مقال لـ موسى المليكي : متى سنرى النور .

عدن الخبر
مقالات

صحيفة ((عدن الخبر)) كتب – موسى المليكي :

نحن نتساءل اليوم لماذا تصعيد كل هذه المعاناة علي شعب يعاني من الفقر منذ سنوات وفوق كل ذلك تزيدون الطين بلة في إرتفاع ما تحتاجه المواطن الغلبان من الوضع المعيشي الذي يعيشه.

من المعيب اليوم أن يظل في تدهور بسبب عدم وجود الرقابة الحقيقة من قبل الجهات المختصة ،التي هي موجوده في الهيكل التنظيمي للدولة وليس على راض الواقع لمراقبة الأسواق من أجل تحديد السعر المقرر من قبل إدارة البنك المركزي اليمني بعدن .

يتساءل البعض لماذا يتواجد الغلاء المعيشي في المناطق المحررة عكس المناطق التي تحت سيطرة الإنقلابين وحيث كل البضائع تأتي لهم من مناطق الحكومة الشرعية وبالاسعار وعملية والصرف التي قرارها البنك المركزي في إستيراد المواد الغذائية ،وهي بمقدار 420ريال مقابل الدولار ،وعاد الإنقلابين يحسبوا لديهم بسعر 900ريال مقابل الدولار الأمريكي ،ورغم كل ذلك تجد الأسعار مستقرة بسبب وجود الرقابة الحقيقة على التجار ،ورغم أنهم يأخذون الزيادة السعرية لما يسمى بالمجهود الحربي .

وكونانقول بعد ثورة الجياع أنه سوف يلمس الشعب شيء يتحسن ويستقر الوضع المعيشي للمواطنين الذين أصبحوا يعانون ويلات الفقر والحرمان من العيش الكريم ،ويحلمون أن يرئون النور الذي يبحثون عنه ،في زمان المعاناة والصراعات السياسية الحاصلة في البلد.

لماذا كل هذا الصمت من قبل الطبقة السياسية، والاقتصادية، والثقافية عن كل هذا التجويع والتعذيب والتنكيل والتلاعب في الإقتصاد وتدهور العملة المحلية في مناطق الحكومة الشرعية ،ولم نسمع منهم أي تنديد أو مطالبة بالتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحرب الحاصل في البلاد منذ فترة طويلة ،وسنعيش رغم كل الصعوبات والتحديات،وسانبني اليمن الإتحادي الجديد.

قد يعجبك ايضا