مقال لـ علي منصور مقراط : *محافظ يصنع السلام*

عــدن الخبــر
مقالات

صحيفــة?عــدن الخبــر?..
كتب – علي منصور مقراط :

اثبت محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي أنه رجل جدير بما أطلق عليه لقب المسؤول الحكيم لأنه يصنع السلام والوئام في أجواء محفوفة بالالغام

عصر أمس الأربعاء بينما كانت عدن تشتعل بمعركة الشيخ عثمان الصادمة كان هو يلتقي بالمسؤولين والقيادات ومشائخ ووجها قبائل الصبيحة لإيقاف انفجار أكبر فتنه كانت على وشك الانفجار على خلفية قضية مداهمة واختطاف الضابط أيمن الهبوب الصبيحي.. استطاع أن يفكر بعقله الكبير المتزن لإيجاد حلول واتخاذ قرارات شجاعة بينما الأنظار تترقب إلى انفجار حرب أهلية مناطقية غير مسبوقة في لحج

وقبل قضية الهبوب تمكن من إيقاف وتوقيف المئات من المشاكل والفتن التي يزرعها من تحولت إلى مثيري الخصومات وزارعي حقول ألغام انتقاماً من نجاحات الرجل وإنجازاته وسلامة خطوات عمله

في كارثة الشيخ عثمان لم يظهر محافظ عدن أحمد لملس ولم تهتز مشاعره وهو المسؤول الأول عن سلامة كل مواطن في محافظة استراتيجية كعدن التي تحترق وكانه ليس محافظ أجتهد البعض وخرجوا ببيان بما تسمى لجنة امنية بعد أن نسي الناس هذا الاسم .

يوماً بعد يوم يبرز محافظ لحج التركي ويحقق مكاسب وإنجازات رغم كيد الموامرات والحملات الإعلامية الممنهجة التي فشلت أمام صلابة الرجل وصواب توجهه لخدمة لحج وناسها الطيبين

بالأمس اذهل الجميع بتسليم مشروع صرف الأراضي للآلاف من شباب مديريتي الحوطة وتبن والشهداء والجرحى..
على الأرجح تمثل لحج حالة افضل عن بقية المحافظات الجنوبية المحررة بوجود التركي ، تحسن مستمر في الخدمات ، رغم شحة الإمكانيات وعدم وجود حكومة

الكهرباء أكبر مشكلة العصر باتت لحج الافضل ، قال مدير كهرباء لحج م. عبدالحميد الرهوي بفضل تعاون المحافظ أنجزنا أعمال كبيرة واستطعنا التشغيل ساعتين مقابل ساعتين رغم مماطلة إدارة منحة الوقود .

نصحنا قيادة المجلس الانتقالي بدعم المحافظ التركي أو على الأقل تركه يستقل دون إعاقة أو احباط إعلامي دعائي لكن البعض مبرمج على كسر شوكة الرجل ومستحيل ذلك

يتميز المحافظ أحمد تركي بالحكمة والمرونة والاتزان والكفاءة والصبر والنوايا الصادقة وقبل ذلك الكاريزما القيادية وقوة الشخصية وهي توهب من الله ولايستطيع يصطنعها رجل غير أهل لها .

شكرا ابو شائع على بصماتك المشهودة في تاريخ لحج .ومن امثالك قليل أعني رجال دولة ورجال مرحلة وللحديث بقية..

قد يعجبك ايضا