*شيوخ وقبائل الصبيحة تطالب بالافراج عن رجل الاعمالـ «عامر العريفة» المحتجز ظلماً منذ ثلاثة شهور*
صحـيفة ((عـدن الخــبر)) خــاص
طالب شيوخ وقبائل ووجهاء الصبيحة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس ومدير أمن بسرعة اظهار الحقيقة ونصر الحق ووقف التعدي والتطاول على ابناء الصبيحة على وجه الخصوص، وقالوا شيوخ وقبائل الصبيحة ان رجل الاعمال المعروف لا يزال يقبع في سجن المنصورة ظلماً وبهتاناً وبدون اي اتهام او دليل مادي وحقيقي يؤكد تورطه في قضية الابتزاز التي اتهمه بها ناصر الصويدر ولاذ بالفرار خارج البلاد.
وذكر المصدر ان المتهم ظلماً “عامر العريفه” والمعروف بنزاهته وصدقه ووقوفه الى جانب المظلومين، قد قام بتسليم نفسه منذ اكثر من ثلاث شهور للبحث وذلك لأجل الدفاع عن نفسه و استكمال التحقيق في القضية وظهور الحقيقه ونصر الحق، الا انه المتهم لا يزال محتجز حتى اليوم وذلك لان ناصر الصويدر قد لاذ بالفرار ولم يحضر جلسات التحقيق حتى اليوم.
وننشر لكم لاول مره تفاصيل الواقعه كم ذكرت على لسان صاحبها، ونطالب بنصرة الحق وسرعة الافراج عن المتهم “عامر العريفه” وحجز ناصر الصويدر بتهمة التضليل وتزوير الحقيقة .
اولاً: في تاريخ “2 ابريل 2021م” وحوالي الساعه الثانية ظهراً قام أربعه افراد تابعين للقائد «مصطفى شكع مدير طوارئ الممداره» وهم:
1- متعب محسن
2- شيخ علي
3- متعب ياسين
4- معمر الحماطي
بالنزول الى “مكتب الجزيره للتجارة والعقارات” التابع ل”ناصر الصويدر” وذلك من اجل استدعاءات رسمية من قبل تجار ورجال اعمال ، الى جانب ان احد الافراد الذين قاموا بالنزول يطالب الصويدر مبلغ ارض التي باعوها لناصر الصويدر والمتبقى من المبلغ كان “50 الف ريال سعودي” الى جانب ثلاث قطع ارض، وقد قام الصويدر بتسليم الافراد مبلغ «10 الف ريال سعودي» وطلب منهم العوده على الساعه الخامسة عصراً ليسلمهم باقي المبلغ المتوجب دفعه لهم.
عندها ذهب الافراد الاربعه وخروج من مكتب الصويدر ، وعند رجوعهم في تمام الساعه الخامسه كم طلب منهم الصويدر يتفاجئون بنصب كمين لهم من قبل قوات تابعه للقائد “ابو الزبير دعم والاسناد” بتنسيق من الصويدر وكانوا بانتظارهم للقبض عليهم وذلك على خلفية بعض الخلافات بين “الزبير والشجاع” قبل اسبوع من الواقعه، والتي قام الصويدر باستغلالها وتسخيرها لتلفيق قضية الابتزاز للشاب “عامر العريفه”.
وقد اوضح عامر العريفة انه في يوم حدوث الواقعه كان في حديقة الكمسري بالشيخ عثمان مع عائلته يقومون بالتنزه وقضاء الوقت كأي اسره عدنيه وذلك من الساعه الثالثه عصرا حتى العاشرة مساء ، الا انه وحين رجوعه لمنزله تفاجأ بعدها باتهمامه من قبل الصويدر بأنه قام بارسال مجموعة من الافراد “التابعه له” للابتزاز مع ان الافراد الاربعه في التحقيق قد ذكروا انهم تابعين للقائد مصطفى الشكع وقد قاموا بالنزول باوامر رسمية ولا يعرفون عامر العريفه ولا يمدون له بأي صله.
وبعدها قام عامر العريفة بالحضور الى مقر البحث لتحقيق والدفاع عن نفسه وكشف كذب وتزوير ناصر الصويدر، وطالب باحتجازه كأمانه حتى يتم استكمال التحقيقات وظهور الخيط الابيض من الاسود، الا ان الصويدر بعد حضوره اول تحقيق قد لاذ بالفرار والهروب الى المملكة العربية السعودية، ولم يعود حتى يومنا هذا، الامر الذي سبب عرقله وتأخير لاستكمال إجراءات التحقيق وكشف كذب وتزوير الصويدر .
وقام الصويدر باستغلال بعض الأقلام المأجورة لتشويه سمعت وشخصية عامر العريفه، ونشر عنه انه بلطجي ونصاب ويملك مجموعة من البلاطجة التي يقوم بابتزاز الناس بهم، الى جانب انه مطلوب امنا وهارب من العدالة، وكل هذا لان الصويدر يسعى لتخلص من العريفه ليحكم سيطرته على الاراضي التابعه لاسرة العريفه والتي يقوم الصويدر حاليا بالبسط عليها.
والان يقبع رجل الاعمال الطيب عامر العريفه في سجن المنصورة منذ ثلاث شهور بدون اي اتهام او قضية واضحه تؤكد صحة ادعاءات الصويدر ضده، ولذلك نطالب نحن شيوخ وقبائل الصبيحة بسرعة الحكم في هذه القضية ومطالبة المحكمة باصدار مذكرة اعتقال للمحتال ناصر الصويدر والقبض عليه وتسليمه للبحث، الى جانب تسليم اشرطة المراقبة التابعه لمكتبه لتأكد من حضور الافراد الاربعه يومها في الساعه الثانيه ظهرا وقطع الشك باليقين .