*نجاة شقيق وزير الداخلية من محاولة اغتيال بـ منطقة الوهد غرب وادي حضرموت*
صحـيفة((عـدن الخـبر)) وكــالات
نجا شقيق وزير الداخلية من محاولة اغتيال تعرض لها مساء أمس الأحد، أثناء مروره بمنطقة الوهد غرب وادي حضرموت.
وقال مصدر خاص لـ (عدن الآن) إن مسلحين اعترضوا طريق أركان قوات العمليات الخاصه بوزارة الدفاع، العميد الركن مصطفى حيدان، ومرافقيه، أثناء مرورهم بالقرب من الوهد، وهم في طريقهم إلى سيئون.
وأوضح المصدر: أثناء مرورهم بمنطقة الوهد، كان أمامهم طقم العصابة المسلحة، وكان حيدان في سيارة، ومرافقه الداعري في سيارة أخرى، ومن ثم تجاوزا الطقم، فلحقتهم العصابة، وأطلقوا النار على سيارة المرافقين، ما أدى إلى إصابة قائد كتيبة الطوارئ، المقدم دارس الداعري، بطلقة في الرأس.
وأضاف المصدر، أن المرافق الذي كان بجوار الداعري، أطلق الرصاص نحو المسلحين، فلحقوا بالسيارة التي يستقلها حيدان، وأطلقوا النار عليها، فتم الرد عليهم، إلا أنهم لاذوا بالفرار.
وأشار المصدر إلى أن لجنة تحقيق وصلت إلى العبر، واطلعت على تفاصيل الحادثة، وأثناء تمشيط المنطقة وجدوا سيارة العصابة المسلحة، فحاول السائق الفرار ، إلا أن أفراد الأمن أطلقوا الرصاص على إطارات سيارته، فخرج السائق وأطلق النار عليهم، فما كان منهم إلا الرد عليه، ليلقى حتفه على الفور.
وقام وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء محمد سالم بن عبود الشريف، برفقة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، وقائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح طيمس، اليوم، بالنزول لموقع الحادثة.
وعقد الشريف اجتماعا مع اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادثة، للاطلاع على سير الإجراءات التي تجريها الأجهزة الأمنية المختصة، لملاحقة أفراد العصابة المسلحة.
واعتبر مراقبون أن محاولة استهداف حيدان، تأتي كرد على نجاح شقيقه وزير الداخلية، في تقليص نفوذ العصابات المسلحة، وإسهامه في تثبيت دعائم الدولة في حضرموت.
ورأى ناشطون أن وزير الداخلية أسهم في الحد من تداعيات تصعيد مليشيات الفوضى المستقدمة من خارج المحافظة، وهو ما قوبل بمحاولة اغتيالهم لشقيقه، حسب رأيهم.
وكان وزير الداخلية قد التقى قبل أيام، بوفد من معتصمي مخيم العيون، ووفد من لجنة (حرو)، وأكد حيدان خلال القاء دعمه لمطالبهم المشروعة، مشددا على ضرورة تجنيب حضرموت الانزلاق إلى العنف.