مقال لـ علي منصور مقراط : في حضرة الدكتورالرفيق سيف صائل خالد
عدن الخبر
مقالات
عدن – صحيفة ((عدن الخبر)) كتب – علي منصور مقراط :
مع أن المشهد الحالي مريع ومريب في عدن وعموم المحافظات.الا اني اجد في نفسي الرقبة طواعية لذكر أحد هامات الوطن الدكتور سيف صائل خالد.. هذا الرجل المحترم المسؤول الحزبي السابق المثقف .الذي كان ملئ السمع والبصر نعم اعتز بهذا القائد السياسي الإنسان دون احتاج منه شيء أو لتقرب منه لأنه لم يعد مسؤول لا في الإطار الحزبي والسياسي ولا في الحكوممات المهترئة الهشه السابقة والحالبة لاكن يبقى رقم وشخصية اعتبارية متميزه له ثقل ووزن في نفوسنا .مثله مثل السياسي المناضل النزيه احمد حيدرة سعيد.وعلي منصر وسعيد الكحيل وعبداللاه مثنى حسين.واحمد عوض المحروق وصالح شائف.وسعيد عسكري و.محمد عوض السعدي وسعيد الهمامي وقاسم داود ومفتاح و حسين عوض عبدالقوي من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني أو بالأصح سكرتير ي منظمات الحزب الاشتراكي بالمحافظات من جيل الثمانينات يوم كنا نردد في الطوابير الصباحية بالمدارس والمعسكرات لنناضل.من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية.وهي سنوات عجاف وجميله.مهما ارتفعت فيها الشعارات المبالغة.ابان دولتنا الجنوبية السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.وفيها أخطأ لكن الأرجح هناك استقرار والمعده مليان حتى بالفاصوليا والسمك والمسؤولين شرفاء زاهدين .عكس اليوم من يرددون شعارات الجنوب ويرفعون اعلامه وهم ينهبون الأراضي والممتلكات ويشيدون العمارات والعقارات والارصده والفلل والشعب يتضور جوعأ.وزاد ينتهكون البيوت باسم مكافحة الإرهاب وهم الإرهاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى
.نخرج من هذه المتاهات والمخاطر ونعود إلى ابن الجنوب الشريف الرفيق سيف صائل خالد.الذي كتبت عنه منشور العام الماضي وتسألت هذا الرجل متى يخرج عن صمته.لانه اختفى عن الظهور سنوات طويلة.وهو من النوع الذي لا يحب الاختفاء والتواري عن الأنظار… الحمدلله رأيت الاخ سيف لاول مره بعد غياب طويل.في مجلس عزاء فقيد الوطن الكبير رفيقة شعفل عمر علي جلس بجوار المناضل عبدالواحد المرادي وعلي منصر والوجه الجديد النشط الاشتراكي الانتقالي فضل الجعدي..وتكرر حضور عزاء رفيقة احمد عوض المحروق عصر الجمعة ال٣من ديسمبر الحالي .أشر لي بالتحية من وسط المجلس في قاعة الفخامة.وذهبت لسلام عليه ثم ذهب لسلام عليه النائب البرلماني المنفتح خالد صالح شائف.ولاحقا وقبل مغادرته القاعة اتجه لسلام على رقاقة احمد حيدرة سعيد والفنان محمد محسن عطروش.ومحمد سعيد المفلحي وسعيد الهمامي وعوض الصلاحي وآخرين والتقطت صورة ذكريات جمعت هذه الطبقة القيادية السياسية الوطنية البارزه.
أرى في صمت سياسي ووطني بارز مثل الدكتور سيف صائل خالد في هذه المرحلة عقل وحكمة.صحيح أن هذا الجيل لايعرف من هو سيف امام القاده والغوغا الحاليين.يحتاج إلى ظهوره .لكن الصمت افضل لانه من ذهب في مرحلة الفوضى والحمقى والمراهقين.لانهم لايسمعون الا صوت واحد الصوت المنافق المطبل الذي يكذب ويبيع الوهم .
تحيه عطره ملأ السماء وعدن الغاليه للاخ المناضل الدكتور سيف صائل خالد.تواجده في عدن الغاليه على قلبة التي كان فيها يومأ المسؤول الأول للحزب الاشتراكي اليمني الحاكم آنذاك..وفي الختام وهو من الفل والياسمين والورد والمسك من بستان الحسيني آنذاك ايضأ ألى كل الوطنيين الأحرار.. شخصيأ احترم سيف وذلك الحيل.من لبوزة ومدرم وعباس إلى قحطان وفيصل وسالمين وعنتر ومطيع ومحمد علي هيثم وعلي ناصر وعشال محمد علي احمد وأحمد مساعدوعلي شائع والقيرحي وقماطه وسعيد صالح وعبدربه منصور وصالح مصلح والزومحي والخبجي.ومثنى سالم وعلي البيض والعطاس وعلي احمد السلامي وأحمد سالم عبيد ومسدوس وهيثم قاسم إلى الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي والسياسي الحر أحمد الميسري وحتى عيدروس الزبيدي ومابعدهم
.احترامهم أصابوا أو أخطأو في سنوات الحكم . التاريخ وحده من يسجل في مرحلة الفرز..للحديث بقية..سلااااام