مقال لـ محمد حسين المنصوري : *الانتقالي يبحث عمن يحرر الجنوب من سلطة الاخوان والجنوبيين يبحثون عمن يحررهم من بلاطجة الانتقالي*

عــدن الخبــر
مقالات

صحيفــة?عــدن الخبــر?..
كتب – محمد حسين المنصوري :

اذا كان المجلس الإنتقالي يبحث ويناضل من اجل تحرير الجنوب و استعادة دولته الجنوبية
اذا مالذي سيحرر الجنوب من الانتقالي وقواته الني اصبحت مصدرا للارهاب في عدن والمناطق المحرره ..والتي حتى لم تلتزم ولا تعترف بتوجيهات مدير امن عدن التي تجرم حمل السلاح على الجميع بما فيها تلك القوى التابعة للانتقالي وغيرها

فأن ما يحصل في عدن وحوطة لحج والشيخ عثمان يؤكد.حقيقة لا مفر منها وهي ان القوات التابعة للأنتقالي مطلقة اليد ولا تخضع لأي قانون بل القانون في يدهم يوضفونه لخدمة مصالحهم ويستبيحون به دماء الآخرين وحقوقهم ….فقبل ايام نسمع من قيادات ليس بالصغيرة بالانتقالي تتتهم حمدي شكري بالعمالة وانه اخونجي
واليوم نسمع نفس الكلام يوجه لقائد قطاع الشيخ عثمان كرم المشرقي وبأنه يحمي البلاطجة وتجار السلاح والخارجين عن القانون

اذا مالذي يحصل في عدن وهل مثل هؤﻹ يمكن ان يعول عليهم لأقامة دولة ذات سيادة تتمتع بسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية بالإستقلال التام .فكيف يمكن لهذا ان يحصل في ضل الصراع القائم بين قيادات المكون الواحد والذي لايمكن لأي سلطات اخرى ان تفرض عليه سيادتها

في الوقت الذي تبحث فيه هذه المكونات عن مقعد ومكانة لها في حكومة دولة الوحدة .
التي تعاير الآخرين بالإرتهان لشرعية الاخوان __ كما بصفوها في اعلامهم._

فما الذي يبحث عنه المجلس الانتقالي من وراء هذه الاعمال ومالذي سيجنيه ومالذي ييحث عنه من خلال اصراره على استكمال اجراءات الإتفاقيات السعودية التي,يبرمها مرارا وتكرارا مع السلطة الشرعية والتي هي كما يقول انها أخوانية داعشية والتي هي الطرف المحتل _ حسب قوله
فهل صحيح انه __كما قيل __ عاجز عن ادارة شئون المناطق الواقعة تحت سيطرته فعلا

فالذي يتضح ان قيادات المجلس الإنتقالي لا يبحثون عن القضية الجنوبية واستعادة الدولة التي اكتملت في فترة من الفترات اسباب قيامها. ، بل هم حقيقة يبحثون عن مناصب في اطار.دولة الوحدة اليمنية .ويطمعوا ان يكونوا اصحاب سلطة ، بالأضافة للإعتراف بهم بأنهم هم دون سواهم ممثلين للقضية الجنوبية وبالتالي لن يكون بمقدور شعب الجنوب ان يطالب بالإستقلال او ان ينتفض ضد الوحدة .الا عبر المجلس الإنتقالي وقياداته
الذين ربطوا حصول الجنوب على الاستقلال بيدهم دون سواهم

وبالتالي فأنهم سيقبلوا باتفاقية الشراكة في اطار.دولة الوحدة وسيجمدوا القضية الجنوبية في سلة المحفوظات لحين الحاجة اليها ، او ظهور من يهدد سلطتهم.
وسيضحكون على الجنوبييين _ كما هي العادة بكلام لايقبله عقل ولا منطق ، مثل قولهم :
ان النصر الحقيقي هو بالإعتراف بالقضية الجنوبية ، وان الأنتقالي هو ممثلها الوحيد
وستكون مسأله الانفصال في ايدينا ، وان وجودنا في السلطة الشرعية هي, تكتيكات من اجل تحرير ما تبقى من محافظات الجنوب .ومن هذه الخزعبلات التي ليس,لها آخر .

وكلها كذب في كذب ويضحكوا على الشعب الجنوبي ليبقى صامت ..ومربوط بلسانة لأنه. فوض المجلس في, قضيته الجنوبية ..ولم يعد له من الأمر,شيئ. .

محمد حسين المنصوري

قد يعجبك ايضا