اليمن مابين المؤامرات الخارجية وفساد الاحزاب الداخلية ؟

عدن الخبر
مقالات

صحيفة (عدن الخبر) مقال لـ سامي الصغير

منذو احداث ثورة الحادي عشر من فبراير مطلع العام 2011ميلادية
وبلادنا اليمنية تعاني من ازمة سياسية واقتصادية ومعيشية
واصبحت هدفا رئيسيا للاطماع الخارجية .
من خلال انشاء ودعم مليشيات مسلحة تهدف لزعزعة واستقرار السكينة العامة .
ابتداء بمليشيات الحوثي الطائفية التي انغلبت على نظام الرئيس هادي وانتها بمليشيا المجلس الانتقالي .
فمابين هذا وذاك اصبحنا نعيش وسط موجة من الفساد والظلم والهلاك .

نحن لانذم ولانشتم
ولكن بلغة الحق سنتكلم .
لاننا مللنا من الكذب على اوهام الشعب المكلوم ايها القوم ..

لانريد اوهام وخداع بتحسين الاوضاع.
بينما نحن نلاحض اتساع رقعة الصراع في كافة البقاع ..

مللنا من الكذب والوعود
طالما وان كل شي في وطنا مفقود .
اننا منذو عقود
ونحن نبحث عن شي مفقود .

انة الامن والاستقرار والازدهار يارفقأ الدار ..
انة الامن والامان الذي ينشدة كل انسان .

نسائنا ترملت واطفالنا تيتمت وابطالنا قتلت واعراضنا انتهكت ودمائنا استباحت .
استخافت النساء الرضع والشيوخ الركع والاطفال الرضع والشباب اليفع .
فبأي ذنبا اخافوك ياوطني ؟
وبأي ذنبا اقتألوا احلامنا ودمروا مستقبل اجيالنا ؟

من الذي ساعد مليشيات الحوثي من البداية لكي تأخذ الزعامة وتتسلم الرئاسة .

انها دول الجوار التي لم تتحرك في بداية المشوار .
وصنعوا لنا حوار عقيم لايسمن ولايغني من جوع برئاسة الدنبوع .
عفوا صنعوا لنا حوار وطني شامل برئاسة الرئيس هادي ..
ولكن ذلكم الحوار تم اقتيالة من قبل مليشيات الحوثي .
التي استباحت دمائنا الزكية واحتلت مرافقنا الحكومية .

ولكن يبدو ان ذلك كان باشارة من البيت الابيض وبتعاون خليجي وعربي مستباح وياللالم والجراح .

الموت لامريكا الموت لاسرائيل شعار كاذب وخادع حملوة في افواة بنادقهم لاوهام الشعب بينما القاتل والمقتول في وطني يمني وليس الاسرائيلي او الامريكي وياعجبي ..

اعوام مرت واخرى إتت والصراع يتوسع والمواطن اليمني يتوجع .
استبشرنا خيرا بتدخل التحالف العربي لانهى مليشيات الحوثي المدعومة من ايران .
ولكن حدث مالم يكن في الحسبان ..
حيث تحول التدخل الخليجي في اليمن الى مصالح واهوى .

والسبب ان الرئيس عبدربة منصور هادي سلم اليمن للسعودية والامارات التي لم تنتصر لشرعيتة .
بل دعمت احزاب ومليشيات وصنعت الازمات والاقتيالات ووضعت كبار المسؤؤلين والقيادات تحت الاقامة الجبرية لسنوات .
عفوا وضعت الرئيس عبدربة منصور هادي وحكومتة تحت تصرفها وارادتها وهيمنتها .
من اجل الضغط عليهم لتوقيع على مصالحها واهواها .

انهم يريدون جزيرة سقطرى وباي المندب وياللعجب ؟
انهم بسبب ذلك سارعوا لاذلال وتركيع الشعب من خلال المتاجرة باسعار صرف العملات الاجنبية التي من خلال ارتفاعها سارع التجار لرفع اسعار المواد الغذائية .
وايضا تعمدت في ايقاف مستحقات ومرتبات القوات الملسحلة والامن .
كذلك وبطريقة استفزازية وضعت حراسات شخصية على كبار مسؤؤلي الجمهورية اليمنية .
حدثنا احد القيادات وهو شخصية سياسية واعتبارية بقولة .
زرت وباستدعاء من نائب الرئيس الجنرال علي محسن الاحمر وتفاجئت اثنا زيارتي لة بحراسات سعودية تقف على باب مكتبة لكي تحرسة .
وسإلت الجنرال العجوز من هولاء فقال لي وبالحرف الواحد حراستي الشخصية والابستامة تعلوا محياة وحسيت حينها بمرارة المعاناة تنطق من شفتاه ويبدو ان الصبر قد بلغ مداه .

احسست ان هناك مؤامرات خارجية تستهدف امننا واستقرارنا وبدون ضمير اخلاقي واوزع ديني من قيادات ومسؤؤلين هدفهم الرئيسي ليس خدمة المواطنين وانما مصالحهم الشخصية .
حيث وان الغالبية العظمى من مسؤؤلي وطنا يمتلكون حسابات بنكية وبملايين الريالات من العملة الصعبة .
انهم قيادات ومسؤؤلي الاحزاب التي يضن المواطن فيها خير ولكن اين الخير من وجة الغراب ؟
نحن لانريد الضحك على اوجاع المواطنين بمستقبل افضل .
ولكن نريد قول وفعل ونوايا صادقة .
نريد استعادة مؤؤسسات الدولة الدستورية .
نريد بناء المؤوسستين العسكرية والامنية ووفقا للنظام والقانون تهدف لحماية مكتسبات الوطن والمواطنون .
ورسالتنا في الختام للرئيس هادي ووزراء حكومتة
ان كنتم عاجزين عن تلبية احتياجات المواطنين
وعاجزين عن صناعة الامن والاستقرار والازدهار .
قدموا استقالتكم افضل لكم من ان تكونوا مسؤؤلين وريموتات كنترول بيد غيركم لتدمير وطنكم وكفى .
واخيرا اليمن مابين مؤامرات خارجية وفساد احزاب داخلية

قد يعجبك ايضا