مقال لـ د. صفوان عبدالسلام : الحكاية المختصرة لعمل منظمات الامم المتحدة في اليمن

عدن الخبر
مقالات

صحيفة عدن الخبر – ✒️ د صفوان عبد السلام :

نادت الامم المتحدة بعقد موتمر للمانحين لحل مشكلة المجاعه في اليمن فاجتمع العالم وقرر ان تمنح كل اسرة بقرة .
فسلمت للامم المتحدة المستغيثة بانقاذ الشعب اليمني من كارثة المجاعه
اخذتها الامم المتحدة لمنظماتها فحلبوها وسلب قوامها حتى شاخت وكادت ان تموت فاجتمع المجتمعون فقررو ان يذبحوها وكلف الرهط المفسدون ان يذبحوها فذبحوها ثم نادو لاجتماع ثاني لخبرائهم في التغذية فقررو ان حليب الابقار ليس افضل من حليب الاغنام من حيث القوام التغذوي للفرد واجمع المستفيدين من المانحين بتغير البقر الي اغنام

فسلمت للفاسدين من زمرتهم ولكن من ابناء البلد.
فمرت بكل جمارك البلد فهي لاتفقه الطريق ولا تدري من المعيق .

فحلبت حتى شاخت فاجتمع الموكلون فقررو ان يذبحوها اسوتآ بما فعل السابقون .
فاجتمعت المنظمات الانسانيه بكل تقاريرها بان الاطفال هم بحاجه للبيض اكثر من الحليب وان الكالسيوم بالبيض يعزز المناعه ويكون اكثر من الحليب فقررت ان تمنح كل اسرة دجاجه لتحسين الدخل ومنع الوقوع في المجاعه وبالفعل تم تسليم كل فرد دجاجه لتحسين الدخل ودعم العملة الوطنيه .

هذا الحكاية المختصرة لعمل منظمات الامم المتحدة في اليمن .
سيارة تستاجر بمبالغ باهضه شهريا ومشرفين وخبراء من اجل تعليم المواطن كيف يغسل يديه بالصابون .

نسمع عن مؤتمرات تعقد م ومبالغ تجمع تكون اقرب للخيال يتم جمعها باسم الشعب اليمني لتحسين الوضع المعيشي للفرد اليمني ولكن هذا ما هو في الضاهر اما الباطن فلا حديث فالعين تنظر والواقع يقول ان النازح اتعس البشر على وجه الارض فهو يفترشها ويتغطي بالسماء تمر عليه كل فصول السنه باليوم الواحد .

فقد كذبت ومن خلفها الامم المتحدة واتضح ماغم علينا من تقاريرها المغلوطه .

فلا خيرهم وصل للدولة ولا بيضهم رفع مستوى الفقر والجوع في اليمن .

قد يعجبك ايضا