كورونا يجبر العديد من القادة للدخول في حجر صحي ويتسببب بوفاة آخرين.

 

 

َ••••صحيفة••《عدن الخبر》 ••( تقرير – محمد مرشد عقابي )

 

 

أجبر فيروس كورونا العديد من قادة العالم للدخول إلى الحجر الصحي الإلزامي وهو ما لم يجبره لهم أي حرب كانت في التاريخ بالإضافة لتسببه في وفاة وزراء ونواب رؤساء وبرلمانيين دوليين.

واعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم ترصد أي تغيرات ملموسة في مستوى عدوانية فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مع انتشاره في مختلف مناطق العالم، وجاء هذا التعليق على لسان المتحدث الرسمي باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة الدكتور طارق ياساريفيتش في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية مطلع هذا الأسبوع رداً على سؤال عما إذا كان هناك أي تغير أو تراجع في مستوى عدوانية الفيروس في مناطق مختلفة من العالم منذ بدء تفشيه من الصين أواخر العام الماضي.

وقال المتحدث : “لا نرصد الآن أي مؤشرت على أن مدى تأثير الفيروس على الناس يختلف حسب المنطقة ولا يختلف من دولة أو حتى من منطقة إلى أخرى إلا الإجراءات التي تتخذها السلطات المحلية وقدرة أنظمة الرعاية الصحية على التعامل مع الوضع”.

وسجل في العالم حتى الآن حسب بيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية أكثر من 21 ألف وفاة وأكثر من 472 ألف إصابة بالفيروس.

وأكدت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن إصابة 7 موظفين في القصر الملكي “إستانا نيجارا” بفيروس كورونا الجديد وهو ما دفع بالقصر إلى وضع الملك السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وزوجته الملكة تونكو حجة عزيزة أمينة ميمونة اسكندرية في الحجر الصحي الإحتياطي، مضيفه بانه تم إجراء فحص فيروس كوفيد-19 للملك والملكة وظهرت نتائجهما سلبية فيما تم نقل الموظفين المصابين إلى مستشفى كوالالمبور العام لتلقي العلاج والرعاية الصحية، ويقول مسؤول القصر الملكي داتوك أحمد فاضل شمس الدين : “رغم النتائج السلبية لاختبار الفيروس فإن جلالة الملك والملكة سيخضعان لحجر صحي طوعي لمدة 14 يوماً بدأت أمس.

كما أعلنت العديد من وسائل الإعلام في الكونغو الديمقراطية وفاة “جان جوزيف موكندي مولومبا” أحد مستشاري رئيس البلاد فيليكس تشيسيكيدي جراء إصابته بفيروس كورونا، وذكرت المصادر أن “مولومبا” (74 عاماً) محامي الرئيس وصديقه المقرب ساءت حالته الصحية بعد إيجابية التحاليل التي أجريت له وأثبتت حمله للفيروس ليلقى حتفه متأثراً بالإصابة، وتشير المصادر إلى أن مستشار الرئيس الكنغولي ربما يكون قد أصيب بالفيروس حينما كان في فرنسا بوقت سابق لإجراء فحوصات طبية.

وهذا وأفادت السلطات الصحية الصينية مطلع هذا الأسبوع بعدم تسجيل أي حالة إصابة محلية بفيروس كورونا المستجد خلال اليومين الأخيرين، وأوضحت لجنة الصحة الوطنية الصينية أنه تم تسجيل 67 إصابة بالفيروس في البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة وأن جميع تلك الحالات كانت لأشخاص قدموا من الخارج، وتمكنت الصين من التحكم بانتشار الفيروس إلى درجة كبيرة وبدأت إدارات المدن بتخفيف حالة الطوارئ، وعادت الحياة في مدينة ووهان التي تعتبر بؤرة انتشار الوباء إلى طبيعتها بعد أن أعلنت السلطات المحلية عدم تسجيل أي إصابة محلية جديدة فيها.

يذكر أن الصین سجلت خلال الساعات الـ24 الأخيرة 6 حالات وفاة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 3 آلاف و277 حالة.

