مقال لـ علي منصور مقراط : *هل يقبل بن دغر أو الميسري المسؤولية والعسكريين نصف عام بدون رواتب*
عــدن الخبــر
مقالات
صحيفــة?عــدن الخبــر?.. كتب – علي منصور مقراط :
نصف عام بالوفاء والتمام ومنتسبي الجيش بدون رواتب.نحن اليوم في أواخر شهر مايو من العام 2821م .لم نستلم راتب شهر ديسمبر العام الماضي 2020م ..من ديسمبر إلى مايو سته اشهر.كان العسكريين خلال شهر رمضان يتوقعون أن تصرف لهم حكومة المحاصصة راتب شهر ديسمبر العام الماضي.يسدون به رمق حياتهم.وليس محتاجين لحمة اوكسوة العيد لأطفالهم.هذا لم يعد في تفكيرهم إبدأ.ومع ذلك لم يحدث مر عيد الفطر المبارك وهم منهكين بدون رواتب.واسرهم ياضورو جوعأ
.مات الكثير منهم ومات البعض أطفالهم وزيجاتهم من الفقر والجوع وسواء التغذيه.
ولعل الكثير تابع أرقام مهوله لحالات الوفاة آلتي نشرناها لكببار القاده والضباط والصف والجنود
.ترى كيف يستطيع رئيس حكومة المحاصصة يرد على هذه المأساة وهو محسوب رئيس الوزراء على إيش يا أخي أنت رئيس وزراء اذا كنت تتفرج لموت هذه الشريحة الوطنية الشريفه تموت جوعاً وليس بقذائف وراجمات صواريخ الحوثيين.
.ابصم بالعشر لو كأن رئيس الوزراء د.احمد عبيد بن دغر ولم يستطع توفير الرواتب للعسكريين وعجز ووصل إلى طريق مسدود سيقدم استقالته بشرف وهو مرفوع الراس عالي الهامه.ونتذكر حين تأخرت الرواتب أقل من شهرين وكان داخل معاشيق واقيمت مظاهرة إلى بوابة معاشيق خجل بن دغر وقال ساخرج الآن عليهم.واعلن موقفي أن لم يصرف البنك رواتبهم غدأ وكان وفي بذلك وذات مره أستلم العسكريين رواتبهم قبل نهاية الشهر ومدير مالية الجيش العميد عبدالله عبدربه عاده حي بذكر الشهر واليوم
. أما إذا كان عطر الذكر أحمد الميسري متواجد في منزلة بحي ريمي وهو في منصبه السابق نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية واتا إليه حتى رئيس الهيئه العسكرية اللواء صالح زنقل وأربعة من أعضاء قيادة الهيئة يشكون تأخر الراتب فلن يخرجون إلا بخبر يبيض الوجه لزملائهم.وسيصرف الراتب دون مماطلة أو تسويف من إدارة البنك المركزي حتى من ماتبقي من الاحتياطي النقدي . ياحضرات القراء هولا الذي نقول عنهم رجال دولة نختلف اونتفق معهم .ان شعر الميسري أو بن دغر أنه رئيس وزراء اونائب والناس يموتون جوعأ ولايستطيع عمل شيء سيقدم استقالته.
.اخر الكلام.ان لم تصرف رواتب العسكريين انتظروا أكبر مأساة لم تعرف لها البلد في تاريخها المعاصر .الحوع كافر وياحكومة المحاصصة لم يعد المواطن يشعر ان في حكومة أو شرعية أو مجلس انتقالي أو تخالف.والله يستر على عباده.