*بلادنا ترأس أعمال الدورة (44) لوزراء الشباب والرياضة العرب*
صحـيفة ((عـدن الخــبر)) إعلام الوزارة
ترأست بلادنا اليوم الخميس، أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي.
وفي افتتاح الدورة ألقى نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه كلمة رئاسة الدورة، أشاد في مستهلها بالجهود التي بذلتها رئاسة الدورة ال43 للإعداد للدورة الحالية 44، ممثلة بوزير الشباب والرياضة في جمهورية موريتانيا الإسلامية، بمعية أصحاب المعالي وزراء الشباب والرياضة الأعضاء في المكتب التنفيذي للمجلس، والتي كان لها الأثر الإيجابي في الإعداد لاجتماع الدورة 43 ، مشيرا إلى ما بذله أعضاء اللجنة الفنية للشباب والرياضية وطاقم الامانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب من خلال وضع الدراسات والمشاريع والأفكار التي تخدم الشباب والرياضة في الوطن العربي.
وقال : “إن بناء قدرات الشباب مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا كصناع قرار في المقام الأول، وكذلك جميع الفاعلين في مجتمعاتنا العربية لتعزيز الانتقال الآمن والسلس بين الأجيال والمضي نحو المستقبل بفاعلية، مضيفا أنه لا يمكن تحقيق أي نجاح الا ضمن استراتيجية مشتركة وتكاملية تستهدف تنمية الشباب في وطننا العربي الكبير، مستعينين على ذلك بالإرادة الصادقة واليقين الكامل لامتلاكنا كل مقومات النهوض الحضاري كأمة واحدة وهوية واحدة “.
وأشار إلى أن الشباب في كل أمة وحضارة هم مصدر البناء والتنمية والابتكار والقوة الفاعلة للإبداع والتميز داخل المجتمعات، ويجب إعدادهم ليكونوا هم أصحاب الريادة والتطور.
وتطرق، إلى تجربة بلادنا في هذا السياق، مؤكدا أنها قطعت شوطا رغم ما تلاها من أحداث مؤسفة.
وأوضح: أن قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي سعت الى تمكين الشباب على كل المستويات السياسية والاقتصادية، ضمن خطة طموحة بدءا باستيعاب الشباب في مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر عاما كاملا بين “2012 حتى 2013″، والذي تم تحت رعاية فخامة الرئيس شخصيا، وتشكلت لجانه باستيعاب فئة الشباب بنسبة 20% و30% للمرأة، وكان من أهم مخرجاته مسودة الدستور التي ضمنت تعزيز دور الشباب وحضورهم في صناعة القرار وتمكينهم في المناصب العليا للدولة”.
وتابع، إن العالم اليوم في سباق مع الزمن لمواكبة تطورات العصر في التكنولوجيا والابتكار ولا يمكن أن نحقق النجاح لشبابنا إلا في إطار التعاون العربي، وتبادل الخبرات وإقامة البرامج والأنشطة الشبابية المثمرة والمستمرة، وتنفيذها بما يتناسب مع ظروف هذه المرحلة بسبب تفشي وباء كورونا.
وأكد على التضامن الكامل مع الشباب الفلسطيني في كفاحه ضد ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم نضاله ضد سياسة الاستيلاء على الأراضي بالقوة والاستيطان ومحاولات تهويد القدس، وإدانة العدوان الغاشم على غزة والأعمال الإجرامية التي ايقظت ضمير العالم الحر، منوها بالموقف العروبي الأصيل والشجاع لجمهورية مصر العربية ممثلة بفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.
وقال:” لا يخفى عليكم ما تمر به بلدي اليمن السعيد جراء الحرب التي تقودها مليشيا الحوثي العنصرية بدعم وتمويل من إيران، والتي خلفت أوضاعا إنسانية صعبة جراء استمرارها، مؤكدا الرفض لكل التدخلات التي من شأنها المساس بسيادة البلاد ووحدة التراب.
وثمن، الدور الفاعل الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والجهود التي تبذل في مساعدة السلطة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتحقيق الاستقرار وبسط نفوذ الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني.
وختم،: “نشكركم جميعا ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مهامكم ، ونؤكد بأن وزارة الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية ستعمل بكل تفان وإخلاص وتسخر كل امكانياتها المتاحة في سبيل خدمة الشباب العربي وتنمية مهاراته و النهوض به و حمايته، وتسهم في تعزيز العمل العربي المشترك”.
وناقش الاجتماع الذي حضره الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، العديد من الموضوعات الهامة التي تخدم الشباب العربي، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
مثل اليمن في الاجتماع، نائب المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور علي موسى، مستشار وزير الشباب والرياضة فهمان حماده، مسؤول الملف في المندوبية الدائمة محمد باصهيب.