صحـيفة ((عـدن الخــبر)) خــاص
*الأضْحِيَّةُ لغةً :*
➖➖➖➖
*▪️أسمٌ لِمَا يُضَحَّى به، أي: يُذبَحُ أيَّامَ عيدِ الأضحى، وجمعُها: الأَضاحِيُّ ..*
*الأضْحِيَّةُ إصطلاحاً :*
➖➖➖➖➖
*▪️ما يُذبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى ..*
*مِن حِكَمِ مشروعيَّةِ الأضْحِيَّة :*
➖➖➖➖➖➖
*(١) شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ ..*
*(٢) إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه اللَّه عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن ولَدِه إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحر، وأن يتذكَّرَ المؤمِنُ أنَّ صَبرَ إبراهيمَ وإسماعيلَ- عليهما السَّلامُ- وإيثارَهما طاعةَ اللهِ ومحَبَّتَه على محبَّةِ النَّفْسِ والولدِ- كانا سبَبَ الفِداءِ ورَفْعِ البلاء، فإذا تذَكَّرَ المؤمِنُ ذلك اقتدى بهما في الصَّبرِ على طاعةِ اللَّه، وتقديمِ محبَّتَه عزَّ وجلَّ على هوى النَّفْسِ وشَهْوَتِها ..*
*(٣) أنَّ في ذلك وسيلةٌ للتَّوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيت، وإكرامِ الجارِ والضَّيف، والتصَدُّقِ على الفقير، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسان، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ اللَّه تعالى، كما قال عزَّ اسمُه: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [سورة الضحى .. الآية: 11] ..*
*(٤) أنَّ في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسان، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها؛ لتكونَ طعامًا له ..*
*فضل الأضحية :*
➖➖➖➖
*▪️قَولُه تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب}. [سورةالحج.. الآية: 32].*
*(١) أنَّ الأضْحِيَّة مِن شعائِرِ اللهِ تعالى ومعالِمِه ..*
*▪️عن البَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عنه: قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن ذبَحَ قبل الصَّلاةِ فإنَّما يذبحُ لنَفْسِه، ومَن ذَبَحَ بعد الصَّلاةِ فقد تَمَّ نسُكُه وأصاب سُنَّةَ المُسْلمينَ)). رواه البخاري ومسلم ..*
*(٢) أنَّ الذَّبحَ للَّه تعالى والتقَرُّبَ إليه بالقَرابين؛ من أعظَمِ العبادات، وأجَلِّ الطاعات، وقد قَرَنَ اللهُ عزَّ وجلَّ الذَّبحَ بالصَّلاةِ في عِدَّةِ مواضِعَ مِن كتابِه العظيم؛ لبيانِ عِظَمِه وكَبيرِ شَأنِه وعُلُوِّ مَنزِلَتِه ..*
*حكم الأضْحِيَّة :*
➖➖➖➖
*▪️الأضْحِيَّة سنة مؤكدة للقادر عليها، وهذا مَذهَبُ الجُمْهور، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ ..*
*▪️عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بكبشٍ أقرَن، يطَأُ في سوادٍ، ويَبْرُكُ في سواد، وينظُرُ في سواد؛ فأُتِيَ به ليُضَحِّيَ به، فقال لها: يا عائشةُ ، هَلُمِّي المُدْيَةَ. ثم قال: اشْحَذِيها بحَجَرٍ، ففَعَلَت: ثمَّ أخَذَها وأخَذَ الكَبْشَ فأضجَعَه، ثم ذبَحَه، ثمَّ قال: باسْمِ اللَّه، اللهُمَّ تقبَّلْ مِن محمَّدٍ وآلِ محمَّد، ومنْ أمَّةِ محمَّدٍ ثم ضحَّى به)).رواه مسلم 1967.*
*مايحصُلُ به تعيينُ الأضْحِيَّة :*
➖➖➖➖➖➖➖
*▪️تَعْيِينُ الأضْحِيَّةِ يحصُلُ بشراء الأضْحِيَّةِ مع النية، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّة، وقولٌ للحَنابِلة، وبه قال ابنُ القاسِمِ مِنَ المالِكيَّة، وأختاره ابنُ تيميَّة، وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائمةُ ..*
*? الموسوعة الفقهية*
*? كتاب الحج [ذبح الهدي والأضحية]*
*▪️لا تنسونا من صالح دعائكم ?*
*https://www.facebook.com/380370522516393/posts/460505421169569/*
*▪️تم النشر في صفحة ثقافـة إسلامية في facebook بتاريخ ١٠ أغسطس ٢٠١٩م*
*▪️القاضي أنيس جمعـان*
➰➰➰➰➰➰