مقال لـ علي منصور مقراط : *مجزرة زنجبار ..ما أشبه اليله بالبارحة*

عــدن الخبــر
مقالات

صحيفــة?عــدن الخبــر?..
كتب – علي منصور مقراط :

عشرات من جنودنا الشباب الأبرياء سقطوا اليوم الجمعة بين شهيد وجريح في مجزرة زنجبار الإرهابية الوحشيه.. هذا العمل الدموي البشع عاد إلى الأذهان مذابح التفجيرات والاغتيالات آلتي شهدتها المدينة ذاتها وجارتها جعار في الأعوام ٢٠٠٩؛٢٠١٠حنى سقطت زنجبار وجعار في مايو ٣٠١١ بيد عناصر تنظيم القاعدة بتامر ممنهج من نظام صنعاء انتقامأ من الرئيس عبدربه منصور هادي.
نعم سقطت عاصمة أبين زنجبار وجعار بيد تنظيم القاعدة وهربت الأجهزة الأمنية منها دون أية مواجهة تذكر وهو مخطط معروف يدركه العقلاء والبسطاء والاغبياء
.يتذكر الناس تلك الأيام المفجعة والأشهر آلتي خرج فيها سكان زنجبار وجعار نازحين ومشردين مع أسرهم وأطفالهم في مدارس عدن ولحج والمكلا وغيرها في صورة إنسانية ومشهد يندي له جبين الإنسانية
.ويتذكرون صمود لودر الأبية وشباب مقاومتها ولجانها الشعبية التي قاومت مسلحي القاعدة ومنعتها من اقتحام مدينتها في صمود أسطوري لم يسبق له مثيل.كان شباب لودر يشكلون فرق انتحارية في وجه القاعده ومرغت بانوف الارهابيين التراب.وعندما في تلك الفترة صدر قرار تعيين المناضل الشيخ جمال ناصر العاقل محافظأ لمحافظة أبين ورقم أن أبين تحت سيطرة عناصر القاعدة إلا أنه أتجه بعد تأديته اليمين الدستوري إلى لودر وإلى معسكر اللواء ء١١١ميكا وهناك استقبلة القائد العسكري الجسور اللواء فرج حسين ابوبكر العتيقي ويشقل حاليأ قائدأ للواء ١١حرس حدود وهذا القائد الشجاع كان صاحب قرار صلب فقد فتح مخازن السلاح والذخاىر لتسليح شباب لودر واللجان الشعبية .مارس المحافظ جمال العاقل مهامة هناك وذهبناء إليه عبر طريق يافع والبيضاء لنشد من ازرة وصمد حتى تحررت المحافظة من القاعدة في ٢٠١٢م
.على الأرجح أن مجزرة زنجبار الإرهابية البشعة اليوم.رسالة لمخطط جديد ستدفعة الأرض المحروقة زنجبار وأبين بشكل عام آلتي ذبحت من الوريد الى الوريد.صحيح لم تعد هنآك منشآت حكومية ودوائر حكومية تستهدفها هذه الجماعات المتطرفة.لكن تستهدف البشر والجنود الأبرياء الذي يزج بهم في شاحنات ديناء إلى أسواق القات بشكل جماعي ليكونوا سهل الاصطياد والموت
.احزني كثيرا ان الضحايا وهم من القوات التابعة للمجلس الانتقالي هم شباب في ربيع العمر والمؤسف المريب كما تلاحظون الاسماء لشهداء والجرحى هم مناطق معينة تتصدرهم يافع وردفان والصبيحة وايضأ الضالع واحور.. أي من مناطق بعيدة غير زنجبار لم يكن فيهم إسم من زنجبار .تعيد إلى اذهاني مجزرة جنود اللواء ١١١مشاة في بوابة معسكر الصولبان العام ٢٠١٦م كانوا يتجمعون أمام بوابة المعسكر لترقيم وحدث التفجير واتضح من الأسماء أنهم غالبيتهم أو جميعهم من قبائل باكازم في مديرتي أحور والمحفد . هذا يؤكد أنه يتم تأسيس جيش وامن مناطقي تم افراقة من اللحمة الوطنية المتعارف بها
.اخيرأ أدين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان واعزي أسر الشهداء واسائل المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم الفردوس الاعلى من الجنه وأن يشفي الجرحى وإنالله وإنا إليه راجعون

قد يعجبك ايضا