*تقرير: مقتل 46 صحفيًا في اليمن منذ بدء الحرب*

 

 

 

 

صحـيفة ((عـدن الخــبر)) وكـــالات

 

قالت مؤسسة الصحافة الإنسانية (يمنية) إن 46 صحفيًا وصحفية قتلوا في اليمن منذ اندلاع الحرب في اليمن نهاية مارس/آذار 2015.

وأشارت في بيان لها إلى أن “آخرهم (الصحفيين الذين لقو حتفهم) المصور الصحفي نبيل القعيطي المتعاون مع الوكالة الفرنسية للأنباء الذي اغتيل على يد مجهولين في 2 يونيو/حزيران 2020 بالقرب من منزله بمدينة عدن, والصحفي أديب الجناني مراسل قناة بلقيس الذي قضى في استهداف مطار عدن الدولي بهجمات صاروخية غامضة في 30 ديسمبر/كانون الأول 2020 بينما كان يغطي وصول الحكومة اليمنية المشكلة مناصفة بين الشمال والجنوب”.

وبحسب البيان فإن “إجمالي الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال السنوات الست الماضية أكثر من 2200 حالة انتهاك”.

وأوضح أن الانتهاكات توزعت “بين قتل واعتقال واختطاف وسجن وتقييد حريات وتسريح صحفيين من أعمالهم وإغلاق مؤسسات إعلامية وغيرها”.

ولفت إلى أن “إحصائيات مرصد الحريات الإعلامية في اليمن للفترة من 2014 وحتى مطلع 2021 تشير إلى تسريح أكثر من 700 صحفي من أعمالهم و400 مختطف و60 حالة اعتقال و136 حالة انتهاك ضد مؤسسات إعلامية, فيما لا يزال 9 صحفيين في سجون جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء منذ أكثر من ست سنوات”.

ودعت المؤسسة في بيانها الى “ضمان حرية التعبير بشتى أنواعه وحماية أمن وسلامة العاملين في وسائل الإعلام لمواصلة أداء مهامهم، وتوفير الأمان الصحي والمادي لهم, إلى جانب توفير عقود عمل عادلة وتمكينهم من أدوات الحماية اللازمة؛ كونهم يعملون في واحدة من أخطر أماكن النزاع في العالم”.

وقالت المؤسسة إن “اليمن تعتبر واحدة من أسوأ بيئات العمل الصحفي حول العالم إذ تحتل المرتبة 167 من أصل 180 بلدًا وفق التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمة صحفيون بلا حدود 2020”.

وأضافت “للأسف الشديد, أغلب الصحفيين والصحفيات اليمنيين يعملون في ظل ظروف صعبة ومعقدة، في حين لا توفر لهم أدوات الحماية والسلامة المهنية وعقود عمل تضمن لهم حقوقهم في حال تعرضهم لأي أذى لا سمح الله، كون وسائل الإعلام اليمنية والدولية لا تقوم بواجبها تجاه موظفيها في اليمن”.

ودعت مؤسسة الصحافة الإنسانية وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى “ضرورة توفير الحماية لكل الصحفيين والصحفيات العاملين لديهم في اليمن, جراء استمرار الحرب والأزمات الإنسانية والصحية التي تشهدها البلاد”.

قد يعجبك ايضا