وتجاوزت أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي حاجز الألف وفاة بينما اقتربت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس من 70 ألف حالة، وبحسب إحصائيات جامعة جون هوبكنز الأميركية بلغ عدد الوفيات حتى الآن في الولايات المتحدة 1041 وفاة فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 68 ألفاً و 960 إصابة، وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن وباء كورونا حيث حذرت منظمة الصحة العالمية نهاية الأسبوع الماضي من إمكانية تحول البلاد إلى بؤرة تفش لفيروس كورونا وتتصدر ولاية نيويورك الأميركية الولايات الأخرى من حيث أعداد الإصابات بأكثر من 33 ألف إصابة مؤكدة تليها نيوجيرسي بأكثر من 4 آلاف إصابة وكاليفورنيا بأكثر من 3 آلاف فيما سجل أقل عدد من الإصابات حتى الآن داخل الحدود الأميركية في ويست فيرجينيا بـ39 إصابة بينما كانت فيرجن آيلاند أقل الأراضي التابعة للولايات المتحدة إصابة بـ17 حالة مؤكدة فقط حتى الآن.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب متلفز إن مدينة نيويورك هي مشكلتنا الأكبر في مجال مكافحة فيروس كورونا، مضيفاً : “أقوم بكل ما يمكن لمساعدة نيويورك التي تعاني ظروفاً هي الأصعب حتى الآن وأمامنا أسابيع عصيبة في نيويورك بسبب تفشي هذا الفيروس والحكومة تعمل ما يمكنها لمساعدة الولاية”.

وأشار ترامب إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين على وشك إقرار حزمة المساعدات التي تتضمن إعانات للعمال والعائلات، مؤكداً بانه يولي العمال والمؤسسات الإقتصادية اهتماماً كبيراً في إطار خطة مكافحة فيروس كورونا في البلاد وانه لن يتردد في العودة للكونغرس لطلب مساعدات إضافية إذا اضطر لذلك، معلناً في حديثه عن حالة طوارئ كبرى في نيويورك وتكساس وفلوريدا بسبب فيروس كورونا، لافتاً إلى أن بعض المناطق في الولايات المتحدة يمكنها العودة للعمل قبل أخرى.

وفي سياق متصل أعلن عمدة نيويورك أن 200 وفاة بسبب فيروس كورونا في المدينة ونحو 17856 إصابة وهو ما يعادل 32% من الحالات في البلاد وهو ما يتزامن مع دعوة ترامب للتوقيع على حزمة المساعدات الخاصة بمواجهة تداعيات فيروس كورونا بمجرد إقرارها من الكونغرس.

من جانب آخر أعلنت السلطات الروسية اليومين الماضيين عن تسجيل حالتي وفاة و182 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وأعلن مركز الإعلام الحكومي الخاص بمراقبة وضع تفشي فيروس كورونا في روسيا أن الإصابات الجديدة سجلت في 18 منطقة بالبلاد معظمها (136 إصابة) في العاصمة موسكو، كما سجلت أول إصابتين بالفيروس في جمهورية بورياتيا شرق سيبيريا فيما ارتفعت بذلك الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في روسيا إلى 840 حالة سجلت في 56 منطقة، منوهاً إلى أن المصابين الجدد زاروا في الأسبوعين الماضيين دولاً يتفشى فيها فيروس كورونا على نطاق واسع وجميع المرضى وضعوا داخل وحدات معزولة في المستشفيات حيث يتلقون الرعاية الصحية المطلوبة وتم تحديد قائمة الأشخاص الذين تفاعلوا معهم في الآونة الأخيرة ويجري فحصهم حالياً للتأكد من احتمال إصابتهم بالفيروس أيضاً.

من جانبها كشفت وسائل إعلام إيطالية مطلع هذا الأسبوع عن إصابة أسقف يقيم في مقر سكن البابا فرنسيس في الفاتيكان بفيروس كورونا المستجد تم نقله إلى المستشفى، وقالت وسائل الإعلام وبينها وكالة “أنسا” وصحيفتا “لا ستامبا” و”إل ميساجيرو” إن الأسقف المصاب يعمل في أمانة سر دولة الفاتيكان (حكومة الفاتيكان) ويقيم منذ سنوات في “بيت القديسة مارثا” وهو بيت ضيافة فيه شقة صغيرة يستخدمها البابا فرنسيس (83 عاماً) لتناول طعامه وعقد اجتماعاته الخاصة، وأضافت نقلاً عن مصادر غير رسمية أنه فور ثبوت إصابة الأسقف بالفيروس اتخذت إجراءات لتطهير المبنى، وكان البابا فضل إثر انتخابه الإقامة في هذه الشقة المتواضعة التي لا تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً بدلاً من الإقامة في القاعات الفسيحة والفخمة والمعزولة التي يزخر بها القصر الرسولي، ونقلت صحيفة “أمريكا” الأمريكية عن صحافي متخصص بشؤون الفاتيكان وقريب من الحبر الأعظم قوله إن الأسقف المصاب بفيروس كورونا هو المونسنيور جيانلوكا بيتزولي (58 عاما) مدير القسم الإيطالي في أمانة سر دولة الفاتيكان، مشيرا إلى أن هذا الأسقف يقيم بصورة دائمة في “بيت القديسة مارثا” على غرار حوالى عشرة كهنة آخرين يعملون في دوائر الفاتيكان لكنه لم يكن على اتصال مباشر بالبابا وبذلك يرتفع إلى 5 عدد الإصابات التي سجلت لغاية اليوم بفيروس كورونا المستجد في الفاتيكان علماً أن الإصابات الأربع السابقة لم تكن قريبة إلى هذا الحد من البابا.

