*الحل بسيط وفي استطاعة السعودية ذلكفلماذا تصر على تعذيب أبناء عدن والجنوب !!*

 

صحـيفة ((عـدن الخــبر)) كــتابات

 

 

إن توربين اتش كلاس – H Class الذي تصنعه شركة سيمنس Siemens الألمانية الرائدة في مجال الكهرباء حيث تبلغ الطاقة الانتاجية للتوربين الواحد 400 ميقا واط، والذي يعمل على الغاز المنبعت من إحتراق الجازولين الخام ،

◾و إليكم هذه المعلومة مرفقة بالصورة وهذا التقرير من موقع قناة العربية السعودية والذي تقول فيه :

بدأت جهود التوطين الصناعي لـ”سيمنز” في المملكة حتى قبل إطلاق الرؤية وتحديداََ في عام 2016. فقبل ذلك بنحو العامين افتتحت الشركة مركز “سيمنز للطاقة في الدمام”
وهي منشأة صناعية انتاجية يوازي حجمها حجم 30 ملعبا لكرة القدم يتضمن أكبر مصنع لتوربينات الغاز في الشرق الأوسط .

وقال توم إستينغر – مدير عمليات التصنيع في مركز سيمنز للطاقة “في عام 2016 تم تركيب توربين غاز في محطة كهرباء في جازان وهذا التوربين تم إنتاجة في مركز سيمنس للطاقة في الدمام ليكون بذلك أول توربين غاز محلي الصنع، تم تصنيعة بالكامل بأيد سعودية اكتسبت الخبرة بالعمل على أحدث تقنيات توربينات الغاز العالمي”.

فإذا حسبنا مثلا قيمة المنحة التي قيل أنها ستقدمها المملكة العربية السعودية لتشغيل مولدات الكهرباء في عدن والبالغة 80 مولد وهو 422 مليون دولار أي ما يقارب نصف مليار دولار ، اي أنها تعادل قيمة 6 وحدات على الأقل من هذه التوربينات وبطاقة إنتاجية إجمالية تقدر بـ 400 ,2 ميقاواط أي أنها ستغطي كل المحافظات المحررة والغير محررة !!!

علماً أن التوربين إقتصادي جدأ في إستهلاك الفيرنست ويكفيه 10 ألف برميل فقط لكل 6 أشهر لإنتاج 400 ميقاواط، وتبلغ تكلفة هذه التوربينات الستة مجتمعة 480 ملیون دولار أمريكي، وتستطيع العمل من تنصيبها علي توليد الطاقة بشكل مستمر للمرافق السكنية والصناعية داخل الدولة دون أدنى مشاكل ، وقد أدخلت التوربينات في تشغيل الطاقة الكهربائية بلدان عربية واجنبية عدة منها كندا و مصر و السودان والسعودية وغيرها .

فهل تعلموا أن المبالغ الهائلة التي تدفعها الحكومة سنويا تفوق كثيراََ جداََ قيمة التوربينات الستة ، وذلك في استئجارها للطاقة المشتراه والتي لا تعطينا حتى اقل من 500 ميقا واط فقط بالسنة الواحدة فيما تبلغ القدرة الإنتاجية لهذه التوربينات 400 ,2 میقاواط يعني إنتاج أكثر بكثير وبأضعاف أضعاف إنتاج الكهرباء في عدن وضواحيها بل في كل المناطق المحررة وغير المحررة ، كما أن فكرة استئجار باخرة عائمة للطاقة غير مجدية و مكلفة جدا مقارنة بتوفير التوربينات !!

ونحن لن نكلف على الشقيقة تلك التوربينات الستة كلها لشرائها من الشركة الأم في ألمانيا بل من مصنعها في الدمام وبأيدي إخوتنا السعوديين المباركة ، كما وتكفينا من الستة إثنين من التوربينات فقط اي بطاقة إنتاجية 800 ميقا واط وهي كافية تماماََ إذ ستقوم بتغطية عدن وضواحيها بكل أريحية وبمبلغ وقدره 80 مليون دولار للواحد اي بإجمالي عدد 2 = 160 مليون دولار أي أقل تكلفة بكثير من قيمة المنحة والتي تقدر بـ 422 مليون دولار !!

و في حال تنفيذ مشروع كهذا سوف نكون موعودن باستقرار لا مثيل له في الإمداد الكهربائي مما سينعكس هذا بالإيجاب سواء في المرافق السكنية والخدمية والصناعية وستكون خير منحة وجميل لن ينساه الجنوبيون للسعودية كونها الراعي للمبادرة الخليجية والمشرفة على استقرارنا وأمننا وعلى الوقود الخام و كل الموارد وبإمكانها أن تستقطع كل المبالغ الخاصة بالمشروع من مواردنا التي لا يدري الشعب إلى أين تذهب في ظل هذه الحالة التي يعيشها !!

علماََ أن شركة سيمنز ستقوم بتوفير خدمة ما بعد البيع وذلك بتوفير قطع الغيار والصيانة المجانية لمدة عشر سنوات كاملة مجاناََ وهو نظام معمول به في شركة سيمنز العالمية وفي كل فروعها ومنها فرع الدمام في المملكة العربية السعودية .

محمد علي محمد أحمد

 

قد يعجبك ايضا