قراءة العقول في سطور اوزار الحرب والفتن .

عدن الخبر
مقالات

صحيفة (عدن الخبر) – مقال لـ موسى المليكي :

منذالوهلة الاولى ننظر لمن حولنا شكلا دون معرفة خفاياهم العقلية ، ومدى قراءة افكارهم عندالتعاملات المادية والمعرفية لتتكشف معادن الرجال ، وصلابة المواقف الشجاعة وجوهر الذكاء الفكري السمح من الغث ، وزوابع التنكرات والأطماع ، المصاحبه لفن التحايلات و الدس والو قيعة واشعال الفتن والثأرات ، وتمزيق النسيج الإجتماعي برغبة شيطانية او بمكيدة عدائية تحت خطة _ فنون الكيد ومنها الكيد السياسي اوكيدتحقيق النزوة اوكيدالنساء اوكيد الحسد ، اوكيدتشويه السمعة ، ذكرالقرآن الكريم فنون واوصاف الكيد في سورة يوسف _ وفي وقعنا نقوم بالقراءة للعقول من خلال التصرفات فنكتشف الزيغ والخيانة والبلادة والفوائدالمرجوة من تحقيق منافع الحياة ، واخطبوط القدرة الفكرية على صناعة الدمار وجلب الخسارة او رفدالانسان بعوامل الإنتفاع وتوفير الطاقة الخدمية والسعة الفكرية و المعرفية ممثلا بإيمان لانفاق فيه (إن الذين يخشون ربهم.بالغيب لهم مغفرة واجركبير )

وقراءة الاقوال ظاهريا لاماتشير اليه المعرفة واليقين وفوق كل ذي علم عليم . (واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور ) محطات ايمانية واستقامة ذاتية ورقابة ربانية ، بينما في حالة القراءة العقلية للتصرفات والاحداث نقيس ذلك بمقياس اذا لم تزيدعلى الحياة شيئ فانت زائد على الحياة ، اذا لم ينتفع الناس بك ولم يتحقق من خلتلك على صعيد الخبر والذكر صورة ايجابية في ماتقوله (لاخير في كثيرا من نجواهم الا من امر بصدقة اومعروف او اصلاح بين الناس ) هنا تخف فاعلية القراءة العقلية الاستنباطية للسير قدما ،بينما السريرة تتجه نحو منتجات الخير ، فيحصل الخير والبركة .

كماهوايضآ في الفعل المصادم للخير نجد المضاد الشرير و المعرقل والمخنذل والطامح لزعزعة الامن والإستقرار من مركزه الأمني او القضائي اوالمدلس من وسيلته الإعلامية او موقعه التربوي اوالدعوي او الجامعي ، وهناك اشكال مختلفة لجوهر القراءة العقلية مثلا الإدعاءت الكاذبة التى يروجها السلالين ومن شابههم من المنتفعين من الكهان والمشيعين والسحرة ومن يسعى لإلحاق الضرر بمصالح الناس اومصالح الدولة الخاصة والعامة من خلال تمثيل القانون والنظام.بطرق عبيطة ،
ولتلك الأسباب المرجوة من سير القراءة العقلية للنصوص او التدبر في الكون والخلق بهدف تعميق الوعي حتى لا نقع في مشاكل السادة (فرق تسود ) او المتدينين بالغش ، نركب لحية من اجل ان نفتح (محل لبيع العسل ) وهنا نلاحظ تجير المنتج يفضحه الشكل وقراءة العقل تسند الى التصرفات الميدانية لمن يحكم مدينة اومربع او محكمة ، وكذلك كان من الحكمة أن نقول للناس قولا حسنا ، وخالق الناس بخلقا حسن .

قد يعجبك ايضا