الخواتم المباركة واتوا اليه خلسه متسللين في ظلام حالك ، وكنت قد طرحت عليه استهداف الصحفي محمد عبدالرحمن قبل وصولهم ولا اعرف كيف اقنعوه بتعميد القرار

تحية للإعلامي الشريف محمد صالح عبدالرحمن ولكل مواطن في زنجبار ولا نامت عيون الجبناء والانتهازيين

قد يعجبك ايضا