الحـاج الحــيدري يكتب.. *حديث العيد___«الصراحه كلمه مره فمن يجرؤ علئ الكلام»*

 

صحـيفة ((عـدن الخــبر)) كــتابات

 

 

حديث العيد___:(الصراحه كلمه مره فمن يجرؤ علئ الكلام) كنت قد توقفت عن كتابه هذا العمود لاسباب وظروف ولكن ما حدث للمسجد الاقصئ واهله من اقتحام وتعسف وقمع وقيام تبادل اطلاق النار بين الصهاينه الغاصبين واصحاب الارض الحقيقيين في زمن البيع والخيانه والتطبيع عدنا للكتابه حيث ظهر لنا نور من اعاده الامل والثقه للعرب والمسلمين من خلال صواريخ فلسطين.) وقبل هذا وذاك يسرنا اولا ان نهني الجميع ونقول لهم عيدكم مبارك وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وعسئ الجميع يكونوا من عواده وان يكون عيد الخير والامن والامان والاستقرار والسلام والصحه والسعاده وان يرفع عنا الله الحروب والبلاوي والامراض بكافه انواعها ونقول لكم بعد هذه التهنئيه انه رغم الخيانه والتراجع والاستسلام والانبطاح للعدو الصهيوني من قبل بعض الانظمه التي، يخجل الواحد ان يطلق عليها بالعربيه او، الاسلاميه والتي ظنت في غفله من الزمن انها تستطيع كسر اراده الشعوب العربيه وعلئ راسها المقاومه الاسلاميه والجهاد الاسلامي التي اظهرت وبينت بشكل لايقبل الشك للعالم كله انها المدافعه الحقيقيه عن كرامه وشرف العرب والمسلمين وليسوا الحكام الخونه حيث برهنت واكدت الحرب الاخيره بين الفلسطينيون والصهاينه ان فلسطين والفلسطينيون ليسوابحاجه اليوم الي ارسال جيوش عربيه لتقاتل نيابه عنهم فان لدئ الفلسطينيين قوه ردع، خاصه بهم وصلت الي تل ابيب واعتراف العدو الصهيوني بقوتها في الوقت التي لم تصل فيه المدافع العربيه والاسلاميه وطائراتهم في كل الحروب التي خاضوها بداء بحرب48 والتي تسببت بالنكبه، مرورا بحرب 67م والتي سببت النكسه وكان اخر حرب في73 والذي حقق فيها المصريون انتصار جزئي علئ الصهاينه بسبب تدخل المرحوم السادات لعرقله خطه القائد الشاذلي وداخال مسائل اخري لم تكن مطروحه في خطه الحرب المرسومه. لقد عجزت الجيوش العربيه جميعها في الوصول الئ اي قريه محتله من قري فلسطين بينما اليوم صواريخ الفلسطينيين رقم صنعها البسيط وقدراتها المتواضعه وصلت الى كل مناطق فلسطين المحتله ومنها عاصمتهم تل ابيب وهنا علينا ان ننبهه الخونه والمطبعين ونقول لهم انهم لن يمروا بتطبيعهم دون ان يدفعوا الثمن وسيكون الثمن هذه المره غاليا جدا. يفوق غدرهم وخيانتهم وتامرهم مع عدوا الامه العربيه والاسلاميه مادام يوجد طفل فلسطيني او عربي او، اسلامي حر وشريف ومقاتل فلتخسئوا فقد قلناها من زمان ان دوله لاتستطيع حمايه نفسها، لا، يمكن ان تحمي عروش متهالكه من هبه وغضبه شعوبها وان غدا لناظره قريب وسيرئ الخونه والمنبطحين والمهرولين للتطبيع غدا اي منقلبا ينقلبون.) بقلم الكاتب والباحث الحاج الحيدري.

قد يعجبك ايضا