سـمير الوهــابي يكتب.. *#لا_تأمن_الذئب_ياراعي*
صحـيفة ((عـدن الخــبر)) كــتابات
……………..المقال عن مايدور من تحوير وتزييف الحقائق .بالنضال الجديد………….
صارت الحياة مقرفة بشكل فضيع ،خاصة لما تكون مكبرات الصوت بيد مسطول – يغني ويرقص في شهر رمضان الفضيل ،ويجيز الأمر .
هذه الحياة وهذا آخر العمر ،انظر لمشاهد تبعت عن الأسف والحزن العميق،نشاهد طلائع ( حملة المجامر – الثوار المفسبكين – يلعبوا ولعبوا على الكبار _مش مهم الفوز ،المشكلة فوز بدون طعم ).
خلقنا وتربينا وكنا نراقب ونستمع ،وتعلمنا من الذي أكبر منا ،حقيقة وليس فائض في الكلمات جالس ارميه ،من الذكريات العطرة في حياتي والتربية بالاقتداء ،كنت أتابع خطوات الأستاذ احمد حميدان بالثانوية ال10سبتمبر ،وفي الخدمة العسكرية صرامة وانضباط ونظافة القائد العقيد – القدافي ،قائد اللواء التدريبي العند ،الجميع سمع عن شخصيتة في كل المحافظات ،قوي ورجل بكل معنى الكلمة ،يوم ما سرق عمال الخدمات – قصعة لبن دانو ،شرشح فيه أمام طابور اللواء.
وبعدها التحقت باذاعة عدن ، وكنت شاب عمري ٢٢ عاما واوسم موظف ،واتابع بنضراتي عالم جديد من ( اسرة إذاعية تنشى امامي ،روعة الناس من الجنسين ،فكانت إذاعة عدن الصوت وأنا أمر في الساحة باتجاة بوابة الاذاعة ،تلتفت يمين بوابة التلفزيون ،واتابع موظفي التلفزيون ،الضحك والاناقة الاوروبية والمحبة وفي المطعم المشترك ،كنت أشعر بسعادة لعمق العلاقة الانسانية الجميع على مائدة واحدة المحبة يجتمع الإذاعي والتلفزيوني وشل من تلك اللحظات التي مرت علي .
في الاذاعة حقيقة ،كانت تعجبني جلسات الفقيد الراحل الأستاذ( عبدالله عمر بلفقية ،الله يرحمك يا حبيبي ،علم كل واحد فينا ،كيف يشتغل الرسالة الاعلامية باصولها ،حزنت يوم علمت بوفاتة ،خاصة كان معي اتصال معه ويشكي لي تعرض صحته للانهيار .
وكنت حينها أتابع لغة وجمل ومشي الأستاذ عمر عبدالرحمن عمر ،مدير عام هيئة الاذاعة والتلفزيوني طبعا عام 1989 رئيس الحزب الاشتركي حاليا ،ما أجمل الحياة وسط هذه المكان والناس .
انتلقت أدرس في الدفعة الأولى قسم الإعلام ،جامعة عدن ،وهناك كنت حين الزرع يخضر ،عمالقة الأخلاق والعطاء والتمكين أ.د.حسن حداد مؤسس وباني قسم الإعلام ،ووجدت أن السنبلة التي وهبها الله كثلة شعر صغيرة بيضاء على يسار جبينة ما تعطى إلا للناس الذين يحبون الناس والله ،وبجانبه صديقه د. عبدالرحمن عبدالخالق الله يرحمه ،وطالت قائمة التعارف هناك.
………أختصر الرحلة وللبقية مسار آخر …………
اعود الان لاتابع مسيرة آخر العمر ،وكيف يقتادوا المواطنيين خلف بعضهم ،كنت أظن أن فلانا امينا وناقل خبر ومقال بموضوعية ،او بحياد ،لطالما أن الإعلام رسالة ،لكن وجدت اليوم المرفالة على اصولها ،يعني لو وضع الانسان موقف من قضية ،اجده يتلاعب بالموقف وتحليل الشواهد التي بين يديه ،ويربى الأمة على الكذب والخذاع والتضليل ،ارى اليوم جيوشا يتشكل يحمل معول العدوانية بيد ويطوع الشواهد -لاجل الاسترزاق .
.
مشكلة المرحلة من يقودا المرحلة هم شباب ،بطقوس فرقة الرآب ،سحبه ياخد المواطن إلى الخلف ،وقليل يرميه بسحبه اماميه عرض الحائط حتى يسقط .
……..لو – خيروني ………….
قصده يبي يضحك على عقلي مايعرف إني اعرفه ظاهر وباطن
الناس في الدنيا معادن.
……………………………انتهى .
كتب ( سمير الوهابي ).