مقال لـ الشيخ أحمد عبدالله المريسي : *(قالوا في الأمثال)*

عــدن الخبــر
مقالات

صحيفــة?عــدن الخبــر?..
كتب – الشيخ أحمد عبدالله المريسي :

اتخذنا لأنفسنا خط وأسلوب في الكتابة لمعالجة قضايا وظواهر سلبية في مجتمعنا تمارسها جماعة انتهازية نفعية وصولية لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية على حساب اي حد وكان لابد لنا من الوقوف ضدها والإشارة إليها وكشفها وتعريتها أمام الرأي العام بعد أن وجهنا لها النصح ولفتنا نظرها لأكثر من مرة إلا انها تمادت في غيها وأصرت على الإستمرار في اساليبها الملتويه والخبيثة مستغلة الوضع العام وفساد وضعف بعض مدراء المؤسسات التي تمكنوا من اختراقها وتسخيرها لمصالحهم الشخصية وخلقوا فيها من البؤر والنتوءات والفتن والتفريق وشق صف العاملين والموظفين فيها لاشغالهم بالخلافات البينة والصراعات الجانبية من خلال نقل وتوصيل الزور من القول والبهتان وخلق حالة من عدم التوافق والاستقرار وشب نيران الخلافات ليتسنى لهم الانقضاض على مقدرات تلك المؤسسات والمرافق الحيوية والإيرادية والدليل هو فشل واخفاق تلك الإدارات في تقديم وتوصيل الخدمة للمواطنين الذين كثرت شكواهم بسبب تردي الخدمة في تلك المؤسسات التي سيطر عليها أفراد من شياطين الأنس من خارجها لا علاقة لهم بها غير ما يحققونها من مكاسب شخصية على حساب الموظفين والعاملين فيها.

تجد هؤلاء النفر من شياطين الأنس ونقولها باللهجة العدنية صاطح باطح،حالل وضالل،آكل شارب وتارك بيته وعمله هذا إذا كان معه عمل أصلا وشغله الشاغل السمسرة والتطبيل وضرب البويه ومسح الجوخ وموصلاتي يودي ويجيب خبابير وعايش على السحت وشتم وقدح أعراض الناس وعلى زرع الفتن والذي أوصلت المدير والنواب إلى الشجار بينهم على مستوى الشارع والعراك بالأيدي.

تصوروا أن تلك النوعيات من الناس والذي استعاذ منهم رب البرية(من الجنة والناس)فيهم من قلة الحياء والوقاحه والصلف ما يجعلهم مثل الكلب أن تحمل عليه يلهث وأن تركتها يلهث ونشير هنا إلى اننا مثلما اسلفنا خطنا واسلوبنا في الكتابه لانورد ذكر اي أسماء ولاندكر موسسة بعينها ولكننا نشير وننوه ونلمح لعل وعسى ان يتم التراجع من قبلهم ويعودوا للصواب وهذا ما كنا نرجوه إلا إننا بالأمس سمعنا صراخهم وحالة من الهستيريا أصابتهم وفضحوا أنفسهم دون أن نورد ذكرهم فهذه الأمثال والاشكال والنماذج موجودة في كثير من المؤسسات والمرافق ولكن صح وصدق المثل فيهم والذي يقول الذي على رأسه بطحى يحسس والسارق برأسه قشاشي.

ياجماعة شخص لا له علاقه بمؤسسة لا من قريب أو بعيد وهو صاطح باطح تارك السته والستين وراء ظهره فسروا لي ماهو سر وجوده داخل هده المؤسسة؟ وايش عمله فيها؟

ياجماعة العامل في النوبات يؤدي واجبة ونوبته ويروح بيته والموظف يؤدي واجبة في ساعات الدوام ويروح بيته إلا هذا الصاطع الباطع ايش معه داخل المؤسسة وايش عمله ومن كلفه هذه الاسئلة تحتاج للإجابة وعلينا أن نشترك فيها جميعا في البحث عن الإجابة عليها كما نطالب قيادة الموسسة المعنية بالتوضيح وقيادة السلطة المحلية في محافظة عدن.

والأدهى أنه يدعي مرة أنه عضو مجلس إدارة تلك المؤسسة وينتحل صفة غير صفته ومرة يدعي أنه مستشار لتلك الإدارة ومرة المدير الاعلامي للمؤسسة وكل هذا التصرف والسلوك يعرضه للمسائلة القانونية ويحثنا جميع لمعرفة دوره ومهمته السرية والخفية ومن كلفه بتلك المهمة التدميرية للمؤسسة المعنية التي تعاني ويعاني موظفيها وعامليها والتي عكست نفسها سلب على تردي أوضاع المؤسسة وضعف أداءها في توصيل الخدمة للمواطنين.

#المريسي.

قد يعجبك ايضا