مقال لـ محمد العقيلي : *في الذكرى الثانية لرحيل الشخصية السياسية والاجتماعية المعروفة محمد المنصب (رحيل رجل بحجم وطن )*
عــدن الخبــر
مقالات
صحيفــة?عــدن الخبــر?..
كتب ✍️/محمد العقيلي :
تحل علينا الذكرى الثانية لرحيل الشخصية السياسية والاجتماعية والقبلية المعروفة الاستاذ والشيخ محمد عبدالله المنصب والذي كان رحيلة الم واحزان في صدر كل انسان .
انة ابن ابين عامة ومدينة المخزن بجعار خاصة وسنحدثكم في ذكرى في وفاتة .
لقد كان رجلا متواضعا وذات اخلاقا وكريما وغيورا وشجاعا ونبراسا يضيى سماء ابين .
حيث وانة كان لة دور كبير في السعي في فعل الخير وحللت الكثير من المشاكل القبلية في مدينتة التي يقطنها وهي مدينة المخزن بجعار وكذا اسهاماتة خارج اطار الدار .
لقد شغل الفقيد الراحل /محمد عبدالله المنصب العديد من المناصب الادارية لعل اهمها مديرا لمصنع الغزل والنسيج بمحافظة وهو من اوائل المؤؤسسين لهذا المصنع الذي والذي كان رافدا للسوق واهم مصنع خلال تلك الفترة الزمنية في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن .
لقد تم تدمير هذا المصنع والمتمثل بمصنع الغزل والنسيج ولاندري ماهو السبب ؟
دعونا من هذا وذاك لنخرج من دائرة الالم والهلاك .
بعيدا عن هذا المصنع وحكاية الالم والوجع .
لنحدثكم عن الدور البطولي والنضالي للفقيد الراحل محمد عبدالله المنصب والذي كان من اوائل الثائرين في احداث ثورة 14من اكتوبر و 26سبتمبر والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الابية الشامخة .
لقد كان رجلا متواضعا ومتعاونا ومحبا للخير بافعالة الخيرية الانسانية ومواقفة الشجاعة وعند رحيلة بكئ الالاف من النساء والشباب والمسنين لانة كان الاب الحنون للكثير من المواطنين .
لقد رحل الفقيد /محمد عبدالله المنصب ولم ترحل ذكراة من قلوب الشعب .
اننا احبتنا الكرام وفي نهاية الختام نترحم على روح فقيدنا الراحل محمد عبدالله المنصب سائلين الله العلي القدير ان يجعل قبرة روضة من رياض الجنة وان يسنكة مع الشهدا والصديقين وحسن اولئك رفيقا اللهم امين ياربنا .
ولكم ختاما خالص تحياتنا..