كما كشفت إحصائيات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 36508 فيما توفي 198 شخصا بسبب هذا الفيروس المستجد، وأوضحت البيانات ارتفاع الإصابات بواقع 4995 وازدياد الوفيات بواقع 50 حالة يومياً، وتحل ألمانيا في المرتبة الثالثة بعد إيطاليا وإسبانيا في قائمة أكثر دول أوروبا تضرراً بالفيروس من حيث عدد الإصابات المسجلة وكانت سلطات أكبر ولاية ألمانية بافاريا قد فرضت مؤخراً عزلاً شاملاً عليها في محاولة لردع تفشي الوباء.

وأعلنت الشرطة الفرنسية تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا بين صفوفها وفقاً لمراسلة “سكاي نيوز عربية” في باريس، اما في الفلبين فقد سجلت 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 45 حالة وفاة، كما ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند إلى 649 مقابل 13 وفاة، وسجلت تايلاند 111 إصابة جديدة مما يرفع عدد الإصابات إلى 1045، كما سجلت كوريا الجنوبية 104 إصابات جديدة بالفيروس ليصل إجمالي الحالات إلى 9241 إصابة.

على صعيد متصل وافق البرلمان الإسباني مطلع هذا الأسبوع على تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة أسبوعين آخرين من أجل السماح للحكومة بمواصلة إجراءات الإغلاق الصارمة أملاً في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وبحسب شبكة “يورو نيوز” يأتي ذلك بعدما سجلت إسبانيا 738 حالة وفاة الأربعاء الماضي ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 3434 حالة وفاة متجاوزة الصين في عدد حالات الوفاة المسجلة بالفيروس.

اما في اليابان فقد ذكرت وكالة جيجي للأنباء (Jiji Press) أن العاصمة طوكيو قد أعلنت عن أكثر من 60 إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، وعقدت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي مؤتمراً صحفياً طارئاً في وقت متأخر أمس للتحذير من خطر حدوث قفزة كبيرة في الإصابات وطالبت السكان بتجنب الخروج إلا للضرورة حتى 12 أبريل القادم، وأصبحت المدينة مركز تفشي الفيروس في اليابان بعد أن سجلت أكثر من 340 إصابة، وأكدت السلطات اليابانية رصد 427 إصابة جديدة بفيروس كورونا لتتجاوز بذلك حصيلتها 1300 حالة.

وافادت السلطات الصحية الإندونيسية بتسجيل 40 وفاة 251 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 117 والإصابات إلى 996 فيما تماثل 35 شخصاً للشفاء.

وأجبر انتشار الفيروس دولاً وحكومات عديدة على إغلاق حدودها وتعليق الرحلات الجوية وفرض حظر تجوال وتعطيل الدراسة وإلغاء فعاليات عدة ومنع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس ودور التعليم والعبادة وقطع العلاقات الدبلوماسية وغيرها من الأنشطة والفعاليات، وأعلنت الحكومة الإيرانية عن قيود جديدة على حركة التنقل واستخدام المواصلات الداخلية في البلد محذرة من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا، وتجاوزت حصيلة الوفيات جراء انتشار الوباء في إيران 3000 شخص، وانتقد المتحدث باسم الحكومة علي الربيعي تجاهل بعض الناس لتعليمات الحكومة وسفرهم خلال عطلة نوروز وقال إن الحكومة منعت السفر بين المدن وستعلن عن إجراءات أخرى، ويتردد المسؤولون حتى الآن في فرض إغلاق كامل للبلاد على الرغم من أنها أصبحت من بين أكثر الدول تضرراً بالفيروس، وأكد وزير الصحة كيانوش جهانبور وفاة 143 حالة مصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 2987 شخصاً بحسب هذا المصدر الرسمي، مشيراً الى إن عدد الإصابات ارتفع من 2206 إلى 27017 على الرغم من أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك بكثير.

