ليلـى الكــثيري يكتب.. *حضرموت المبتداء والخبر ..*

 

صحـيفة ((عـدن الخــبر)) كــتابات

 

بقلم/ ام الشهيد
ليلئ الكثيري
———–

 

 

عندما نتكلم عن حضرموت ساحلآ او وديآ نتكلم عن محافظة جنوبيه تمتلك كل مقومات الدولة تختلف تمامآ عن بقية المحافظات الجنوبيه شكلآ ومضمون من ناحية الامن والقتصاد والثقافه والحضاره والموقع والثروه حتئ من ناحية النسيج الاجتماعي والسلطة ..

لا توجد عنصريه ولا مناطقية ولا عصبويه لدئ سكانها الاصليين.. ومايميز حضرموت سلميتها بتبادل الحكم والسلطه والحفاظ علئ الملكيه العامه والخاصه لدولة والمواطن وحفاظ سكانها علئ التوازن وتحكيم العقل والمنطق في ادارتها رغم بعض التدخلات في ادارتها ومصالحها والسيطره علئ دخلها القومي ومواردها من الثروة والدخل بحكم من انها مرتبطها كا محافظة من المحافظات الست الجنوبيه الذي تخضع لدولة جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه واحدئ المحافظات الذي تم احتسابها كاباقي المحافظات الجنوبيه اثناء توقيع اتفاقية ( الوحده اليمنيه في 22/5/2021م ..

لازالت الحضارم ساحلآ وواديآ يمتازون بسياسة النفس الطويل والحكمه والاتزان بتعامل مع اغلب الاحدات والتدخلات الممنهجه لاختراقها والسيطره علئ ثروثها ومواردها وفرض الوصايا بطريقه او باخرئ ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار من خلال الخدمات كا الكهرباء والغلاء وارتفاع سعر المواد الغذائيه وانهيار العمله المحليه مقابل العملات العربيه والعالميه .. ولكن لا احد يسطتيع ان ينكر ان الحضارم وحضرموت افضل حالآ معيشيآ من ناحية الامن والامان والهدوء والسكينه ووجود شكل النظام والقانون ..

حضرموت الوجه الجميل الحضاري ورقعة الضوء والامل لاستعادة الدولة والسيادة الوطنيه الجنوبيه
بحكمة الحضارم وسلميتهم واتزانهم وحرصهم وثقاتهم وحضارتهم غير قابلة للاختراق واحداث تعديلات باجتهادات لارباك امنها واستقرارها من خلال تحويل الصراعات والمحكات السياسيه والمظاهر العسكريه والتصعيدات لادخال حضرموت في نفق مظلم يستنزف كل طاقات وقدرات وامكانيات حضرموت الماديه والبشريه ..

الحضارم يستطيعون حماية مصالحهم وهندسة امورهم ولديهم امكانيه وحق التعبير عن رفضهم واعتراضهم علئ اي تدخلات او منقصات تطراء علئ معيشتهم وليس بحاجه للوصايا والحديث باسم حضرموت ارض وانسان كفؤ اياديكم عن حضرموت (( حضر —
شوكة الميران موت ))..

والله من وراء القصد،
والحليم تكفية الاشاره ..

قد يعجبك ايضا