مقال لـ علي منصور مقراط : زنجبار حاضرة أبين ..متى تستعيد حيويتها وتاريخها الجميل
عدن الخبر
مقالات
صحيفة ((عدن الخبر)) كتب – علي منصور مقراط :
زنجبار حاضرة محافظة أبين وعاصمتها الإدارية والسياسية وقبلة الزائرين إلى الامس القريب .
هذه المدينة العريقة الجميلة التي كانت تعج بالحضور السياسي والثقافي والاجتماعي والتعليمي والرياضي ..ماتت تماماََ وصارت مشلوله الحركه وطارده للاستقرار والسكن فيها منذ اجتاحتها العناصر المتطرفة في أواخر مايو ٢٠١١م وهجرت سكانها لزها عام كانت مسرحا للحرب ..انتهت الحرب وبقيت مخيفه موحشة.لكننا اصررنا على ان تعود وبدأ بعض السكان يعودون بخوف وهلع إلى منازلهم التي تعرضت بعضها لتدمير الجزائي وأخرى الشامل .بدأت الحركة تعود بقيادة محافظها العاقل جمال العاقل .لكن حرب الحوثي قضت على ماتبقئ من طموح عودة الحياة إلى زنجبار وتعرض المجمع الحكومي الضخم الجديد للقصف .وعادت الإدارة إلى المجمع القديم العتيق للمحافظ الأسبق محمد علي احمد وآخرهم فريد مجور.
جا المحافظ أبوبكر حسين في مارس ٢٠١٦حاول إنعاش زنجبار التي تعلم فيها ابجديات العلم والمعرفة لكن الخراب كبير والبلاد تعيش حرب مشروعة مع الحوثيين وميزانية الحكومة انخفضت .قلت من اول يوم ركز كل شي لإعادة ترميم المجمع .لم يبالي وحاول يعمل بدون فريق عمل يفكر ويقرر ويعمل بنفسه ..ولكل مجتهد نصيب .إنشاءت الجامعة وزنجبار مازالت ميته تم ترميم البنك المركزي واعيد العمل فيه وهذه المدينة مازلت حزينه مشلولة الحركة حزينة يتيمة .كنت قبل سنوات اذهب الى مقر المؤتمر الشعبي العام بساحة الشهداء عصراََ واجد الناس والنخب والمسؤولين.متواجدين ومقيلين في إداراتهم في مبنى الشباب والرياضة ومكتب الزراعة والاعلام وعند الأمين العام للمجلس المحلي السابق ناصر عبدالله الفضلي وفي المنتديات واتحاد الأدباء والكتاب ونقابة المهن التعليمية وحتى في مكتبي بالمجمع الحكومي
.بالأمس زرت زنجبار .اه يازنجبار اختفى المسؤولين والشخصيات والرموز حتى الرياضيين والمثقفين والسياسيين والفنانين لا اثر لهم .معظم المدراء يسكنون عدن . والأصدقاء هجروا المدينة.ابحث عنهم لم اجد غير محسن دوفان .وهناك ايضأ صالح بلعيدي مازال حي في إدارته إلى جانب عبدالقادر باجميل .الذي مازال شعلة من النشاط والحضور في إدارته الصغيرة بخدماتها الجليلة بالأمس أجريت اول العمليات الجراحية بمستشفى زنجبار والداعي لتفاصيل . باجميل ينافس صلاح بالليل اليوسفي .الذي نهض بالوضع الصحي وانتشلة من الصفر في خنفر ولم يحدث هذا الانجاز منذ أيام اسم أبين المحافظة الثالثة ومن لم يصدق يذهب إلى المركز الصحية في شقرة والحصن وباتيس وحتى الرواء وجعار وغيرها فقد صارت تقدم خدمات على مدار الساعة ويجب نقل تسميتها مستشفيات ريفية وليس مراكز صحيه..يعمل صلاح بالليل وباجميل ومعهم مدير عام صحة المحافظة ميت الحركة شغلة فقط .متابعة حقوقه الشخصية من المنظمات لايشبع من موازنته .أيضا بين الحين والآخر يطب على المحافظ بقرار موقع منه بتغيير الاثنين .وتركيزه أكثر على صلاح اليوسفي ليكون البديل بحجم فشلة الذريع . ولولا أن المحافظ ذكي وفاهم لكان عبر عن ثقته. بالمدير (المعركة)ووقع وتفقد جعار او زنجبار آفضل كوادرها .يا أبوبكر لو غيرك محافظ فات غير د. جمال مذيب بعد أشهر من تكليفه وليس بعد سنوات.ومعه معظم المدراء مثل خالد الحوثري ود. ياسر باعزب .وغيرهم .الذين خذلو المحافظة ولم يقدمون شيئا ملموس باستثناء ورش وندوات الكذب والتوعية ويستغلون الاعلامين الجدد لاظهارهم متحركين .وأصحاب عطاء .
.تحية ملأ بوها كلها إلى زنجبار وخنفر وإلى كل مسؤول وإعلامي شريف لايباع قلمة بحق القات على أنقاض محافظة منكوبة والله المستعان