الى ذلك طالبت مجموعة من الدول في مقدمتها روسيا والصين من الأمم المتحدة رفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة الفيروس التاجي، وقالت رسالة موجهة من بعثات ثمان دول من بينها سوريا وفنزويلا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش : إن التأثير المدمر للتدابير القسرية الإنفرادية يقوض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد – 19 لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية مثل مجموعات الإختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى، وطالبت هذه الدول الأمين العام بالرفع الكامل والفوري لتدابير الضغط الإقتصادي غير القانونية والقسرية وغير المبررة ذات الصلة.

وكانت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أمس عن تسجيل 275 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لترتفع حصيلة المرضى بذلك إلى 3.6 ألف شخص تقريباً، وأكدت وزارة الصحة في الكيان الصهيوني أن عدد المصابين بالوباء في البلاد بلغ 2495 شخصاً لا يزال 41 منهم في حالة خطرة، مشيرة إلى أن 66 مواطناً قد تعافوا بالكامل من الفيروس فيما لا تزال حصيلة الضحايا على مستوى 9 حالات وفاة، ولفتت الوزارة إلى أن السلطات أجرت خلال الساعات الـ24 الماضية 5240 فحصاً طبياً، مضيفة أن نحو 59.5 ألف يخضعون حالياً للحجر الصحي المنزلي كإجراء احترازي، فيما أكدت وزيرة الصحة في حكومة رام الله “مي الكيلة” أن (16) شخصاً أصيبوا بفيروس كورونا ممن خالطوا سيدة توفيت بالفيروس في قرية بدو بمدينة القدس المحتلة، وقالت في تصريحات صحفية إن عدد المصابين بالفيروس في بلدة بدو شمال غرب القدس ارتفع إلى 16 بعد تسجيل حالات جديدة ظهرت نتيجتها مؤخراً ليرتفع عدد المصابين الإجمالي في فلسطين لـ 107.

وكان ابراهيم ملحم الناطق باسم حكومة رام الله قد أعلن عن إخضاع بلدة بدو بمدينة القدس المحتلة لحجر صحي كامل والطواقم الصحية أخذت عينات من المخالطين للسيدة المتوفاة بفيروس كورونا في هذه المنطقة، وقال ملحم في تصريحات إذاعية إن أوضاع المحجورين في كافة المناطق مستقرة ولم تظهر حتى الآن حالات جديدة مصابة بالفيروس، محذراً العمال بعدم الذهاب للعمل في المستوطنات.

وبتسجيل الإصابات الـ 16 يرتفع عدد المصابين بالفيروس في قرية بدو إلى 21 حالة بمن فيهم السيدة التي أعلن عن وفاتها يوم نهاية الأسبوع الفارط، وبهذا يرتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهوره في فلسطين إلى 93 تعافى منها 17 في مدينة بيت لحم وسجلت حالة وفاة واحدة.

اما في الكويت فقد أعلنت وزارة الصحة تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 223، واعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح شفاء 6 حالات جديدة من المصابين بالفيروس ليرتفع عدد الحالات التي تعافت أو تماثلت للشفاء إلى 49، اما في سلطنة عمان وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فقد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل عشر حالات إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19) وقالت الوزارة إنه خمس حالات منها مرتبطة بالمخالطة لمرضى سابقين وحالتان مرتبطتان بالسفر إلى بريطانيا وتخضع ثلاث حالات للتقصي الوبائي، وتوعد الادعاء العام العماني القادمين إلى البلاد ممن يخفون إصابتهم بفيروس كورونا أو أحد الأمراض المعدية بالحبس سنة ودفع غرامة تقدر بـ26 ألف دولار.

وكانت وزارة الصحة العمانية قد سجلت 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 109 حالات.

اما في لبنان فقد توفي شخص وأصيب أخرين بفيروس كورونا ليرتفع عدد المصابين إلى 333 حالة فيما بلغ عدد الفحوصات التي أجريت 5534 فحصاً وفق ما جاء في التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث في السراي الكبير مع الإشارة إلى أن عدد الوفيات بلغ 6 حالات وفاة.

وفي الأردن لم تسجل حالة جديدة خلال الساعات القليلة الماضية ليبقى عدد المصابين بالفيروس 153 حالة بعد تسجيل 26 إصابة أمس الأول.

قد يعجبك ايضا