رئيـــس الاستخبـــارات السعوديـــة السابـــق يكشـــف الجهـــة المسؤولـــة عـــن تنفيـــذ تفجيـــر السفـــارة الأمريكيـــة فـــي بيـــروت قبـــل 37 عامـــاً..!!

عـــدن الخبـــر
عربيـــة ودوليـــة

••••صحيـــفة••《عـــدن الخبـــر》 ••( متابعـــات ) :

واصل الرئيس الاسبق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، كشف الكثير من الملفات وتفاصيل القضايا التي عايشها وكان شاهدا عليها.

وخلال سلسلة مقابلات له مع برنامج “الصندوق الأسود”، الذي يبث على موقع صحيفة “القبس” الكويتية، قال الأمير ​تركي الفيصل​ إن “المعلومات تشير كانت أن ​إيران​ هي من يقف خلف عملية تفجير السفارة الأمريكية في بيروت (18 أبريل 1983) و​”حزب الله” اللبناني​ هو من تولى تنفيذ العملية”.

وأضاف قائلا: “ليس فقط السفارة لكن أيضاً معسكرا للمارينز الأمريكي في ​لبنان​، فضلاً عن استهداف الفرنسيين، كانت عدة هجمات لحزب الله ضد الوجود الأمريكي والفرنسي في لبنان في ذلك الوقت، وكان دور جهاز الاستخبارات السعودي في هذا الحادث مجرد استقصاء معلومات”.

وأشار الفيصل إلى أن “هذه الحادثة أدت إلى انسحاب القوات الأمريكية، لكن من الناحية السياسية استمرت ​الولايات المتحدة​ في تعاملها مع الوضع في لبنان الذي أدى في النهاية إلى انسحاب ​منظمة التحرير الفلسطينية​ من لبنان إلى تونس، وأمريكا كان لها دور فعال في ذلك الأمر، وبإقناع الإسرائيليين بالانسحاب من بيروت”.

وأوضح أنه “بعد ذلك حدثت المفاوضات من خلال السوريين والعرب بصفة عامة، ومنظمة التحرير، كي ينسحبوا من لبنان بالكامل ويتوجهوا إلى تونس، وكان للسعودية دور في إقناع الفلسطينيين بضرورة الخروج من لبنان، وكان هناك دور لسوريا، ولا أريد أن أعطي انطباعاً بأن المملكة انفردت بإقناع الفلسطينيين بترك لبنان، مصر طبعاً كانت خارج اللعبة لأنها كانت مُقاطَعة من العالم العربي في ذلك الحين”.

قد يعجبك ايضا